أخبار

باول يستبعد حدوث نزاع عسكرى بين اميركا وايران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نجاد يستبعد شن حرب ضد بلاده

الملف النووي الإيراني في أواخر أيامه
نجاد يخرج من قمّة أوبك سياسياً

مشاورات إيرانية لتخصيب اليورانيوم في بلد محايد

الكويت: استبعد وزير الخارجية الاميركي السابق كولن باول حدوث نزاع عسكري بين اميركا وايران بسبب ازمة البرنامج النووي الايراني. جاء ذلك فى كلمة القاها باول فى المحاضرة التى اقامها بنك الكويت الوطنى مساء اليوم فى فندق شيراتون وعنوانها "الشرق الاوسط بين الفرص والازمات " تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الكويتي ناصر المحمد الاحمد الصباح الذي اناب عنه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية محمد صباح السالم الصباح بحضور اعضاء مجلس ادارة البنك وحشد من كبار رجال الاعمال والفعايات الاقتصادية فى البلاد.

واشار باول الى اسباب عدة تستبعد شن اميركا هجوم عسكرى على ايران الاول الاهداف فى ايران ليست سهلة كونها غير معروفة العدد والمكان والثانى انشغال اميركا على الساحتين العراقية والافغانية والثالث ان اميركا ستكون لوحدها فى هذه الحرب كما ان المجتمع الدولى سيندد بذه الحرب واخيرا الشعب الاميركى لايدعم فتح جبهة جديدة للقتال.

وقال باول "انا هنا اتكلم بصفتى الشخصية وليس بصفتى مسؤول فى الادارة الاميركية..اميركا لا تبحث عن مشاكل مع ايران..واميركا لا تبحث عن مكان اخر لترسل اليه جنودها ". واضاف "لا يوجد سيناريو واضح وعقلانى لاتخاذ اى خطوة عسكرية ضد ايران..لكن الخيار العسكرى سيظل موجود على طاولة اي رئيس اميركي".

واعرب عن امله بان تتوقف ايران عن برنامجها النووى ولا تواصل عمليات تخصيب اليورانيوم. واضاف " انا انظر الى الشعب الايرانى وهم للا يشاركون فى حلبة العولمة..هناك الكثير من الشباب الايرانى ما دون ال25 عاما ليس لديهم مستقبل باهر".

واضاف " على العالم ان يكون صبورا على ايران لان هناك قوى تتحرك داخل ايران وقد تحدث تغيير واقصد بذلك الشباب الايرانى الذى لم يعد من الممكن عزلهم عن العالم فى ظل التكنولوجيا الحديثة .
وفى الشأن العراقى دعا باول الى عدم انسحاب القوات الامريكية الفوري من العراق بيد انه قال انه سيطالب الرئيس المقبل سواء كان جمهوريا او ديموقراطيا بالاستمرار فى تقليص عدد الجنود الامريكيين فى العراق ".

كما دعا القادة العراقيين الى اخماد التمرد والفتنة فى العراق مؤكدا ان الفتنة الداخلية امرا سيئا جدا.

وحول السلام فى الشرق الاوسط قال باول ان " المهمة الاصعب هو ذلك النزاع بين اسرائيل وفلسطين " واعرب عن امله بان يتمكن مؤتمر انابوليس من دفع مسيرة السلام الى الامام ويتمخض عنه نتائج جيدة بيد انه وصف رئيس وزراء اسرائيل يهود اولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بانهما " ضعيفان".

وحول الحرب على الارهاب قال باول ان هجمات ال11 من سبتمبر على بلاده لم تنل من قيم المجتمع الامريكى وهي الانفتاح مضيفا " الارهاب لن ينجح فى عزلنا تعال الى امريكا الان .. نحن ما زلنا منفتحون ونرحب بمن يقدم الينا ".

وفى الشأن الاقتصادى اكد باول ضرورة الاخذ فى الاعتبار ان الاستثمار الحقيقى هو الاستثمار فى تعليم الشباب وكذلك تعلم المهارات التقنية مضيفا انه يتعين على دول العالم من ضمنها الكويت ان تنظر بشكل جدى الى البنية التحتية " الصحة والتعليم وتنمية الموارد البشرية وبخاصة النشء ".

واشار الى دور الثروة فى اقامة البنية التحتية وقال ان من شأن بناء المدارس وصناعة الغذاء وانشاء المصانع توفير فرص عمل ووظائف. وتنبأ باول باستمرار الطلب المتزايد على الطاقة لا سيما الغاز والنفظ في المدى المنظور وقال انه يتعين الاستثمار فى مصادر الطاقة البديلة لسد الحاجات للدول غير القادرة على تحمل تكاليف شراء النفط.

وحول المزاعم عن ان الدول المنتجة للنفط تستخدم النفط كسلاح ضد الولايات المتحدة والدول الاخرى المستوردة قال انه من المتعارف عليه ان ارتفاع اسعار النفط ناجم عن الطلب المرتفع وان "الموردين لم يجاروا هذا الطلب".

من جهته قال نائب رئيس مجلس ادارة بنك الكويت الوطنى ناصر مساعد الساير ان عدم الاستقرار السياسى والاجتماعى فى المنطقة من شانه يقوض الجهود المتواصلة لحكومة الكويت من اجل تسريع التنمية الاقتصادية فى البلاد بصورة تمكنها من زيادة مساهمتها الايجابية فى الشؤون الدولية .

واعتبر الساير فى كلمة له فى المحاضرة الاوضاع الاقتصادية التى تعيشها دول مجلس التعاون الخليجى نتيجة ارتفاع عائدات بيع النفط بانها " طفرة " اقتصادية . وقال انه هذه الصورة الوردية تتناقض بشكل صارخ مع الضغوطات الجيو سياسية والنزعات التى تشهدها لمنطقة خصوصا فى العراق وايران وفلسطبن ولبنان.

فالون: اميركا لا تريد الدخول في أي حروب أخرى

كذلك، أكد قائد القيادة المركزية الأميركية الأدميرال وليم فالون ان بلاده لا تريد الدخول في أي حروب أخرى داعيا الحكام الى العمل على استقرار بلدانهم وعدم دخولها في أي صراع في اشارة الى ايران.

وقال فالون في كلمه له امام المؤتمر الخامس لمجلس الأعمال العربي المنعقد بالقاهرة ان الاستقرار الأمني والسياسي في الشرق الأوسط عامل اساسي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي لمواكبة عملية التنمية التي يشهدها العالم.

ولفت الى ان الاستقرار الأمني والسياسي من أهم المتطلبات التي يبحث عنها المستثمر فى أي مكان في العالم معتبرا ان توافر الأمن والاستقرار في أي منطقة يضمن تقليل معدلات ونسب المخاطر التي تواجه الحركة الاقتصادية في العالم.

وارجع فالون وجود القوات الامريكية في أنحاء العالم لمهمة أساسية هي توفير الأمن والحماية لكافة المواطنين الأميركيين الموجودين في أي منطقة في العالم ومن بينها منطقة الشرق الأوسط.

وأشار الى أن هناك تحسنا ملحوظا في الوضع في العراق خلال الشهور الاربعة الأخيرة ما سيجعل الحكومة الامريكية تعمل على وضع سيناريوهات لتقليل عدد قواتها في العراق وتبدأ في تحديد أشكال التعاون المستقبلي مع العراق. ولفت الى ان العراق يحتاج الى بنية اساسية سواء كانت كهرباء أو مياه مشيرا الى أن الحكومة العراقية تعهدت ببناء العراق وتحقيق مخططات النمو المطلوبة.



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف