أخبار

غارات على شمال وشرق ووسط وجنوب لبنان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


إقرأ أيضا

قصف هستيري للجنوب واستهداف موكب تشييع

مشروع القرار الفرنسي الاميركي سيخضع للتعديل

شافيز : سنقطع علاقاتنا مع اسرائيل

مصور رويترز يضرب مصداقية المراسلين

سياسيون وناشطون بحرينيون إلى لبنان للتنديد

طرابلس-بيروت : شن الطيران الاسرائيلي غارات فجر اليوم على شمال وشرق ووسط لبنان مستهدفا طرقا وجسورا ومنازل، حسب ما اعلنت قوى الامن اللبنانية التي لم تتحدث على الفور عن سقوط ضحايا. وقال المصدر ان مقاتلات اسرائيلية شنت ثلاث غارات على منطقة عكار، على الحدود مع سوريا، بشمال لبنان مستهدفة طرقات وجسر عرقا الذي دمرته كليا في غارات شنتها عليه الاسبوع الماضي.

واضاف ان الطائرات الاسرائيلية قصفت ايضا صهاريج تنقل محروقات بالقرب من الحدود السورية على طريق فرعي في شرق لبنان. وكان خمس مدنيين قتلوا مساء امس الثلاثاء في نفس المنطقة خلال قصف على قافلة من 11 صهريجا كانت تنقل محروقات بالاضافة الى ثلاث شاحنات كانت تنقل مشمشا.

واوضح المصدر ان غارة ثانية استهدفت فجر اليوم الطريق المؤدي الى مدينة الهرمل. وفي مشغرة، جنوب سهل البقاع، انهار بناء من اربع طبقات جراء غارة اسرائيلية عليه، حسب ما اعلنت قوى الامن اللبنانية التي لم تكن على علم ما اذا كان يوجد احد بداخله.
و قالت مصادر امنية وفي مستشفى ان غارة جوية اسرائيلية قتلت شخصا واصابت ستة اخرين بجراح في مخيم للاجئين الفلسطينيين بجنوب لبنان اليوم.وقالوا ان الغارة استهدفت موقعا لحركة فتح الفلسطينية في مخيم عين الحلوة للاجئين قرب مدينة صيدا الجنوبية.وقال الجيش الاسرائيلي انه نفذ غارة جوية على منزل عضو في حزب الله في المخيم


14 قتيلا لبنانيا

قتلت غارات جوية اسرائيلية 14 قرويا في جنوب لبنان امس في حين طالبت بيروت بوقف سريع للحرب الدائرة بين اسرائيل ومقاتلي حزب الله والتي أودت بحياة نحو الف لبناني و101 اسرائيلي في أربعة اسابيع.

وقال عمال اغاثة ومسؤولون بمستشفى ان غارات جوية اسرائيلية قتلت 14 شخصا واصابت 23 بجروح في قرية الغازية الجنوبية. وسقطت القذائف في الوقت الذي كان فيه سكان القرية يشيعون 15 شخصا قتلوا في غارة هناك يوم الاثنين.وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي "كان هدف الغارة مبنى يخص عضوا قياديا في حزب الله. ووقعت في الجانب الاخر من البلدة وليس على مقربة من الجنازة بأي حال." وقالت ان كل سكان المنطقة ابلغوا سلفا بضرورة مغادرتها.

وقتل اربعة جنود اسرائيليين في معارك ليرتفع مجمل عدد قتلى اسرائيل من المدنيين والعسكريين الى 101 في الصراع الذي تفجر بعد ان اسر مقاتلو حزب الله جنديين اسرائيليين في هجوم عبر الحدود يوم 12 من يوليو تموز.وسقطت عشرات من صواريخ حزب الله على شمال اسرائيل يوم الثلاثاء متسببة في اصابة شخصين بجراح.وقتل ما لا يقل عن 993 شخصا في لبنان وتقول السلطات ان عشرات اخرين مازالوا تحت الانقاض.

وعلى الرغم من القلق العالمي لارتفاع أعداد القتلى فقد تجلت صعوبة الجهود الدبلوماسية المكثفة المستمرة منذ أيام في مجلس الامن الدولي من أجل التوصل الى وقف لاطلاق النار وسلام دائم.

قائد جديد للهجوم على لبنان


عينت اسرائيل قائدا جديدا لمجهودها الحربي في لبنان وهو ما يعني فعليا تنزيل درجة جنرال اخر بعد انتقادات لأسلوب تعامل الجيش مع الهجوم المستمر منذ أربعة أسابيع.وقال الجيش في بيان ان الميجر جنرال موشي كابلنسكي في حملات سابقة على لبنان عين "لتنسيق عمليات الجيش الاسرائيلي في لبنان."

واعتبر المعلقون الاسرائيليون هذه الخطوة تنحية فعلية للجنرال اودي ادم رئيس القيادة الشمالية جانبا في وقت يتساءل فيه بعض الاسرائيليين عن سبب فشل أقوى جيش في المنطقة في وقف هجمات حزب الله الصاروخية بعد 28 يوما من القتال.

وقالت القناة الثانية بالتلفزيون الاسرائيلي ان كابلنسكي نائب رئيس الاركان والقائد السابق في الضفة الغربية المحتلة عين لان ادم أغضب رئيس الوزراء ايهود أولمرت باتهامه الساسة بتقييد الحملة على لبنان.وأبدى بعض المراقبين قلقهم من ان التوترات داخل الجيش قد تضر بجهود الحرب في اسرائيل وأن تغيير القيادة قد يعكس مشاعر خيبة أمل داخل قوة طالما افتخرت بسرعة هزيمة أعدائها.

ويقول الخبراء ان أحدث مرة فقد فيها جنرال اسرائيلي منصبه في أوج الحرب كانت في حرب عام 1973 عندما فوجئت اسرائيل بهجمات سورية ومصرية كبدتها خسائر كبيرة.وأصدر قرار تغيير القيادة الجنرال دان هالوتس رئيس أركان الجيش الاسرائيلي الذي تولى منصبه العام الماضي.وسعى قادة الجيش لاقناع الحكومة في الاسبوع الماضي بتوسعة نطاق الحملة البرية في لبنان وهي خطوة يعارضها اولمرت حتى الان. وهو يعتزم الاجتماع مع كبار وزرائه يوم الاربعاء لبحث امكانية توسعة نطاق الهجوم.وأفاد بيان الجيش انه على الرغم من تعيين كابلنسكي سيظل ادم في منصبه. وأدم هو ابن الجنرال يكوتيل ادم وكان صاحب أعلى رتبة قيادية بين من قتلوا في اجتياح لبنان عام 1982 .وابلغ ادم تلفزيون اسرائيل انه فضل عدم ترك منصبه أثناء انخراط قواته في الحرب لكنه لم يستبعد ذلك.وابلغ القناة الاولى بالتلفزيون الاسرائيلي "القرارات المتعلقة بالقيادة الشمالية هي قرارات اتخذها انا... اذا تغير ذلك فسنقرر ماذا نفعل."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف