أخبار

مسؤولون سعوديون في تمام الغضب بسبب البابا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: توقعتمصادر سعودية مطلعة خلال حديث لها مع "إيلاف" أن يصدر خلال الساعات القادمة بيان سعودي "قوى اللهجة" من قبل حكومة الرياض ردا على ما جاء في محاضرة البابا التي ألقاها في جامعة (ريجينسبورج ) في ولاية بافريا في ألمانيا يوم الثلاثاء الماضي، والتي اعتبرتها الأوساط السعودية العليا تهجما واضحا على الإسلام وعلى النبي محمد. وأبدت هذه المصادر "صدمتها" من توقيت هذه التصريحات وطبيعتها معتبرة إياها هدية من البابا للمتطرفين من الجانبين المسيحي والاسلامى في تأجيج العداء والصراع والقضاء على عقود من التقارب بين الأديان.

وفى نفس الوقت أكدت هذه المصادر أن "المملكة لم تفاجأ من أفكار البابا لأنها كانت تعرف آراءه وأفكاره المتشددة تجاه الإسلام قبل أن يتولى البابوية لكنها لم تتوقع أن يستمر فيها بعد أن وصل إلى هذا المنصب الرفيع". ويعرف العديد من السعوديين من خلال دراسة خلفيه البابا الحالي عنه انه من المتشددين والصقور

البابا والاسلام :خطب جمعة انتقادية وتحركات احتجاجية متوقعة

العلماء العراقية : تصريحات البابا تشجع الارهاب ضد المسلمين

تصريحات البابا تثير الغضب في العالم الإسلامي

الناطق باسم الفاتيكان: البابا يحترم الاسلام

ردود الافعال على تصريحات البابا

البابا وحوار معقد حول الاسلام

التسامح تضرر بتصريحات البابا

وكان سبق للبابا أن قدم الدعم المعنوي للصحفية الايطالية اوريانا فالاتشي وقابلها فى الفاتيكان فى 30/8/2005م وهى المعروفة بعدائها تجاه الإسلام كما عرف عنه كراهيته للاسلام وللمهاجرين.

كما انه كما يرى سعوديون كثر يؤمن بتفوق العرق الأبيض والمسيحية كدين حضاري وحيد وهو متعاطف مع إسرائيل وكان له جهود فى التقارب معها. ويعرف عنه أيضاً معارضته للوضع الحاصل فى اوروبا المتمثل بزياده عدد المهاجرين والمسلمين ومعارضته الشديده انضمام تركيا (المسلمه )للاتحاد الاوروبى وايمانه بالجذور المسيحيه لاوروبا.

وتخشى الأوساط السعودية أن هذه التصريحات تمثل بداية دور بابوي جديد لتوجيه الجهود ضد الإسلام والضغط عليه بتنسيق من الحكومات الغربية ورفض اي توجه لمصالحته أو الحوار معه.

شرارة الأزمة

ابرز ما جاء في محاضرة البابا في جامعه (ريجينسبورج ) في ولاية بافريا في ألمانيا يوم الثلاثاء 12/ 9/2006م

1.(أن العقيده المسيحية تقوم على المنطق لكن عقيدة الاسلام تقوم على اساس ان ارداه الله لاتخضع لمحاكمه العقل او المنطق)

2.واستشهد فى كلمته بمقتطف من حوار الامبراطورى البيزنطى مانيول بالبولوجوس الثاني فى القرن الرابع عشر مع مثقف فارسى حول حقائق المسيحيه والاسلام حيث قال (ارنى ماالجديد الذي جاء به محمد لن تجد شىء الا اشياء شريره وغير انسانيه مثل امره بنشر الدين الذى كان يبشر به بحد السيف)

3. (وانتقد الجهاد واعتناق الدين عن طريق العنف وقال ان الجهاد يخالف الطبيعه البشريه)

4. وقال ان التصرف بدون عقلانية يتناقض ويتضارب مع كينونة الرب" منبها في الوقت نفسه الى ان "العقلانية ترفض تحويل دين شخص الى دين اخر بالقوة مثل الجهاد المقدس

5. وقال ان الايمان هو ثمرة الروح وليس الجسد. من يريد اقناع الآخر بالايمان عليه ان يتحدث ويفكر بشكل سليم بدلا من (استخدام) العنف والتهديد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف