إيران: التقرير الاميركي الجديد يخلق الارضية للإتفاق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إسرائيل تطالب استخباراتها بالتحرك ضد إيرانوثيقة إسرائيلية: بوش غير قادر على شن حملة ضد ايرانصحف بريطانيا: التقرب من إيران هو الأفضل جليلي يعرب عن ارتياحه لقرير الاستخبارات الاميركية واشنطن ستواصل الضغط على ايران عبر فرض عقوبات يوسف عزيزي من طهران: رحبت الاوساط الاعلامية و السياسية بالتقرير الذي قدمته أجهزة الاستخبارات الأميركية حول طبيعة البرنامج النووي الإيراني حيث واجه ردود فعل كثيرة علی المستويين الرسمي و الشعبي. فقد اعتبر المسؤولون الايرانيون التقرير بانه تأكيد على ما كانوا يصرحون به حول الملف النووي الايراني والقائم اساسا على النشاط السلمي.
وقالت وكالة الانباء الايرانية ارنا ان التقرير الاميركي خلق الارضية لاتفاق كبير بين ايران و الولايات المتحدة الاميركية. وهذا ما عنونته صحيفة (اعتماد) الواسعة الانتشار في صدر الصفحة الاولى لعددها الصادر اليوم الاربعاء. كما عنونت صحيفة كيهان المتشددة عنوانها الرئيس:" بوش الخاسر الاكبر لتقرير الاستخبارات الاميركية. ونقلت كيهان مانشرته وسائل الاعلام الاميركية في هذا المجال.
وكان عنوان صحيفة (اعتماد ملي) الاصلاحية: " الاعتراف ب4 سنوات من الضوضاء ضد ايران". وقد عنونت صحيفة " جامَ جم" المحافظة :"اعاصير المعلومات تضرب جسد بوش". وقال الرئيس الإیراني محمود أحمدي نجاد إن التقرير الأميركي الجدید حول الملف النووي الإيراني "يمثل انتصاراً سياسياً كبيراً للشعب الإيراني، وهو إعلان انتصار الشعب الإيراني علی جميع القوی العالمية". وأوضح أحمدي نجاد أن الشعب الإيراني وقف بوجه جميع قوی المهيمنة مدافعا عن استقلاله وحقوقه .
وأشار إلی أن الأعداء يعارضون أساساٌ تقدم إيران، وهم في كل مرة يتذرعون بحجة معينة و اليوم يتذرعون بالموضوع النووي للحيلولة دون تقدم إيران.
وتطرق الرئيس أحمدي نجاد إلی تقرير أجهزة الاستخبارات الاميركية حول الأنشطة النووية الإيرانية قائلا: لقد أعلنوا بصراحة أن الشعب الإيراني يمارس أنشطته النووية بشكل صحيح وأنه كان محقا واضاف: إن التقرير الذي صدر یوم أمس على الرغم من أنه يريد حل مشكلة الحكومة الاميركية حیث يخرجها من المأزق الذي وقعت فيه إلا أنه في الحقيقة إعلان انتصار للشعب الإيراني في المجال النووي في مواجهته لجميع القوی في العالم.
وأضاف أحمدي نجاد مخاطبا الغرب والدول المعارضة لإيران في الشأن النووي قائلا: لقد تحديتم الشعب الإيراني علی مدی خمسة أعوام، وقد خرج الشعب الإيراني اليوم من هذا التحدي مرفوع الرأس منتصرا وأنتم خالي الأيدي، ولذا أنصحكم أن تأخذوا العبرة من هذه السنوات الخمس.
وأضاف: تقول الدول الكبری إنها تريد الحوار مع الشعب الإيراني، ونحن نرحب بهذا الكلام، إلا أننا نتساءل من أي موقع تريدون الحوار؟ هل من موقع الصداقة والتعاون والمشاركة أم من موقع المنافسة والعداء؟ فإذاأردتم التعامل من موقع العداء فلتعلموا أن الشعب الإيراني هو هذا الشعب وسيقف بوجهكم وسيخيب آمالكم تماماٌ في جميع الميادين، إلا أنكم إذارغبتم أن تتقدموا إلی الأمام من موقع الصداقة والتعاون والمحبةفستجدوا الشعب الإيراني صاحب الثقافة والحضارة صديقا جيدا لكم وأما إذاسعيتم إلی البدء في لعبة سياسية جديدة بذرائع جديدة فسیقف الشعب الإيراني متحدا أمامكم ولن يتراجع قيد أنملة.
جليلي: تعليقات بوش ليست جديدة
من جانب آخر صرح كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي سعید جلیلي اليوم الأربعاء أن كثيرين من الذين اعتادوا إطلاق الاتهامات ضد إيران ، بدأوا يعترفون اليوم بأنها لا أساس لها وذلك بعد أن أثبت تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم صحة الكثیر من الاتهامات. وأضاف جلیلي: إن تعليقات الرئيس الاميركي جورج بوش التي أطلقها تعقيبا علی تقرير الاستخبارات الاميركية ليست جديدة. وأعرب جليلي عن أمله في أن تفید وكالات التجسس الاميركية في تقريرها القادم أن كل أنشطة إيران كانت سلمية منذ البداية.
و أكد كبیر المفاوضین الإیرانیین في الملف النووي قائلا: المهم هو أن منظماتهم الرسمية تسلّم بأن إيران الاسلامية لم يكن لديها أنشطة غير سلمية .
وردا علی سؤال عن احتمال إصدار قرار ثالث ضد طهران استبعد جلیلي ذلك قائلا : تسود أجواء إيجابية في العالم حالیا سواء على الصعيد التقني أو القانوني .
من جانب آخر قال جليلي إنه ناقش موضوع محطة بوشهر النووية مع المسؤولين الروس معربا عن أمله في الوصول قريبا ً إلی نتيجة دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل . و كان تقرير الاستخبارات القومية الاميركية فاجأ يوم الاثنين أصدقاء أميركا و خصومها بالتأكيد حیث أكد التقریر أن برامج إيران النووية ، سلمية مما تعتقد السلطات الايرانية انه وجّه صفعة للرئيس الاميركي جورج بوش الذي يحاول فرض عقوبات جديدة ضد طهران التي يتهمها بأنها تعكف بشكل نشط على تطوير قنبلة ذرية .
و كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أكدت في تقرير أصدرته الشهر الماضي أن طهران تتعاون و حققت تقدما جوهريا في الإجابة على الأسئلة بشأن خططها .
لاريجاني: التقرير فضيحة كبرى للأميركيين.
وعلی الصعید نفسه أكد ممثل مرشد الثورة الإیرانیة في المجلس الأعلى للأمن القومي علي لاریجاني أن تقرير الاستخبارات الاميركية فضيحة كبرى للأميركيين، وأن أميركا بهذا التقرير تريد أن تغير أسلوبها ضد إيران. وأضاف لاريجاني أن الفقرات المختلفة لهذا التقرير غير متناسقة من الناحية الاستخباراتية، فقسم منه یعترف بالخطأ وقسم آخر يحمل طابعا دعائيا وإعلاميا بهدف ترك الباب مفتوحا أمام ممارسة الضغوط على إيران.
وأوضح: أشار جانب من التقرير إلی أن الاميركيين أخطأوا في اتهام إيران بالسعي لامتلاك السلاح النووي، إلا أن سائر المواضيع المطروحة لم تتعد التكهنات من أجل مآرب مغرضة. فمثلا يؤكد التقرير وبكل ثقة أن تقويم الأجهزة الاستخباراتية الاميركية یشیر إلى عدم امتلاك إيران للأسلحة النووية، في حين يدعي أن إيران كان لديها برنامج تسلح نووي وقد توقف قبل سنة 2003. كما أن التقریر يؤكد أن إيران لن تتوصل إلى السلاح النووي حتى سنة 2015.
وكمثال على الموارد المبنية على التكهنات في هذا التقرير، لفت لاريجاني إلى أن جانبا من التقرير یفید أنه يمكن القول وبثقة نسبية أن إيران أبقت الباب مفتوحا لخيار إنتاج السلاح النووي، واصفا هذه العبارات بأنها أشبه بالدعاية والإعلام من أجل متابعة المآرب المستقبلية. وقال: إن التقرير أشار إلى أن قرار إيران في سنة 2003 بالتعليق الطوعي لتخصيب اليورانيوم جاء بسبب التهديدات والضغوط، مضيفا أن أميركا تريد القول "أردنا أن تتخلى إيران عن برنامجها النووي فيتعين أن نطبق عليها سياسة الضغوط".
وأضاف لاريجاني: لو كان یتمتع الاميركيون بعد هذا التقریر بذرة من العقلانیة فلا ينبغي أن يواصلوا طرح الموضوع النووي الإيراني في مجلس الأمن وعليهم أن يعيدوا هذا الموضوع إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلا أنه لا يوجد دليل على أن أميركا ستتصرف بمنطق.
ودعا لاريجاني إلى اعتماد دبلوماسية دقيقة وذكية وشاملة من قبل إيران من أجل إعادة موضوعها النووي إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدا ضرورة استمرار المرحلة الجديدة من التعاون الإيراني مع الوكالة الدولية وكذلك المحادثات مع سولانا باعتبارها عاملا مساعدا في هذا المجال. ورأى ممثل مرشد الثورة في المجلس الأعلى للأمن القومي أن الآفاق المستقبلية للموضوع النووي الإيراني جيدة بشرط التحرك بحكمة في هذا المسار.
متكي للاميركيين: صححوا أخطاءكم.
وأكد وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي أن هذا التقرير الصريح من جانب جهاز الاستخبارات الأميركية من شأنه ان يشكل فرصة لمسؤولي الادارة الاميركية. ان الاميركيين وصلوا الى نقطة مهمة من اتخاذ القرار. و قال متكي حول التقرير الجديد الصادر عن ۱۶وكالة استخبارات اميركية حول الانشطة النووية الايرانية: انني انصح الاميركيين بان يتخذوا على هذا الاساس القرار الصائب وان يصححوا اخطاءzwnj;هم الماضية حول الانشطة النووية السلمية الايرانية.
واكد متكي في تصريح له مساء امس الثلاثاء، انه في ضوء التقرير الصادر امس عن جهاز الاستخبارات الاميركية فقد انهارت مرة واحدة جميع المحاولات والمزاعم السياسية حول الانشطة النووية السلمية الايرانية. واضاف وزير الخارجية الايراني: ان هذا التقرير الصريح من جانب جهاز الاستخبارات الاميركية يمكن ان يشكل فرصة لمسؤولي الادارة الاميركية. ان الاميركيين وصلوا الى نقطة مهمة من اتخاذ القرار.
واعرب متكي عن امله في ان يكون الاستنتاج صحيحا وهو ان هناك ساسة عقلاء في اميركا قد بدأوا بالتفكير كي لا تغوص بلادهم في الوحل مرة اخرى في المنطقة. واكد رئيس جهاز الدبلوماسية الايرانية، لو بادرت اميركا الى تصحيح توجهاتها السابقة فاننا نرحب بذلك.
حسيني : بوش مازال يقرع طبول الحرب
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني، التصريحات التي ادلى بها الرئيس الاميركي يوم امس حول ايران بانها غير منطقية تماما.
وقال حسيني في كلمة القاها اليوم الاربعاء في طهران: ان بوش باصراره على سياسات اميركا السابقة الخاطئة يؤكد ان تقرير وكالات الاستخبارات في هذا البلد، لم تغير نظرة الادارة الاميركية الى الجمهورية الاسلامية الايرانية.واضاف حسيني : ان بوش اعلن في حديثه اننا نعتبر ايران خطرا، وان هذا الادعاء يعني ان الرئيس الاميركي لايولي اي اهمية للتقرير المذكور ومازال يصر على مواقفه المتغطرسة.
خامنئي یدین صمت الدول الغربیة إزاء الأعمال الإجرامیة التي یمارسها الصهاینة ضد الفلسطینیین
صرح مرشد الثورة الإیرانیة اية الله علي خامنئي أن الأعمال الإجرامية التي يمارسها الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني وصمت الدول الغربیة إزاء ما یجري في فلسطین هي نموذج للتمييز الموجود في العالم والناجم عن التمييز الغربي بسبب هيمنته الثقافية والسياسية والاقتصادية، مضيفا: علی المسلمین في مثل هذه الأوضاع أن يبادروا إلى العمل من خلال الثقة بالذات والتوكل على الله و الوحدة والتخطيط الصحيح كي يصلوا إلى النتيجة المرجوة.
وأشار الخامنئي خلال استقباله الوفود المشاركة في المؤتمر الأول لرؤساء السلطات القضائية في الدول الإسلامية إلى متطلبات البشرية اليوم وخاصة العدالة، مؤكدا أن الثقة بالذات والتوكل على الله هما السبيل لحل المشكلات الراهنة في العالم الإسلامي.وقال مرشد الثورة الايرانية إن إقامة اجتماعات كمؤتمر طهران تمهد الأرضية ليتعرف المفكرون والعلماء المسلمون إلى وجهات نظر بعضهم بعضا، مضيفا أن الأمة الإسلامية ينبغي أن تستفيد من كل فرصة للتقارب وإبداء حسن الظن من أجل تحقيق تطلعات العالم الإسلامي.
وأضاف: إن الغرب ومن خلال هيمنته الثقافية يحاول أن يرسم صورة سلبية عن الأحكام الإسلامية ليقول إنها لا تتطابق مع متطلبات البشر العصرية ومن المؤسف أن الأجهزة القضائية في الدول الإسلامية وقعت فريسة لهذه الإيحاءات.
ولفت مرشد الثورة الايرانية إلى ان انعدام العدالة و الأمن وروح الأخوة وكذلك الهيمنة الجامحة للقوى الكبرى هي من ثمار الهيمنة الثقافية الغربية، مؤكدا أن العالم اليوم متعطش للعدالة والأمن، ففي الدول المتحضرة ظاهريا والمتشدقة بحرية الرأي يلاقي المسلمون أساليب تعامل مسيئة، بينما الأقليات الدينية في الدول الإسلامية بما فيها إيران تعيش بهدوء وحرية تامة وتمارس طقوسها الدينية بكل حرية.
وتابع الخامنئي أن الثقافة والحضارة الغربيتين غير قادرتين على توفير العدالة والأمن للبشر، مصرحا أن الأحكام الإسلامية السامية توفر المتطلبات الضرورية للبشرية بما فيها العدالة.
كما اعتبر وزیر العدل السعودي آل الشیخ و وزیر العدل السنغالي شیخ تیجان سي و رئیس السلطة القضائیة الأندونيسي بروفسور باقر منان و وزیر العدل السوداني محمد علي مرضي اعتبروا أن مؤتمر طهران من شأنه أن یعزز التعاون والانسجام بین الدول الإسلامیة. الى ذلك أعتبر كبير مستشاري الرئيس الإیراني مجتبى ثمرة هاشمي أن مشاركة الرئيس أحمدي نجاد في قمة مجلس التعاون الخليجي في قطر تمثل خطوة لتعزيز الصداقة والعلاقات بين هذه الدول.
وقال ثمرة هاشمي إن مشاركة الدكتور أحمدي نجاد أدت إلى إزالة التصورات التي خلقها الأعداء لدى هذه الدول بأن إيران تمثل تهديداَ في المنطقة، وأتاحت فرص الصداقة . وأضاف: تمكنت إيران في هذا الاجتماع من تقديم اقتراحات بناءة حازت تأييد الدول الأعضاء في مجلس تعاون الخليج الفارسي، وتم إلى جانب هذه المشاركة الرسمية إجراء محادثات مع أمير قطر ورئيس دولة الإمارات ووسائل الإعلام وأمين عام الجامعة العربية التي ساهمت في تحسين الأجواء.واعتبر ثمرة هاشمي أن هذه المشاركة حققت نجاحات في أبعاد متعددة، مؤكدا أن أساس مشاركة رئيس الجمهورية في هذه القمة هو من أجل فتح باب الصداقة وتمتين العلاقات .
وحول الموضوع النووي الإيراني، أعرب ثمرة هاشمي عن اعتقاده أن ما جاء في التقرير الأخیر لمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي من تأييد لعدم وجود انحراف في البرنامج النووي الإيراني لم يترك لأميركا وحلفائها فرصة لبدء مناورة جديدة ضد إيران .
وأشار مستشار رئيس الجمهورية إلى تقرير أجهزة الاستخبارات الاميركية الذي أكد أن إيران لاتسعى لإنتاج الأسلحة النووية، قائلا: إن هذا التقرير تم تقديمه قبل أسبوع إلى بوش، وأن بعض التصريحات الأخيرة لمندوب أميركا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت تدل أيضاَ على وجود تطورات في هذا المجال.
وأكد ثمرة هاشمي أن تقرير أجهزة الاستخبارات الاميركية يتعارض و قرارات العقوبات لأن أساس قرارات العقوبات مبنية على انحراف إيران عن أنشطتها النووية السلمية، مبيناَ بأن هذا التقرير قد نسف أسس هذه التهم و على مجلس الأمن الدولي أن يجد مخرجاَ.
صحیفه "یالثارات الحسين" : قوات البسیج الایرانیة تقدم مساعدة مالية لحزب الله لبنان
ذكرت صحیفة "یالثارات الحسین" الاسبوعية المتشددة فی عددها الاخیر ان افراد قوات التعبئة الایرانیة (الباسیج) قدموا مبلغ ملیار و 800 ملیون ریال ایراني (نحو190 الف دولار) كهدیة الی حزب الله اللبناني. وقالت الصحیفة التي تصدر ایام الاربعاء من كل اسبوع انه في اطار دعم افراد قوات البسیج الایرانیة لحزب الله فانه تم جمع تبرعات افراد قوات البسیج في ارجاء البلاد لهذا الحزب.
واضافت ان المبلغ الذي تم جمعه وهو 180 ملیون تومان ایراني (نحو 190 الف دولار) قدم الی ممثل حزب الله في ایران.واكدت الصحيفة الايرانية ان هذا المبلغ هو اموال شخصية تعود لاعضاء التعبئة.