أخبار

سوريا تهدد بإغلاق حدودها مع لبنان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

السنيورة: الولايات المتحدة يمكنها تقديم المزيد للبنان

بلازي ولفني شددا على تطبيق كامل للقرارات الدولية

بدء اجتماع الاتحاد الأوروبي وجولة لأنان في الشرق الأوسط

هلسنكي، بيروت: أعلن وزير الخارجية الفنلندي أركي توميويا اليوم بعد محادثات في هلسنكي مع نظيره السوري وليد المعلم أن سوريا هددت بإغلاق حدودها مع لبنان في حال انتشار قوة دولية على طول الحدود اللبنانية السورية. وقال توميويا للصحافيين اثر هذه المحادثات "سيغلق (السوريون) الحدود في شكل كامل اذا انتشرت وحدات تابعة للامم المتحدة" عند هذه الحدود.

واضاف الوزير الفنلندي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي ان "هذا الامر ستكون له انعكاسات سلبية على الناس" في المنطقة الحدودية. ولم يدل المعلم بأي تصريح اثر لقائه نظيره الفنلندي.

وكان الرئيس السوري بشار الاسد رفض نشر قوة دولية عند الحدود اللبنانية السورية كما تطالب اسرائيل. ونبه في حديث الى قناة دبي يبث مساء الاربعاء، الى ان نشر قوة دولية عند الحدود السورية اللبنانية في اطار تطبيق القرار 1701 "يخلق حال عداء" بين البلدين الجارين ويشكل "سحبا للسيادة اللبنانية".

واشترط رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت نشر قوة دولية عند الحدود بين لبنان وسوريا وفي مطار بيروت لرفع الحصار البحري والجوي عن لبنان. واوضح الوزير الفنلندي ان نظيره السوري اكد له ان دمشق ستلتزم القرار الدولي 1701 حول وقف الاعمال الحربية وستحترم سيادة لبنان. وقال توميويا "تلقينا تطمينات الوزير في شكل ايجابي". ونقل ايضا عن الوزير السوري دعم بلاده ل"طموح لبنان بان يكون مع جيشه القوة المسلحة الوحيدة على اراضيه". واضاف "اذا كان الامر على هذا النحو واذا ترجم واقعيا فهذا ايجابي ايضا".

نواب حزب الله يرفضون استمرار الحصار الجوي وتفتيش اللبنانيين في مطار عمان

من جهة ثانية رفض نواب حزب الله اليوم "تفتيش المسافرين اللبنانيين في مطار عمان" وطالبوا الحكومة ب"عدم السماح بانتقاص السيادة" عبر استمرار الحصار الاسرائيلي الجوي على لبنان. وفي اول بيان تصدره بعد الهجوم الاسرائيلي على لبنان الذي استمر 33 يوما، طلبت كتلة "الوفاء للمقاومة" من الحكومة "التصرف بمسؤولية وطنية - سيادية ازاء الحصار الاسرائيلي المرفوض، وعدم السماح بانتقاص السيادة واهانة اللبنانيين من خلال تفتيش المسافرين اللبنانيين عبر مطار عمان".

ودعت الحكومة والمجتمع الدولي الى "وضع حد للخروق الصهيونية المتمادية للقرار 1701 (...) التي تهدف الى ابتزاز الدول الراغبة في المشاركة في قوة اليونيفيل وترسيم مهمات جديدة لها خارج ما نص عليه القرار المذكور". واكدت الكتلة ان الهجوم الاسرائيلي ناجم عن مشروع اميركي-اسرائيلي "تضافرت له تغطية دولية وتواطأت فيه بعض الانظمة العربية".

ونفى رئيس الوزراء فؤاد السنيورة الاربعاء ان يكون الوافدون الى بيروت او الذين يغادرونها عبر مطار عمان يخضعون للتفتيش، وذلك ردا على معلومات صحافية اشارت الى ان اسرائيل تقوم بعمليات تدقيق في مطار العاصمة الاردنية. وقال في مؤتمر صحافي "تلقيت تأكيدات من المدير العام لطيران الشرق الأوسط انه ليس هناك اي فحوص من اي جهة عربية ولا غيرها، وهذا الموضوع سيحل قريبا ان شاء الله".

واعلن مصدر حكومي لبناني في 17 آب(اغسطس) ان الحصار الاسرائيلي لمطار بيروت الدولي رفع "جزئيا" وان "اسرائيل تعطي موافقتها على هبوط طائرات تجارية في المطار عبر الامم المتحدة". وتستمر اسرائيل في فرض حصار جوي وبحري على لبنان بذريعة منع وصول اسلحة الى حزب الله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف