بيريز يؤكد المفاجاة الاسرائيلية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس، واشنطن، بيروت:أكد شيمون بيريز نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي ما اعلنه الجيش الاسرائيلي اليوم من القاء القبض على احد قادة حزب الله الذي شارك في عملية خطف الجنديين الاسرايليين في 12 يوليو/ تموز الماضي. و كان الجيش الإسرائيلي قد اعلن ظهر اليوم إنه تمكن من أسر أحد مقاتلي حزب الله اعترف بمشاركته في خطف الجنديين. و قد أعلن ذلك، دون الإدلاء بتفاصيل، متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، النقيب غاي سبيغلمان حيث قال: "يمكننا تأكيد أننا أسرنا وحققنا مع أحد مقاتلي حزب الله ممن شاركوا في خطف جنديينا."
وأضاف سبيغلمان أن إسرائيل "واثقة" من أ
إقرا ايضا
نهاية الحرب ستكشف الكارثة المعيشية
المجهود الحربي: معركة تسجيل النقاط
رايس : للتصويت على القرار الأممي لانهاء العنف
10 قتلى و20 جريحا في قصف صاروخي على شمال اسرائيل
بري: لبنان يرفض أي قرار خارج عن إطار النقاط 7
ن هذا الأسير سيساعد في تحديد مصير الجنديين المختطفين. وقال: "قوات استخباراتنا تعمل ليلا نهارا وبشتى الطرق، بما في ذلك من خلال التحقيق مع الأسير، ونحن على ثقة بأننا سنحصل على معلومات ونحقق تقدما في تحديد مكان ومصير الجنديين."و كانت القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي قالت ان رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية في الجيش الاسرائيلي عاموس يدلين ابلغ الحكومة الاسرائيلية في جلستها الاسبوعية اليوم ان احد افراد حزب الله الذين اعتقلهم الجيش الاسرائيلي خلال عملياته العسكرية في لبنان "هو احد الذين خططوا وحضروا لعملية اسر الجنديين الاسرائيليين"واضاف ان "المعتقل هو من القيادات المتوسطة في حزب الله".
من جهته قال رئيس اركان الجيش الاسرائيلي لمنطقة شمال اسرائيل والمسؤول عن العمليات العسكرية في جنوب لبنان الون فريدمان في تصريحات بثتها الاذاعة العامة الاسرائيلية ان القوات الاسرائيلية اكملت اليوم بسط سيطرتها على طول الحدود اللبنانية دون ان يحدد العمق الذي وصلت اليه هذه القوات داخل لبنان.
وقال المسؤول ان القوات الاسرائيلية اكملت بسط سيطرتها على محيط المنطقة الامنية بجنوب لبنان وهي منتشرة حاليا على امتدادها .
واضاف فريدمان ان حزب الله توقف خلال الايام الاخيرة "بشكل شبه تام" عن اطلاق صواريخ الكاتيوشا من المنطقة الامنية مدعيا ان معظم الصواريخ تطلق من المنطقة الواقعة جنوبي نهر الليطاني.
وتأتي تصريحات المسؤولين العسكريين الاسرائيليين بعد ساعات قليلة من مقتل عشرة جنود اسرائيليين على الاقل واصابة تسعة اخرين بجراح في قصف صاروخي شنه حزب الله واستهدف تجمعا للجنود في مستوطنة "كفار جلعادي" شمال اسرائيل فيما تقول تقارير اعلامية اسرائيلية ان الحدود اللبنانية الاسرائيلية ما زالت تشهد قتالا عنيفا بين الجيش الاسرائيلي ومقاتلي حزب الله.
ويرى مراقبون ان اعلان مسؤولين عسكريين عن اعتقال احد منفذي عملية اسر الجنديين الاسرائيليين واستكمال الجيش الاسرائيلي نشر قواته في الشريط الامني الذي حددته الحكومة الاسرائيلية محاولة لاقناع الراي العام الاسرائيلي بان الحرب على لبنان حققت جزءا مهما من اهدافها تمهيدا للقبول بقرار محتمل يعد مجلس الامن لاصداره خلال الايام القليلة القادمة يقضي بوقف العمليات الحربية بين اسرائيل وحزب الله.
اسرائيل ستواصل هجماتها حتى عودة الجنديين المخطوفين
من جهته أعلن سفير اسرائيل في واشنطن داني ايالون أن الجيش الاسرائيلي سيواصل هجماته على لبنان ضد حزب الله الشيعي اللبناني طالما لم يطلق سراح الجنديين الاسرائيليين اللذين خطفهما على الحدود اللبنانية الاسرائيلية في 12 تموز(يوليو). وردا على سؤال لقناة فوكس نيوز عما اذا كانت اسرائيل ستواصل الهجمات طالما بقي الجنديان قيد الاعتقال، اجاب ايالون "بكل تاكيد".
واعتبر ان مشروع قرار الامم المتحدة "يشير بصراحة الى ان ذلك هو السبب الاساسي (للصراع)، وعندما يتحدث عن وقف لاطلاق النار، يكون الامر متعلقا بما هو ابعد من وقف اطلاق النار، اي وقف الاعمال الحربية". واكد "وقف الاعمال الحربية (...) يعني عودة المخطوفين. هذا جزء من المواجهات. هو حق منصوص عليه في القرار".
وخطف حزب الله جنديين اسرائيليين على الحدود اللبنانية الاسرائيلية في 12 تموز(يوليو)، ما دفع اسرائيل الى الرد بشن هجوم واسع خلف دمارا هائلا في لبنان. ويؤكد مشروع القرارالذي قدمته فرنسا والولايات المتحدة السبت في فقرته التمهيدية انه "ينبغي بشكل طارئ مواجهة الاسباب التي ادت الى نشوء الازمة ما يعني تحديدا اطلاق سراح الجنديين الاسرائيليين المخطوفين بغير شروط".
حزب الله يعلن عن مقتل ثلاثة من عناصره
ميدانيا اعلن حزب الله، اليوم ان ثلاثة مقاتلين في صفوفه قتلوا اليوم مما يرفع الى 51 عدد المقاتلين الذين اعلن الحزب الشيعي مقتلهم منذ بدء الهجوم الاسرائيلي الواسع على لبنان في 12 تموز(يوليو). ونعت المقاومة الاسلامية بيان "الشهداء" الثلاثة وذكرت اسماءهم بدون ان تذكر تاريخ سقوطهم او مكانه.