أخبار

حزب الله :تحفظ على بسط السلطة في كل لبنان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

"بعض افكار السنيورة في روما يجب مناقشتها"
حزب الله :تحفظ على بسط السلطة في كل لبنان

ريما زهار من بيروت: لم ينجح مؤتمر دعم لبنان الذي عقد في وزارة الخارجية الايطالية في روما امس، في الوصول الى اتفاق لوقف اطلاق النار، لكنه

اقرأ أيضا

سورية ليست متفاجئة من فشل مؤتمر روما

رايس تعرب عن استعدادها للعودة الى الشرق الاوسط

مؤتمر روما الدولي وحرب لبنان في الصحف

الحكومة الامنية الإسرائيلية لتكثيف الضربات الجوية على لبنان

متطوعون إيرانيون يتوجهون للقتال بلبنان

الصحف الاسرائيلية تصعد وتطالب بإطالة مدة ورقعة الحرب

غالبية البريطانيين تعارض الهجوم الاسرائيلي على لبنان

حزب نمساوي يطالب بقطع العلاقات مع اسرائيل

الصحف الروسية تفند اسباب فشل مؤتمر روما

نائب من الإخوان المسلمين في مصر يطالب بإزالة إسرائيل

السنيورة: هل حياة اللبناني اقل من آخر في الخارج؟

ثلاثة أرباع الألمان تعارض القصف الاسرائيلي على لبنان

اطلق المساعدة الانسانية وقرر عقد مؤتمر للدول المانحة من اجل مساعدة لبنان في استعادة اقتصاده، والدعوة الى توفر مساعدات لاعادة اعمار لبنان ومساعدة الحكومة اللبنانية بتوجيه اهتمام خاص للمناطق الجنوبية في لبنان. اما هل كان متوقعًا هذا الفشل لمؤتمر روما، وما الذي لم يقبله حزب الله في الافكار التي طرحها رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة في روما، وما الذي نحتاجه اليوم لوقف اطلاق النار في لبنان؟

يقول نائب حزب الله علي المقداد ل"إيلاف" ان فشل مؤتمر روما وعدم اخذ قرارات كان متوقعًا، لان القرار كان ولا يزال بيد الولايات المتحدة الاميركية، وكان المؤتمر مجرد اجتماع صوري وشكلي. اما ما الذي لا يقبله حزب الله في افكار السنيورة المطروحة في روما فيقول المقداد:"طرح الرئيس السنيورة افكارًا عدة منها افكارًا مهمة جدًا للبنان وللمقاومة، وبعض الافكار التي يجب نناقشها لاحقًا، كبسط سلطة الدولة على كامل الاراضي اللبنانية، طبعًا هذا من المطلوب وضمن اتفاق الطائف ولكن الصيغة ممكن ان تكون بشكل آخر.

ولدى سؤاله عما نحتاجه اليوم لوقف اطلاق النار في لبنان،يجيب المقداد:"نحتاج الى قرار اميركي، والحرب لها كلفة، ولكن اسرائيل تريد ان تطيل مدة الحرب، وتدفع بلبنان الى الدمار اكثر فاكثر، ولكن الحرب التي فرضت وكانت مسبقة لما كان مخطط له، سنقاومها ونصمد بكل امكانياتنا كلبنانيين، اتوقع الا تطول شهورًا، ولكن اذا طالت الحرب فنحن والحمدلله صامدون. ويضيف:"معنويات حزب الله عالية جدًا خصوصًا بعد الذي جرى البارحة في بنت جبيل ومارون الراس. ولدى سؤاله ما الذي كان يقصده الامين العام لحزب الله حسن نصرالله عندما قال سنطال ما بعد حيفا يجيب المقداد:"هذا الذي لا اعرفه، ولبنان سيصمد ونحن جاهزون.

فرنجية

نائب قوى الرابع عشر من آذار(مارس) سمير فرنجية يقول بدوره ل"إيلاف":"ان المؤتمر في روما كان تمهيديًا وليس هو المؤتمر النهائي، وفي ظروف الحرب الدائرة لن نجد الحل بهذه السرعة، على اعتبار ان اسرائيل لم تنتصر وكذلك المقاومة لم تتقدم، وليس هناك من بحث جدي عن حل يأخذ بالاعتبار واقع الامر على الارض، واعتقد انه يتم التحضير لمؤتمرات اخرى.

ويتابع فرنجية:"هناك افكار بدأت تتبلور في روما ومسألة الاقرار بقوة دولية متعددة الجنسيات وحلف اطلسي والامر لم يحدد بعد، وهذا مبدأ اصبح مقررًا وان يكون هناك حلًا شاملًا، وملامح الحل المستقبلي حددت في هذا المؤتمر. ويضيف:"نحتاج الى امر من اثنين لوقف اطلاق النار في لبنان، اما حسم عسكري بهذا الاتجاه او ذاك، وخصوصًا وان الطرفين يعتبران انهما يستطيعان ذلك، فاسرائيل تعلن ذلك والمقاومة تعتبر انها انتصرت بمجرد انها افشلت مخططات اسرائيل للحرب في ايلول(سبتمبر) المقبل، وبالتالي هناك احتمال ان تحسم الامور على ساحة القتال، والامر الآخر هو االتفكير بحل شامل للمسألة وقد لا تكون حدود هذا الحل لبنان بمعنى ان ما قدمه الرئيس سنيورة يشكل اساسًا واقعيًا للحل، بمعنى ان نطوي صفحة الحرب اللبنانية وتوابعها، ونستعيد مزارع شبعا ونحرر الاسرى، ونأخذ خارطة الالغام التي وضعتها اسرائيل في الجنوب، والجانب الآخر بسط السيادة الدولية.

ولدى سؤاله في هذه النقطة، اي بسط سيادة الدولة فان حزب الله له تحفظات، فهل سنرى انقسامات جديدة؟ يجيب فرنجية:" هناك حزب في لبنان يفرض هذه المعادلة اما بقية اللبنانيين، فهم مع حكومتهم في هذه المسألة ولا يوجد رأي بمعنى انقسام على مستوى الشعب اللبناني هناك حزب يمتلك سلاحًا وبرر وجود سلاحه باستمرار الاحتلال الاسرائيلي، اما اذا تم انهاء هذا الاحتلال فلا مبرر لسلاحه.

استمرار الحرب

القصفأيضا وأيضا ولدى سؤاله بتأكيد اسرائيل استمرار الحرب لاسابيع يجيب فرنجية:"ان هذه الحرب فرضت على اللبنانيين ولا خيار لهم ونتائجها كارثية على هذا البلد ولكن لا يوجد امامهم اي خيار ولم تختر الحكومة خطف الجنود ولم توافق عليه وبالتأكيد هي مستهدفة ربما اكثر من اي طرف آخر من الحرب الاسرائيلية. وحاولنا في طاولة الحوار ان نتفادى الامر وننقل البلد من حالة الى اخرى ونتوافق فيما بيننا في تحرير مزارع شبعا وننهي السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، وان نبني علاقة جيدة مع سورية، ومع كل هذه الامر اتت عملية حزب الله ووضعت حدًا لها، اضافة الى ان رفض سورية الاقرار بلبنانية مزارع شبعا وضع البلد في حال صعبة، والشرعية الدولية ليست معنا اليوم.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف