أخبار

شيراك وأنان يدعوان الى انتشار سريع للقوة الدولية في لبنان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس، ميونيخ: شدد الرئيس الفرنسي جاك شيراك والأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان اليوم على "أهمية نشر" طليعة عناصر القوة الدولية المعززة في جنوب

شيراك يبحث مع برودي وأردوغان وفانهانن القوة الدولية في لبنان

الجيش يتمركز في اول نقطة حدودية ووحدة فرنسية تصل الى الناقورة

اللحظة التي يجب أن تُستغل في لبنان

لبنان "من دون تأخير"، بحسب ما اعلنت الرئاسة الفرنسية. وناقش شيراك وانان خلال محادثة هاتفية "الوضع والاتصالات مع الدول المرجح مشاركتها في قوة" الامم المتحدة التي من المقرر رفع عديدها من الفين الى 15 الف عنصر بموجب القرار الدولي 1701 الصادر في 11 اب/اغسطس والذي ارسى هدنة هشة بين حزب الله الشيعي واسرائيل. واضافت الرئاسة الفرنسية ان الجانبين "توافقا على اهمية نشر طليعة عناصر هذه القوة من دون تأخير، على غرار ما باشرت فرنسا القيام به".

وشدد شيراك "للامين العام على ان دعم الانتشار المتواصل للقوات المسلحة اللبنانية امر اساسي لنجاح تطبيق القرار 1701". وقررت فرنسا إرسال مئتي عنصر معظمهم من وحدة الهندسة لمساعدة اليونيفيل في ترسيخ وقف الاعمال الحربية، ووصلت وحدة اولى تضم خمسين جنديا السبت الى مرفأ الناقورة (جنوب) القريب من الحدود الاسرائيلية. وشدد شيراك مجددا على "التوازن الحيوي في توزيع الوحدات والذي ينبغي ان يترجم التزام المجتمع الدولي برمته وخصوصا الدول الاوروبية"، وذلك بهدف حض الاوروبيين والدول الاسلامية على تقديم قوات عسكرية.

برلين تطلب من الامم المتحدة "تفويضا لا لبس فيه" حول القوة الدولية

بدورهطلب وزير الدفاع الالماني فرانتس يوزف يونغ "تفويضا لا لبس فيه من الامم المتحدة" حول اجراءات التزام القوة الدولية في لبنان، وذلك في مقابلة تصدر الاثنين. واعتبر الوزير الالماني ان البحرية الالمانية ينبغي ان تكون قادرة على استخدام القوة اذا لزم الامر لمنع نقل الاسلحة الى حزب الله الشيعي اللبناني في اطار عملها قبالة سواحل لبنان واسرائيل. وقال يونغ في هذه المقابلة التي تنشرها الاثنين مجلة "فوكس" ان استخداما مماثلا للقوة لا يتطلب موافقة الحكومة فحسب "بل تفويضا لا لبس فيه من الامم المتحدة".

وطلب ان يتم توضيح هذه القضية قبل ان يتخذ البرلمان الالماني قرارا حول التزام عسكري لالمانيا في لبنان. وقال يونغ "لا نرسل السفن قبالة الساحل اللبناني للمراقبة فقط، يجب ان تكون مهمة جنودنا منع تهريب السلاح وضمان وقف دائم لاطلاق النار"، مضيفا انه "لا يستبعد لجوء الجنود الالمان الى القوة".

وكانت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل استبعدت الخميس ارسال وحدات المانية برية الى لبنان، مقترحة مشاركة البحرية الالمانية في مراقبة الساحل اللبناني على امتداد 200 كلم بهدف منع تهريب السلاح. وتنوي المانيا ايضا تقديم دعم تقني الى شرطة الحدود اللبنانية سواء في مطار بيروت او عند الحدود مع سوريا واسرائيل. لكن ميركل اوضحت في حديث ينشر الاحد ان بلادها لن ترسل شرطيين الى لبنان. وصرحت لصحيفة "فيلت ام تسونتاغ" "لن يتم ارسال وحدات من الشرطة"، غير انها لم تستبعد ان تقدم المانيا "خدمات لوجستية وعمليات نقل جوية وبعثات استكشاف واجراءات مساعدة اخرى".

وافادت القوات الجوية الالمانية ان طائرتي مساعدات انسانية تابعتين للجيش الالماني وصلتا ليل الجمعة السبت الى عمان، فيما تستعد طائرتان من طراز "ترنسال سي-160" الى مغادرة المانيا في اي لحظة، اضافة الى ان طائرتي نقل من نوع "اي-130" جاهزتان للعمل انطلاقا من كولونيا بحسب المصدر نفسه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف