أخبار خاصة

المعارضة الكويتية تهاجم الحكم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الوزير الاصلاحي المستقيل أنس الرشيد نصر المجالي من عمّان: اشتدت المعركة الانتخابية للبرلمان الكويتي المقرر انتخابه في التاسع والعشرين من الشهر الحالي سخونة في شكل غير مسبوق، وإطلاق العنان للهجوم على أفراد من اسرة الصباح الحاكمة والوزراء المتهمين بالفساد، وحذرت المعارضة الكويتية من اعادة تعيين وزراء تزعم انهم متورطون في الفساد في الحكومة الجديدة ما اثار توقعات بحدوث مواجهة جديدة بين الحكومة والمعارضة بعد الانتخابات التشريعية التي كان تقرر إجراءها قبل موعدها الدستوري بعام كامل.

وقاد المرشحون عن المعارضة ومن بينهم

في إيلاف أيضا

أقارب المرشحين الكويتين ينزلون إلى الساحة

كويتيو البحرين يطيرون مجانا للتصويت

شركة طيران كويتية تعرض رحلات مجانية للناخبات

تصاعد زخم الندوات الانتخابية في الكويت

هجوم عنيف على السنعوسي

قراءة في حملات الدعاية لانتخابات مجلس الامة الكويتي

عائشة الرشيد: سلفيون تكفيريون أتلفوا لوحاتي

رئيس البرلمان الأسبق احمد السعدون والنائب السابق القومي التوجه عبدالله النيباري والنائب الاسلامي السابق فيصل المسلم حملة الهجوم الكلامية ضد رموز من أسرة الحكم وفي مقدمتهم الشيخ أحمد الفهد وزير الطاقة والشيخة امتثال الأحمد شقيقة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد كما اعربوا عن عدم قبولهم لـ "حكومة جديدة تضم رموزاً فاسدة"، حسب تعبيرهم.

وحسب الدستور الكويتي، فإنه يتعين تشكيل حكومة جديدة بعد أسبوعين من انتخاب المجلس الجديد في 29 الجاري، ولا يحتمل أن يتم تغيير كبير في التشكيلة الوزارية الحالية التي يقودها الشيخ ناصر المحمد ابن شقيق أمير البلاد الذي سيعود خلال يومين من رحلة علاجية من الولايات المتحدة لمتابعة الحملات الانتخابية.

وطبقا للقانون الكويتي لا يملك البرلمان حق سحب الثقة من الحكومة بمجملها لكنه يستطيع ان يستجوب وان يصوت على سحب الثقة من الوزراء كلا على حدة كما يمكنه اعلان حالة عدم التعاون مع الحكومة كلها وحينها يتعين على الامير اما حل البرلمان او اقالة الحكومة.

يذكر أن المعارضة الكويتية من مجموعات ليبرالية ووطنية واسلامية وهي تسعى جاهدة الى تحسين مواقعها في البرلمان الجديد الذي يتألف من 50 عضوا منتخبا. ولا يعترف الدستور الكويتي بالأحزاب السياسية، رغم وجود كتل برلمانية تمثل أطياف المعارضة.

وتأتي الحملات الكلامية من جانب رموز المعارضة القومية والإسلامية في خضم معركة انتخابية حامية تتركز بشكل واسع على ادعاءات بالفساد وشراء الاصوات بالاضافة الى مطالبة المعارضة بتعديل قانون الانتخابات لتقليص عدد الدوائر الانتخابية.

الخرافي يحذر

وليس رموز المعارضة وحدها وجهت تحذيرات لأسرة آل الصباح الحاكمة، بل أن رئيس البرلمان المنحل جاسم الخرافي كان وجه تحذيرا شديد اللهجة للاسرة الحاكمة في الكويت داعيا اياها الى عدم اللعب بالنار وابعاد خلافاتها الداخلية عن الانتخابات التشريعية. وقال الخرافي امام حشد انتخابي كبير في الرابع عشر من الشهر الحالي موجها كلامه الى الاسرة الحاكمة "لا تلعبوا بالنار والبلد لا تتحمل. الذي يلعب بالنار قد يحرق الاخضر واليابس".

وهذه هي المرة الاولى منذ يناير (كانون الثاني) الماضي التي يتم فيها الخوض علنا في الخلافات الداخلية للاسرة الحاكمة التي تحكم الكويت منذ 250 عاما.

واضاف الخرافي الذي تحسبه مصادر كثيرة على التيار الحكومي قال "اذا كانت هناك خلافات بين ابناء الاسرة فيجب الا ينتقم احد او يحارب (غيره) على حساب البلد والشعب. هذا اسلوب غير مقبول".

ودعا الخرافي آل الصباح الى حل خلافاتهم في ما بينهم. وقال "لا داعي لاستخدام ادوات بعيدة عن قيمنا وتقاليدنا". وكانت اسرة الصباح شهدت ازمة خلافة لا سابق لها بعد وفاة الامير السابق الشيخ جابر الاحمد الصباح في 15 يناير (كانون الثاني) الماضي.

وقال احد زعماء المعارضة الكويتية البارزين والنائب السابق احمد السعدون في خطاب له في احد التجمعات الانتخابية "لا يمكن ان نقبل بحكومة تشتمل على رموز الفساد".

ويخوض الانتخابات الحالية 47 عضوا سابقا في البرلمان المنحل بينهم 28 من نواب المعارضة الـ 29 الذين كانوا انسحبوا من جلسة البرلمان ليوم 15 مايو الماضي وتقدموا بعد ذلك بطلب استجواب رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح ما ادى في النهاية الى حل البرلمان.

تهديد السعدون

وهدد أحمد السعدون الذي كان رأس البرلمان لثلاث دورات متتالية أمس من مقره الانتخابي في الدائرة الحادية عشرة ، انه اذا اعيد انتخابه فانه سيتقدم بطلب جديد لاستجواب رئيس الوزراء في حال لم تقدم الحكومة مشروعا بتقليص عدد الدوائر الانتخابية الى خمس دوائر.

ومن جهته، اعلن النائب السابق فيصل المسلم (اسلامي) في ندوة انتخابية اخرى ان "نواب المعارضة قد يقاطعون الجلسة الافتتاحية للبرلمان الجديد اذا ما تمت اعادة تعيين الوزراء السابقين" دون ان يحدد اي اسماء.

وأعلن رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون عن اتفاق كتلة ال 29 نائبا على عدم الموافقة على وجود وزير الطاقة الشيخ احمد الفهد وعناصر التأزيم الاخرى في الحكومة المقبلة ولن نسمح لأي رئيس مجلس وزراء مقبل بذلك، مشيرا الى ان الشعب الكويتي اوصل رسالة واضحة بعد تحرير البلاد من الغزو العراقي بضرورة عدم عودة وزراء التأزيم الى التشكيل الحكومي وهو ما تم فعلا.

جاء ذلك خلال الندوة التي افتتح فيها مقره الانتخابي وشارك فيها النواب السابقين صالح الفضالة وعبدالله النيباري وناصر الصانع وفيصل المسلم.

وكشف السعدون ان الحكومة لا تؤمن بالحياة الديموقراطية وحتى عام 90 واقولها كشاهد: لم ترغب الحكومة لا بعقد مؤتمر جدة ولا غيره ولولا ضغط المجتمع الدولي وحديث الرئيس الفرنسي ميتيران واحترامه للشعب الكويتي وحقه في تقرير مصيره، لما عقد المؤتمر واستدعونا رغم انهم كانوا رفضوا طلبا مشابها تقدم به عبدالعزيز الصقر والنصف والخطاب وجاسم القطامي وغيرهم، مشيرا الى ان ممثلينا في الاجتماع هم من صاغوا البيان واشترطوا عودة الحياة السياسية والعمل بالدستور في البلاد بعد تحريرها.

ووجه كلمة لمن توهموا بأنهم قادرون على كسر ارادة هذا الشعب من العناصر والرموز الفاسدة ومن يجلس في أمن الدولة ويرسل جماعته الى كل مكان، ارسلهم ليسجلوا ما نقوله، مستدركا: لم تخيفونا أيام دواوين الاثنين حين كانت كل القيود موضوعة على الشعب الكويتي ولن تقدروا على ذلك اليوم.

مهاجمة امثال الأحمد

وأكد ان "صاحب النظارة السوداء" انقطع عن الحضور الى مقراتنا بعد ان كشفناه" الا ان كان يحضر بلباس بنغالي' ـ وهو يعني بذلك الشيخ أحمد الفهد وزير الطاقة ـ ونقول لعمته (الشيخة امثال الأحمد) التي تحاول تلويث البيئة السياسية في الكويت من خلال تحركاتها المكشوفة لاسقاط عادل الصرعاوي ووليد الطبطبائي في كيفان، وفي العديلية ضد الفضالة والراشد ان مناطقنا ودوائرنا ليست للبيع.

وقال السعدون ان قوى الفساد تعمل على اسقاط ناصر الصانع في دائرة الروضة، كما ان مهمتهم الكبرى والتي تأتي اهميتها لوجود قضايا كبرى يريدون تمريرها على المجلس المقبل فيها اسقاط النائب السابق عبدالله النيباري، مشيرا الى ان المجلس السابق بدون النيباري تصدى للعديد من القضايا والمهزلة الكبرى ومشروع 'نهب الكويت' فكيف اذا كان فيه النيباري.

واوضح السعدون، حسب ما نقلته صحيفة (القبس) القريبة من المعارضة، ان تركيز المرشحين الاصلاحيين على قضية الدوائر يأتي كونها المدخل الرئيسي للاصلاح من خلال ايجاد مجلس قادر على تمثيل الشعب.

واشار الى ان وزير الطاقة لم يجب على سؤاله حول حقيقة الاحتياطيات النفطية، "وقال لي احد الوزراء ان الرد قد يأتيك ويطلب حفظه بشكل سري. فقلت نعم ولكن سأواجهكم فيه اذا اعلنتم عن غيره، مضيفا: وبعد مرور شهر جاءني الوزير نفسه وقال ان وزير الطاقة لم يكشف مقدار احتياطي النفط حتى لمجلس الوزراء!".

وقال السعدون "هناك محاولات للاستيلاء على كل شيء في الكويت لاسيما الثروة النفطية والأملاك العامة للدولة، مبينا ان التعدي على أملاك الدولة بدون سند قانوني بلغ 141 مليون متر مربع منها التعدي الاكبر لمدير أمن الدولة البالغ 4.2 ملايين متر مربع!".

واضاف ان رد الشعب الكويتي على المفسدين كان واضحا وصريحا وبدأ حتى في الانتخابات الفرعية التي وان كنا لا نوافق عليها، الا انها ابعدت عناصر فساد، ومن فاز منهم لم ينل المركز الأول وقد لا يجتاز الانتخابات نهاية الشهر الجاري.

جيش المستشارين

من جانبه، قال النائب السابق صالح الفضالة ان سقوط نواب من تكتل ال 18 الحكومي في الفرعيات يدل على وعي الشعب وعدم رغبته في ايصال عناصر غير اصلاحية الى مقاعد البرلمان، مؤكدا ان كتلة ال 29 سيزداد عددها في المجلس المقبل.

واضاف الفضالة ان الحكومة لم تكن جادة يوما في مسألة تقليص الدوائر الانتخابية، مستغربا ان تطرح الحكومة قانونا فيه شبهة دستورية رغم انها تمتلك جيشا من المستشارين القانونيين.

واكد ان العناصر الاصلاحية ستحارب الفساد بكل أشكاله لتحقيق المصلحة العامة للبلاد، مشيرا الى ان تقليص الدوائر الانتخابية الى خمس دوائر هو المدخل الحقيقي للإصلاح.

النيباري يتكلم

ودعا النائب السابق المعارض عبدالله النيباري الذي فشل في انتخابات البرلمان السابق ، الى وقفة جادة ضد من يسرق ثروات البلد وخيراتها ويستعد للنهب أكثر، مضيفا انه رغم ثبوت حق البلد تجاه بعض الاشخاص، الا ان القضاء لم ينتزع حقوق الدولة بعد، ومازال سراق المال العام يتنططون بالمشاريع والناقلات دون ان يوقفهم القضاء الكويتي، كما فعل نظيره البريطاني.

وطالب النيباري الشعب الكويتي بفرز النوعية الواعية من النواب للمجلس القادم، التي تحفظ مصالح البلد وتراعي الوطن قبل كل شيء، مؤكدا ان الشارع الكويتي لن يلتزم الصمت في وجه المفسدين وسراق البلد. ودعا الناخبين الى وضع مصلحة البلد فوق اي اعتبار آخر عند اختيار من يمثلهم 29 الجاري، مشيدا بدور وتاريخ النائب السابق أحمد السعدون.

أزمة المياه

وانتقد النائب السابق ناصر الصانع.. الخير والكرم الذي يظهره المرشحون هذه الايام لاغراض انتخابية بحتة، متسائلا: هل يحاول هؤلاء المرشحون التذاكي على الشعب الكويتي، وشراء ذممه بهذه الاساليب الملتوية.

واستغرب وجود ازمة مياه في الكويت، رغم ان تعداد شعبها مليون واحد فقط، مضيفا: عندما سألنا اين وزير الطاقة ولماذا لا يعالج المشكلة قالوا انه في الهند، التي تجاوز تعداد شعبها المليار وليس لديهم ازمة مياه؟

واشار الى ان الحكومة لم تتحمل صوت الشباب وبعض الفضائيات التي عرتها، واظهرت ما تقوم به امام الشعب، مخاطبا وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك قائلا: يا ابو صباح اهل الكويت جميعهم ينظرون اللعب في الضمائر وانت احد اهل الكويت وعلى سدة المسؤولية 'شغل مباحثك' وتحمل مسؤوليتك امام الشعب الكويتي. واشار الى ان الحكومة مررت العديد من الملفات خلال الاسابيع الثلاثة التي تلت حل مجلس الامة آخرها القرض الروسي.

واكد النائب الاسلامي السابق ناصر الصانع ان ثلة طيبة من اعضاء المجلس اجتمعت قبل حله باسبوعين واوقفنا 18 ملفا مشبوها كانت تريد الحكومة تمريرها وفيها شبهات سرقات بمئات الملايين من الدنانير، منوها بمنتهى الصحوة والرقابة وتحميل المسؤولين لمسؤولياتهم تجسد في اجتماعنا بهذا المسؤول وايقاف ال18 ملفا.

وقال الصانع انه في 29 الجاري امامنا اختبار كبير ينجح فيه الاصلاح البرتقالي او الازرق، مشيرا الى ان احمد السعدون هو مرشح الكويت بأكملها وليس دائرة الخالدية فقط.

وفيصل المسلم يتحدث

وقال النائب السابق فيصل المسلم ان الشعب الكويتي حر ابي يلتقي اليوم على مصلحة البلد، مشيرا الى ان موضوع تقليص الدوائر هو بداية الاصلاح في هذا البلد لان الاصلاح السياسي ينسحب على جميع انواع الاصلاحات الاخرى في البلد، ولكي يعود مجلس الشعب الى احضان الشعب بعد ان اختطف من ثلة فساد.

واشار الى ان بعض الاطراف الحكومية تحاول تزوير ارادة الناخبين وتفريغ الدستور من محتواه، فعملوا على ايصال من يرتشي ويبيع ويخاف ويراعيهم فيما، نريد ايصال الاكفأ الاقوى والعليم الحفيظ الذي يراعي مصلحة الشعب ويؤيد تقليص الدوائر الى خمس.

واستدرك ان صراعنا الحقيقي يتمثل في عدم ايصال شخص رهين لشخص آخر او شركة تجارية او شيخ او وزير او ايا كان منصبه 'بل نريد من يمثل الامة حق التمثيل'، موضحا ان دور ابو عبدالعزيز ريادي في هذه المسألة كما كان رياديا في جميع قضايا الاصلاح الوطنية.

وذكر ان السعدون نجح في تقسيمة الدوائر الحالية 6 مرات ورغم ذلك يقبل بتعديل التوزيع والتقليص من اجل الكويت، وللاسف بعض 'المهبولين' يعتقدون انه يخشى من عدم النجاح مجددا، ولذا ايد التقليص ولكن نقول لهم هيهات سقوط السعدون مع وجود هذا الشعب الأبي.

وقال ان الحكومة لا تمارس دورها كما يجب وفق الدستور لانه ينص على انها تتخذ قراراتها وفق الاغلبية وعلى الاقلية احترام رأي الاغلبية وإلا فانها تقدم استقالتها او تقال، مشيرا الى ان على اعضاء الحكومة ان يرسموا السياسة العامة للدولة لا ان يكونوا مجرد موظفين صغار.
ان الويزر هو ممثل للشعب وليس ممثلا للسلطة.

واقسم المسلم بالله "ان من يريد اسقاط الاحرار من كتلة ال 29 فهو واهم ولو سقطنا فسيأتي الشعب الكويتي المحسود على وفائه بمن هو افضل منا، لذا نقول للمفسدين ومنهم من في الإعلام ويملك جريدة يومية سيكون لنا معها وقفات ومنهم من يعمل في الدوائرالانتخابية لن تحققوا مآربكم، ونقول للسلطة آن اوان محاسبة المفسدين الذين عاثوا في الارض فسادا في غفلة من الزمن".

إشادة بأنس الرشيد

وقال الدكتور فيصل المسلم ان الشريف يعاني في هذا البلد وليس أمامه الا ان ينحرف أو يتنحى.. ولذلك سجل لنا التاريخ ان شابا عمره 37 سنة سطر إرادة أهل الكويت في رفضه تعديل الدستور وهو وزير الإعلام السابق الدكتور أنس الرشيد، مبينا ان الرشيد أحيا في هذه الأمة "أن الوزير هو ممثل الشعب وليس ممثلا للسلطة". وتمنى المسلم ان يمن الله بالشفاء العاجل على النائب والوزير السابق أحمد الربعي ليرى هذه الالتفافة الرائعة من الشعب الكويتي حول الإصلاح.

مسلم البراك يتهم

واتهم رموز المعارضة مرشحين موالين للحكومة بضخ عشرات الملايين من الدولارات للتأثير في نتائج الانتخابات وذلك باشراف من بعض اعضاء الحكومة.
وقال النائب السابق مسلم البراك "ان هدفهم هو انتاج برلمان من البصامين (المؤيدين بلا تحفظ) الذين لا يمنعون صفقات الفساد" وناشد الناخبين "عدم تمكين رموز الفساد من الضحك عليكم".

وكان النائب الليبرالي الاسبق احمد النفيسي احد التجمعات الانتخابية بقوله "هذه معركة ان نكون او لا نكون. يجب ان نقاتل بضراوة وان نستخدم جميع اسلحتنا الثقيلة".


ويشارك بالتصويت في الانتخابات التشريعية الكويتية القادمة 145 الف ناخب من الرجال و195 الف ناخبة من النساء. وتشارك المرأة الكويتية للمرة الاولى في هذه الانتخابات بعد ان ظلت محرومة من حقوقها السياسية منذ اقامة البرلمان الكويتي في 1962.

الوطن ترد على السعدون

وإلى ذلك، ردت صحيفة (الوطن) التي يملكها الشيخ خليفة علي العذبي الصباح على تهجمات احمد السعدون على الشيخة امثال الأحمد، شقيقة أمير المويت، فكتبت مقالا على صفحتها الأولى تحت عنوان (حتى أمثال؟!) ، وفيه جاء الآتي:

(( تحدث مرشح الدائرة الحادية عشرة أحمد السعدون عن الشيخة أمثال الأحمد الجابر الصباح بما لا يليق بها وما لا يجوز أن يأتي من فم رئيس سابق لمجلس الأمة، نعتها بأوصاف مشينة مسميا اياها "العمة ذات النظارة السوداء والبنجابي"، وأضاف مستصغرا جهود مركز العمل التطوعي ومتهما "بإنها تلوث البيئة".
يكثر اللغط السياسي والاتهامات والشعارات خلال الحملات الانتخابية، إلا انه وعندما يعمل مرشح على تشويه صورة رموز وطنية كالشيخة أمثال الأحمد والشباب الذي يفني نفسه للمحافظة على بيئة الكويت ونظافتها فان الكويتيين لا يقبلون بذلك، فالحملات الانتخابية لا تقوم على مبدأ النيل من الآخرين، بل يجب أن تبنى على برنامج انتخابي واضح له أهداف وترسم له استراتيجية، اما حين يفتقر المرشح لذلك فيلجأ لغيرها من أساليب الشتم والتحريض.
الى متى تريد ان تتكسب على حساب رموزنا الوطنية؟ اجبرت اميرنا الوالد صاحب السمو الشيخ سعد العبدالله السالم على التحدث واقفا رغم مرضه، وقفت ضد د.عادل الصبيح في الاستجواب الملفق الذي تبناه حليفك، والآن حتى أمثال؟

ان الكويتيين يعرفون من هي أمثال الاحمد، التي أفنت حياتها في خدمة الكويت، نشرت لدى الكويتيين وعيا بيئيا كان مفقودا، وقادت مركز العمل التطوعي فنظفت البيئة الكويتية وتبنت ابناء المركز فربت جيلا محبا للكويت يعمل بهدوء ولكن نتائجه واضحة للعيان. وهي أمثال الاحمد أم الخير التي بقيت في الكويت المحتلة تساعد المحتاج والمعتاز والمقاوم، لا يا بو عبدالعزيز، ليست هذه عادات الكويتيين، ان اردت تلويث صورة الشيخة أمثال وأبناء اللجنة التطوعية فإنك لن تستطيع، وكفاك بحثا عن ضحايا جدد تحاول بث سمومك فيهم، وننصحك بأن تتظاهر بالمرض ثانية لعل ذلك اجدى لك لتفوز بتعاطف ابناء الخالدية، أو ذكرنا ثانية بالشفر البيضاء المحملة بالدنانير التي تذكرنا فيها في كل انتخابات لعلك تخدع شخصا جديدا لم يسمعها منك من قبل)) ، انتهى مقال محرر جريدة (الوطن).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف