أخبار

هنية: نبذل جهودا لانهاء موضوع الأسير واسرائيل تعقد الأمور

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بشار دراغمة من رام الله، غزة: قال رئيس الحكومة الفلسطينية اسماعيل هنية في خطبة الجمعة في غزة أن الحكومة الفلسطينية "تبذل جهودا لانهاء موضوع" الاسير الفلسطيني الا أنه

اقرأ أيضا

أغلبية فلسطينية مع مبادلة الجندي المخطوف

هنية يدعو عباس الى إعلان الغاء الاستفتاء

أبو مازن وحلفاؤه عالقون في غزة

اسرائيل تلغي بطاقات الهوية لمسؤولي حماس المقيمين

غارة اسرائيلية على رفح من دون اصابات

آمال بحل دبلوماسي للأزمة الفلسطينية الاسرائيلية

المغرب يدين التصعيد الخطر في قطاع غزة

اعتبر ان "التصعيد العسكري الاسرائيلي هو الذي يعقد الامور". وقال هنية متكلما عن الجندي الاسرائيلي الذي اسرته مجموعة مسلحة فلسطينية الاحد الماضي في جنوب قطاع غزة "تلقيت اتصالات من دول عدة عربية واسلامية واوروبية من اجل العمل على انهاء هذا الموضوع".

واضاف "نحن نبذل جهودنا ولنا اتصالات مع الاخوة المصريين ومع الرئاسة المصرية ومع اطراف عديدة من اجل ان تنتهي هذه القضية بالشكل المناسب والملائم". وتابع "الا ان التصعيد العسكري يعقد ويؤزم الامور ويجعلنا امام معطيات صعبة ومعقدة، ومن هنا نتحرك بمسؤولية عليا ونطالب بان يتوقف العدوان البري والبحري والجوي وان يرفع الحصار عن شعبنا".

إسرائيل تنوي اعتقال بقية قادة حماس والوزراء والنواب

وتنوي الحكومة الإسرائيلية مواصلة حملة الاعتقالات ضد قادة حركة حماس والوزراء في حكومة إسماعيل هنية وأعضاء المجلس التشريعي الذين ينتمون للحركة وقالت مصادر إسرائيلية أن الجيش لديه أوامر من أحل مواصلة العملية العسكرية ضد قادة حماس. استكمالا لعملية الاعتقال التي بدأها يوم أمس والتي طالت ثمانية وزراء وأكثر من 24 نائبا في المجلس التشريعي إضافة إلى عدد من قادة الحركة حيث بلغ مجموع المعتقلين 65 شخصا.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، طلب من المستشار القضائي للحكومة، ميني مزوز، مرافقة عملية اعتقال المسئولين من حماس. وصادق أولمرت بالأمس على أوامر اعتقال بقية مسؤولي الحركة. ورفض المستشار القضائي للحكومة طلبا لجهاز الأمن الإسرائيلي يطلب فيه اعتقال قادة حماس إداريا حسب قانون "مقاتلون ليسوا قانونيين" وأصدر أوامر اعتقال وفقا للقانون الجنائي. وسيمثل المسئولون أمام قاضٍ في المحكمة الإسرائيلية خلال 96 ساعة من أجل تمديد اعتقالهم، وستكون الخطوات القضائية في إحدى المحاكم العسكرية في الضفة الغربية.

خبيرة إسرائيلية: الجندي لن يعود إلا بمفاوضة الفلسطينيين

من جهتهاقالت الخبيرة الإسرائيلية والكاتبة اليسارية ياعيل باز ملماد ان الجندي الإسرائيلي المختطف في قطاع غزة لن يعود إلا من خلال مفاوضة الفلسطينيين. مؤكدة على أن رئيس الحكومة أيهود أولمرت ووزير الأمن عمير بيرتس يعلمان ذلك جيدا. وقالت ملماد :"أصبح هذا نصا ثابتا ففي كل مرة يبدأون بها نشرة الأنباء في التلفاز أو في المذياع، نرى رئيس الحكومة، ايهود اولمرت، يقف في مقام القائد ويطلق في الجو تهديدات وتخويفات، تتصل كلها بما سنفعله معهم، مع الفلسطينيين، وكيف سنضع أيدينا عليهم جميعا، ونبيد وندمر البنى التحتية للارهاب، وفي الأصل، من الذي يستطيع مجابهتنا".

وقالت ملماد أن اولمرت انتقل الى مجموعة احتفالات صحفية وخطب معلنة اخرى، وفي كل مرة يجعل اسرائيل تتسلق شجرة أعلى، ويجعل من الصعب بناء السلم الذي ستنزل عليه. وتنقل عن أولمرت قوله:" سيدخل الجيش الإسرائيلي داخلا ويضع اليد على الجميع، وسننتصر ونأتي بالهدوء لإسرائيل، ولن نجري أي تفاوض مع الخاطفين، ولن نخضع للمطالب، وسنعرف ما نفعله، وأشباه ذلك".

وتضيف:"يبدو أن اولمرت قد أحب شخصيته الجديدة، شخصية القائد الأعلى لدولة اسرائيل، وفي خلال ايام قصيرة فقد كل "اولمرت الجديد"، الذي شهدناه في السنتين الأخيرتين. يبدو أنه يوجد سحر غير واضح في الوقوف بازاء السماعات واطلاق الشعارات المهددة بالقوة في كل اتجاه". واعتبر الخبيرة الإسرائيلية أنه من الواضح أن هذا أكثر شعبية من الحديث عن الانطواء وعن حدود القوة. يسهل أكثر الإقناع بأن الجيش الاسرائيلي يعرف ما يفعل وأكنه يقول:" انتظروا وسترون ماذا يوجد لنا في خزانة ردودنا، وأن هذا أفضل من الحديث بتلك الأمور الشجاعة، التي طرحها اولمرت قبل. الانطواء، واجلاء عشرات آلاف المستوطنين، وصياغة الحدود الدائمة وصياغة شخصية اسرائيل كدولة ديمقراطية مع أكثرية يهودية".

وتقول ملماد:" القادة الأمجاد الذين وقفوا على المنصات المختلفة وتبجحوا بالحديث عن قوة الجيش الاسرائيلي الكبيرة، قد كان لنا منهم الكثير. ما كان ينقصنا هو قائد مثل اولمرت، يدرك صدورا عن رؤية واعية للواقع، أن المواقف التي تمسك بها من قبل، والتي كانت كلها قائمة على توجه أن ما لا يجوز بالقوة، سيجوز بقوة أكبر، قد أفلست. كانت تنقصنا زعامة يكون فيها الشخصان اللذان يحددان السياسة الأمنية - رئيس الحكومة ووزير الدفاع - من غير ماضٍ أمني، ولم يحتلا التلال، ولم يقودا وراءهما فرقا عسكرية، لكنهما يملكان تصورا واضحا، جاءا ليُشرباه لنفوس الجمهور في اسرائيل. اخطأنا كما يبدو. يبدو أن للقوة وللحديث عنها تأثير مُسكر للقادة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف