أخبار

باكستان: السماح للمحاكم العسكرية بمحاكمة مدنيين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باكستان منذ إعلان حالة الطوارئ

لما ذا فُرضت الطوارئ في باكستان ؟؟؟

منع بوتو من زيارة شودري ومظاهرة ضدّ مشرف

قناة باكستانية ترفع دعوى إحتجاجًا على القيود الإعلامية

باكستان تنغلق إعلاميًا على نفسها وتبدأ بطرد الصحافيين

بوتو تتعهد تنظيم احتجاجات حاشدة ضد مشرف

باكستان: الطوارىء شهر واحد وبوتو تخرج من منزلهاواشنطن وإخفاقات باكستان في مكافحة الإرهاب خبراء يقولون ان على واشنطن ان تتجنب مع مشرف الاخطاء التي ارتكبتها

رفع الإقامة الجبرية عن بينظيز بوتو سيتم مساء الجمعة

واشنطن تدعو إلى منح بنازير بوتو حرية التحرك

فرض الإقامة الجبرية على بنازير بوتو

اسلام اباد: أجرى النظام العسكري في باكستان الأحد تعديلاً على قانون يمنح بموجبه للمحاكم العسكرية محاكمة مدنيين بتهم مثل الخيانة والتحريض على إثارة القلاقل العامة، فيما تواصل زعيمة المعارضة التحضير لمسيرات احتجاج ضد النظام الحاكم في البلاد.
وتأتي هذه الخطوة بعد أسبوع على القرار الذي اتخذه الرئيس الباكستاني، برويز مشرف، وفرض فيه الأحكام العرفية وحال الطوارئ في البلاد في خطوة تصب في اتجاه مقاومة تنامي "النزعات الإسلامية المسلحة."
غير أن الأهداف الرئيسية لقراره صبت باتجاه "إخراس" الأصوات المنتقدة، بما في ذلك القضاء المستقل ووسائل الإعلام، وفقاً للأسوشيتد برس.

منعت قوات الأمن الباكستانية السبت، رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو من زيارة رئيس قضاة المحكمة العليا المقال افتخار محمد شودري.
وغادرت زعيمة حزب الشعب المعارض منزلها لأول مرة السبت بعد فرض الحكومة الباكستانية الإقامة الجبرية عليها لفترة مؤقتة ورفعها الجمعة.
وقالت مصادر مطلعة إن بوتو كانت تنوي الالتقاء بمسؤولي حزبها وقيادات المجتمع المدني ودبلوماسيين أجانب.

وقبل محاولة زيارة شودري، التحقت بوتو بالصحفيين المحتجين في العاصمة على الحظر الإعلامي.
وعلى صعيد آخر، قال المدعي العام الباكستاني مالك محمد قيوم السبت إن الحكومة سترفع حالة الطوارئ خلال شهر، إلا أنه رفض الإدلاء بالمزيد من التفاصيل أو الإفصاح عن موعد إعلان الحكومة رسمياً في هذا الشأن.
وينفذ الإعلاميون في كافة أنحاء باكستان السبت احتجاجات على فرض حالة الطوارئ وتعطيل وسائل الإعلام.

وقالت مصادر حكومية باكستانية إنّ السلطات أمرت بطرد ثلاثة صحفيين بريطانيين يعملون لصحيفة "ديلي تلغراف" من دون الكشف عن أسباب ذلك.
وقالت بوتو للصحفيين "لقد جئت لزيارة رئيس المحكمة العليا الذي هو رهن الإقامة الجبرية. لقد قيل لي إنّه لا يمكنه مغادرة منزله ولكن بإمكانه تلقي الزيارات."

وأضافت "لذلك فقد جئت لزيارته ولكي أقول له إنّ حزبي يقف إلى جانب استقلال القضاء، ولكن للأسف وعلى ما يبدو فإنّ النظام قرّر إقامة حواجز لوقف زيارتي."
وأقامت الشرطة الباكستانية حواجز أمام الطرق المؤدية إلى منزل شودري.

وعلى صعيد متصل، قالت بوتو إنّها لم تتحادث مع الرئيس برويز مشرف "منذ سبعة أيام."وقالت "آخر مرة تحدثت فيها إليه(مشرف) كانت قبل أن نقرر الالتحاق بالمظاهرات. لقد سألته عن الموعد الذي ستجري فيه الانتخابات."وأضافت إنّ "الشعور العام يرفض أي اتصال إضافي بمشرف."

بوتو غادرت اسلام اباد متوجهة الى لاهور

إلى ذلك غادرت رئيسة الوزراء الباكستانية السابق بنازير بوتو اسلام اباد الاحد متوجهة الى لاهور (شرق) حيث وعدت بقيادة "مسيرة طويلة" الثلاثاء في المدينة رغم حالة الطوارىء.وذكرت شبكة التلفزيون الخاصة "جيو" انه تم تعزيز الاجراءات الامنية في مطار اسلام اباد حيث تمكنت بوتو من شق طريقها بين الحشود بمساعدة الشرطة التي استخدمت العصي لابعادهم.

مشرف يعقد اليوم أول مؤتمر صحافي في ظل الطوارئ

من جهة ثانية يعقد الرئيس الباكستاني برويز مشرف اليوم الاحد مؤتمرا صحافيا هو الاول بعد اعلانه حال الطوارس في باكستان، بحسب ما افاد متحدث باسمه.وقال المتحدث رشيد قريشي ان "الرئيس سيعقد مؤتمرا صحافيا اليوم" عند الساعة 13:00بوقيت المحلي (8:00 ت غ).ونقلت صحيفة "ذي نيوز" عن مصادر مطلعة ان الجنرال مشرف قد يدلي باعلان مهم حول الغاء حال الطوارئ واجراء الانتخابات التشريعية.

وفرض مشرف حال الطوارىء في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر متحججا بالتصعيد في الاعتداءات التي ينفذها اسلاميون في البلاد وتدخل القضاء في الحياة السياسية.ومنذ ذلك الحين، يتعرض الرئيس الباكستاني لانتقادات من المعارضة والغرب اللذين يعتبران القرار ذريعة للتمسك بالسلطة مع اقتراب الانتخابات التشريعية لا سيما عبر تعليق عمل قضاة المحكمة العليا.ويفترض ان تصدر المحكمة العليا الباكستانية قرارها قبل 15 تشرين الثاني/نوفمبر حول صلاحية انتخاب مشرف رئيسًا، وذلك قبل ان يعلن رسميًا فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في السادس من تشرين الاول/اكتوبر.

وقال المدعي العام في باكستان مالك محمد قيوم السبت ان حال الطوارىء سترفع على الارجح خلال شهر، بينما اعلن مشرف الخميس ان الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة في منتصف كانون الثاني/يناير، ستجري قبل منتصف شباط/فبراير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف