العطية يدعو العرب لتعاون نووي مشترك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
موسى: منع الانتشار أوشك على الفشل
العطية يدعو العرب لتعاون نووي مشترك
المواجهة النووية على طاولة البحث الإيرانية الأوروبية
وكلاء دفاع وداخلية التعاون يناقشون النووي الايراني
برودي يؤكد دعم بلاده للموقف الأوروبي بشأن الملف الإيراني
إيران النووية إلى أحد خيارين.. حصار أو احتضان
محمد بن زايد و دوست بلازي يبحثان تطورات المنطقة
سولانا ولاريجاني يستأنفان محادثاتهما الاحد
خاتمي : القاعدة الحقت ضررا بالاسلام
مهند سليمان من المنامة: دعا الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية الدول العربية لإقامة تعاون نووي عربي مشترك كضرورة ملحة حتى يتمكن الوطن العربي من التصدي للتحديات العلمية من خلال وضع أسس مشتركة لهذا التعاون في إطار مسؤولية جماعية عربية تتوزع فيها الواجبات والأعباء التي تتيح إقامة مشروع نووي عربي للطاقة النووية يمكن الاستفادة منه في مختلف مجالات الاستخدام العلمية والطبية والزراعية والصناعية وغيرها، إضافة إلى جعل الطاقة النووية العربية ظهيراً احتياطياً لمصادر الطاقة العربية الأخرى من نفط وغاز. من جانبه،اعتبرالأمين العام لجامعة الدولالعربية عمر موسى في بيان وزع على الإعلاميين إن الدول العربية متفقة على ان ما يسمى بنظام منع الانتشار النووي الذي لم ينجح في الوفاء بالمقاصد بل أوشك على الفشل"، الأمر الذي استوجب اتخاذ خطوات لمعالجة هذه الظاهرة جذرياً.وقال العطية أمام مؤتمر حول مخاطر الانتشار النووي في الخليج والذي انطلق في المنامة صباح اليوم الأحد أن الوقت قد حان لإيجاد منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل. واكد العطية ان تعامل دول مجلس التعاون مع احتمالات ومخاطر الانتشار النووي لا ينطلق من نظرة منفصلة عن انتماء الدول القومي بمعناه الأشمل، موضحا أن منطقة الخليج عانت ولاتزال تعاني من التداعيات السلبية الناجمة عن أربع حروب على مدى ثلاث عقود واذا ما تم إدخال العامل النووي العسكري اليها فإن المنطقة ستشهد سباق تسلح نووي جديد سيستنزف المزيد من مواردها وثرواتها ويهدننا جمعيا.
وقال العطية إن كل هذه الاعتبارات وغيرها توضح أهمية دعوتنا لجعل منطقة الشرق الأوسط بما فيها الخليج خالية من كافة اسلحة الدمار الشامل والتي لا تتعارض مع النوايا الإيرانية المعلنة للمجتمع الدولي بحصر امتلاك التكنولوجيا النووية في مجال الاستخدامات السلمية المشروعة ووفقا لالتزامات إيران المترتبة على توقيعها على اتفاقية حظر الانتشار النووي وبروتوكولها الإضافي.
وأكد العطية ان الأزمة الراهنة بين إيران والمجتمع الدولي يجب أن لا تشغلنا عن السعي الجاد لتعزيز المصالح المشتركة بين ضفتي الخليج والعمل على تغليب أسلوب الحوار وسياسية الوفاق الإقليمي ، وان للجوار الإقليمي أصوله وأحكامه التي تفرض علينا جميعا بذل المزيد من الجهد لتجاوز المشاكل الاقليمية العالقة بالطرق السلمية وعدم السماح للأطراف الخارجية باستغلالها ضد مصالحنا المشتركة.
وفي الوقت الذي اعلن عن اعتذاره لحضور الاجتماع، قال الأمين العام لجامعة الدولالعربية عمر موسى في بيان وزع على الإعلاميين إن الدول العربية متفقة على ان ما يسمى بنظام منع الانتشار النووي الذي لم ينجح في الوفاء بالمقاصد بل اوشك على الفشل، واضاف "ثم لزم علينا مع غيرنا ان نقوم بمعالجة هذه الظاهرة جذريا".
وقال موسى أنه لاشك في أن هذا التدهور في مجالات نزع السلاح ومنع الانتشار على الساحة الدولية قد اثر بشكل حاد على منطقة الشرق الأوسط بالذات التي تعاني منذ عقود من صراعات ونزاعات وتوترات استنزفت طاقاتها ومواردها وأعاقت جهود التنمية فيها. واكد ان الموقف العربي تميز بالوضوح والثبات على مدار ما يزيد عن ثلاثون عاما متصلة حاولت خلالها جامعة الدول العربية ودولها الأعضاء ترسيخ هذه المسألة في عمق الوعي الأمني الإقليمي والتذكير بأن انفراد إسرائيل بالأسلحة النووية يمثل خطرا بالغا على الامن والاستقرار.
وشدد موسى على ان الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا أذا انضمت إسرائيل أسوة بباقي الدول إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية والتزمت بإحكامها، وان استمرار الوضع الحالي سيدخل المنطقة إلى سباق تسلح، وقال إن التذكير بالحل الامثل يكمن في إتباع المعالجة الإقليمية الشاملة من خلال تبني المجتمع الدولي للمبادرة العربية التي تنادي بها الجامعة العربية منذ سنوات وهي جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل.
من جانبه قال وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أن مؤتمر المنامة ينعقد في موعده المطلوب والملائم نظرا للتطورات السريعة والمتلاحقة التي تشهدها منطقة الخليج والنطاقات الإقليمية المحيطة بها سواء على مستوى الجوار المباشر أو الامتداد الإقليمي الاوسع والتي تتأثر بها منطقة الخليج بدرجات متفاوتة وبأشكال متعددة، وإن إلقاء نظرة فاحصة على الموقع الجغرافي تظهر ان المنطقة محاطة من كل جانب بقوى نووية اقليمية ودولية.