أخبار

مقتل احد افراد الامن الوطني الفلسطيني وخطف آخر بغزة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حماس ترفض قرارات الرباعية الجائرة

المثقفون الفلسطينيون لا يملكون سوى الحديث عن العار

محاولة اختطاف نائب من حماس بنابلس

اتفاق مع حماس على حقائب المالية والداخلية

اللجنة الرباعية تدعم المبادرة الأميركية للسلام

حماس وفتح قرعتا طبول الحرب الأهلية

عباس ومشعل يتفقان على وقف فوري لاطلاق النار

خلف خلف من رام الله، غزة، بيت لحم، طهران،وكالات:اعلن مصدر طبي وآخر امني فلسطيني ان احد افراد الامن الوطني قتل برصاصة في الرأس مساء اليوم السبت فيما خطف مسلحون آخر قرب السرايا المجمع الرئيسي للامن العام في وسط مدينة غزة. وقالت المصادر ان احد افراد الامن الوطني توفي متأثرا بجروح اصيب بها اليوم بعد اصابته برصاصة في الرأس بينما كان في محيط مقر السرايا.

ولم تكشف المصادر هويتي القتيل والمخطوف. وجرح عشرة فلسطينيين في المواجهات بين حركتي فتح وحماس منذ ليل الجمعة السبت. من جهة اخرى، سمع دوي انفجارات عدة في شمال غزة مساء اليوم السبت. وكان مصدر امني وشهود عيان ذكروا ان افراد الامن الوطني الفلسطيني الموالية للرئاسة الفلسطينية وافراد القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية بدأوا مساء اليوم العودة الى مواقعهم السابقة طبقا للاتفاق الذي تم التوصل اليه بين فتح وحماس.

من جهة اخرى افاد مصدر امني ان قذيفتي هاون سقطتا قرب مقري القوة 17 التابعة لامن الرئاسة والشرطة البحرية على بعد مئات الامتار عن مقر الرئاسة في غزة. واتهم مصدر في الرئاسة الفلسطينية في بيان وردت نسخة منه على وكالة فرانس برس ما اسماه "التيار الانقلابي الدموي" في حماس بالمسؤولية عن قتل وخطف عنصري الامن الوطني وباطلاق قذائف هاون.

وقال البيان ان مجموعات من حركة حماس "مسؤولة عن قتل احد افراد الامن الوطني وخطف آخر وعن القاء اربع قذائف هاون سقطت اثنتان منها في محيط مقر الرئاسة". وطالب البيان "قيادة حماس بلجم مجموعات التيار الانقلابي الدموي" فيها. من جهة ثانية قال شهود عيان ان مسلحين قاموا بتفجير منزل سميح المدهون القيادي في كتائب شهداء الاقصى المنبثقة من حركة فتح غرب مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين. لكن المنزل كان خاليا.

كما سمع دوي انفجارات عدة لم يعرف سببها في شمال غزة مساء اليوم السبت. وجرح عشرة فلسطينيين في المواجهات بين حركتي فتح وحماس منذ ليل الجمعة السبت. وكان مصدر امني وشهود عيان ذكروا ان افراد الامن الوطني الفلسطيني الموالية للرئاسة الفلسطينية وافراد القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية بدأوا مساء اليوم العودة الى مواقعهم السابقة طبقا للاتفاق الذي تم التوصل اليه بين فتح وحماس.

عباس يأمر بالإستعداد للإنتخابات وهنية يدعو لاحترام وقف إطلاق النار

وكانالرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) قد طلب في وقت سابق اليوممن لجنة الانتخابات المركزية في السلطة الفلسطينية مواصلة استعداداتها لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة في حال عدم التوصل إلى تشكيل حكومة وحدةٍ وطنية، وجاء ذلك خلال اجتماع عقده عباس مع رئيس لجنة الانتخابات المركزية وأمين سر اللجنة، هذا فيما يبدأ المجلس الثوري لحركة فتح اجتماعاته مساء اليوم في مدينة رام الله.

طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) من لجنة الانتخابات المركزية في السلطة الفلسطينية مواصلة استعداداتها لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة في حال عدم التوصل إلى تشكيل حكومة وحدةٍ وطنية، وجاء ذلك خلال اجتماع عقده عباس مع رئيس لجنة الانتخابات المركزية وأمين سر اللجنة، هذا فيما يبدأ المجلس الثوري لحركة فتح اجتماعاته مساء اليوم في مدينة رام الله.

إلى ذلك، عقبت إسرائيل على الأنباء التي تحدثت عن اعتقال حرس الرئاسة الفلسطينية خبراء إيرانيين كانوا متواجدين في الجامعة الإسلامية بغزة لتدريب عناصر حركة حماس، بالقول أنه كان لديها أنباء من هذا النوع، وقال نائب وزير الدفاع الإسرائيلي أفرايم سنيه: لقد وردنا نبأ من هذا النوع، من جهة أخرى فإن المعلوم لدينا هو وجود دعمٍ كبيرٍ وفعال من جانب إيران لحركة حماس، ومن ضمن ذلك العمل على تحديث قدرات حماس العسكرية من خلال تدريب وإعداد الأفراد، سواء كان ذلك داخل القطاع أو خارجه، من خلال توجيه عددٍ من الناشطين إلى الخارج.
وأضاف سنية: وعندما أتحدث عن تحديث قدرات أعني بذلك العمل على إعداد أشخاصٍ يقومون بتطويل مدى قذائف القسام، إضافة إلى زيادة حجم وقدرة الرؤوس المتفجرة لهذه القذائف.

على صعيد آخر ينبغي علينا أن نتحرك استراتيجياً أكثر؛ إذ أن إيران تحارب ضدّ إسرائيل طيلة الوقت وعلى الجبهات كافة، وليس بواسطة حزب الله فقط بل تعمل ضدنا في مناطق الضفة الغربية أيضاً، من خلال تنظيم الجهاد الإسلامي الذي يحاول تنفيذ اعتداءاتٍ طيلة الوقت، إضافة إلى خلايا تابعة لحركة فتح مثل كتائب شهداء الأقصى، التي تحصل اليوم على مبالغ ومدفوعاتٍ من إيران. من ناحية ثانية ولأسبابٍ جغرافية فإننا لا نستطيع العمل ضدّ إيران بشكلٍ مباشر، في حين أنها -أي إيران- تواصل محاربتنا، وعلى سبيل المثال يمكن الاستشهاد بعملية إيلات التي نفّذها تنظيم الجهاد الإسلامي، التي لم ترد عليها إسرائيل بمهاجمة إيران، وهذا بطبيعة الحال وضعٌ غير صحيح، إننا نحارب طيلة الوقت مبعوثي إيران؛ فلقد قاتلنا مبعوثيها في لبنان واليوم في غزة.

ورداً على سؤال لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "هل صحيح أننا لسنا وحدنا من يحارب، وأنه ينبغي علينا أن نعلم جيداً أن هناك نشاطاً مكثفاً من جانب جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني في القطاع بتوجيهٍ من أبي مازن ومبعوثه محمد دحلان؟". أجاب الوزير الإسرائيلي أفرايم سنية: لا أعتقد بأنه ينبغي علينا منح أوسمة تقديرٍ للآخرين، ولكن ما تعمله هذه الأجهزة هو أمرٌ هامٌ بالنسبة لهم. ومن جانب آخر فإن هذه العملية تعكس مدى التمزق والانقسام والتصدع الذي لا يمكن رأبه بين فتح وحماس، بحيث لم تعد أي حكومة وحدة وطنية قادرة على إصلاحه؛ لأن الأمر يُعدّ صراعاً لا هوادة فيه حول ماهية وجوهر وطبيعة المجتمع الفلسطيني.

وحول السؤال المتعلق بأي الأمور أفضل لإسرائيل وما الذي يخدم مصالحها أكثر من خلال ما يحدث من اقتتالٍ فلسطيني، وهل هو حصول حربٍ أهليةٍ فلسطينية، أم التوصّل إلى هدنةٍ وتشكيل حكومة وحدةٍ وطنيةٍ فلسطينية برئاسة حماس، أجاب سنية قائلاً: إن الأمر المتعارض مع مصالحنا بشكلٍ واضح جداً هو أن تتم السيطرة على غزة من قبل حركة حماس، حيث أن هذا من شأنه أن يكون كارثةً تهدد أمن إسرائيل.

ورداً على سؤالٍ حول عدم قيام إسرائيل بأي رد على عملية إيلات مؤخراً في هذه الظروف، أجاب سنيه: لا ينبغي علينا القيام بردّ الآن؛ لأن هذا من شأنه أن يعيدنا إلى مرحلة لعبة الفعل ورد الفعل، أي أنه يُحظر علينا القيام بأعمال على غرار لعبة بينغ-بونغ، وإنما القيام بذلك بشكلٍ متواصل ومحدود. وحول إمكانية قيام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بفعل ذلك عقّب نائب وزير الدفاع بالقول: لا أبداً فهو لا يفعل ذلك، كما يجب علينا أن ندرك أمراً هاماً يتمثل في أنه لا يحارب عنا، بل يخوض حربه الخاصة به، وفي حال سيطرة حماس على المناطق الفلسطينية فإن الشخصيات العلمانية من أمثال عباس ورجالاته لن يكون لهم فيها مكان أبداً.

هنية يدعو للالتزام الفوري بوقف اطلاق النار

إلى ذلك وجه رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية اليوم الجمعة نداء عاجلا لوقف اطلاق النار الفوري وسحب المسلحين من الشوارع مطالبا الرئيس الفلسطيني محمود عباس باصدار تعليمات واضحة للاجهزة الامنية التابعة للرئاسة بالالتزام بما تم الاتفاق عليه لوقف اطلاق النار.وقال هنية للصحافيين في منزله في مخيم الشاطئ بمدينة غزة "اجدد ندائي العاجل لكل ابناء شعبنا لان يتوقف فورا اطلاق النار وان ينسحب المسلحون وان تعود الاجهزة الامنية الى مواقعها وان يتم تفريغ الشوارع من مظاهر العسكرة التي باتت تهدد امن الوطن".

وشدد على ان "الاهم من الاتفاقات والتوقيع على البيانات هي ارادة الالتزام والتنفيذ الدقيق والامين للاتفاقات.. كفانا اتفاقات وبيانات ثم على الارض الامور كما هي".وطالب هنية الرئيس محمود عباس بانه يصدر "تعليمات واضحة وقاطعة وحاسمة لامن الرئاسة والاجهزة الامنية التابعة للرئاسة ان تلتزم بما يتم الاتفاق عليه" في اشارة الى اتفاق وقف اطلاق النار.واضاف "الموضوع يحتاج لقرار حاسم لان استمرار النزيف ليس من صالح شعبنا ووحدتنا التي يجب ان تترسخ في وجه الاحتلال والعدوان".

واعتبر هنية خلال لقائه مع رئيس الجامعة الاسلامية في غزة ان اقتحام مقر الجامعة من قبل افراد امن الرئاسة الجمعة "اعتداء وجريمة بشعة ندينها ونستنكرها.. هذا عمل خطير خرج عن كل قيم واخلاق شعبنا وينبئ بمخاطر اكبر اذا لم يتم وضع حد له وتداركه".وقال هنية "اوجه ندائي للرئيس ابو مازن ان يتحمل المسؤولية الكاملة وان يقف بكل حزم امام هذا الاعتداء".واشار هنية الى ان رئيس الجامعة ابلغه ان الخسائر التي تكبدتها الجامعة بلغت 15 مليون دولار معلنا تبرع الحكومة بمليون دولار لصالح الجامعة الاسلامية "للتعبير عن التضامن والوقوف" الى جانب الجامعة لانها جامعة اهلية.

المطالبة بوقف التحريض بين فتح وحماس لإنجاح لقاء مكة المرتقب

طالبت حركة الجهاد الإسلامي بوقف التحريض الإعلامي المتبادل بين حركتي فتح وحماس من أجل إنجاح حوار مكة المرتقب الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، وقالت الحركة في بيان لها تلقت ايلاف نسخة عنه: ندعو الطرفين إلى التحلي بروح المسؤولية الدينية والوطنية والأخلاقية ووقف التحريض الإعلامي المتبادل، بهدف توفير الأجواء المناسبة لإنجاح لقاء مكة المرتقب.

وأضافت حركة الجهاد الإسلامي: في الوقت الذي تابعنا فيه بألم ومرارة الأحداث المؤسفة التي شهدتها مناطق متفرقة من قطاع غزة المحاصر، على مدار اليومين الماضيين، عملنا نحن في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومعنا كل الغيورين والحريصين على مصالح شعبنا لرأب الصدع بين حركتي فتح وحماس، والعودة إلى طاولة الحوار، وإقناع طرفي النزاع من أجل إنهاء التوتر بينهما، حيث اتفق الطرفان على وقف كافة أشكال الاقتتال بينهما وسحب جميع المسلحين من الشوارع والعمل على تهدئة الأوضاع.

وأكدت الحركة في بيانها رفضها وأدنتها لكل مظاهر الاقتتال الداخلي، وبارك أيضا الاتفاق تم مساء أمس بين حركتي فتح وحماس بخصوص وقف الاقتتال، ودعت الطرفان إلى الالتزام به والعمل على تطبيقه لتجنيب أبناء الشعب الفلسطيني مزيدا من الويلات، ودعت الحركة الفلسطينيين إلى الصبر وضبط النفس والاحتكام إلى لغة العقل لا الرصاص، وعدم الانجرار وراء الإشاعات المغرضة التي تزيد من الفرقة بين أبناء البيت الواحد.

كما حملت الحركة المجتمع الدولي وإسرائيل مسؤولية التدهور الخطير الذي تشهده الساحة الفلسطينية، "والذي يعتبر نتاجا طبيعيا لسياسة الحصار الظالمة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني المرابط"، على حد تعبيرها. كما طالبت الحركة جميع المثقفين والعلماء وخطباء المساجد وأصحاب الرأي بالعمل على نشر ثقافة التسامح والوحدة الوطنية والتعالي على الجراح.

مسيرة في مدينة بيت لحم تطالب بوقف الاقتتال الداخلي الفلسطيني

وشهدت مدينة بيت لحم، بالضفة الغربية، اليوم السبت مسيرة شارك فيها نحو مئتي فلسطيني للاحتجاج على الاقتتال الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس والمطالبة بتشكيل حكومة وحدة وطنية.وانطلق المشاركون في المسيرة من مقر الصليب الاحمر في مدينة بيت لحم وجابوا شوارعها قبل ان يصلوا الى وسطها. ورفع المتظاهرون ومعظمهم ممثلون لمؤسسات فلسطينية الاعلام الفلسطينية ولافتات تدعو الى وقف الاقتتال.

وهتف المتظاهرون "يا دحلان ويا زهار شيلو فتيل الانفجار" و"يا عباس ويا هنية بدنا حكومة وحدة وطنية".وقد تجددت الاشتباكات العنيفة بين حركتي فتح وحماس اليوم ما اوقع ثمانية جرحى رغم الاعلان مجددا مساء الجمعة عن اتفاق الطرفين على وقف اطلاق النار.

لاريجاني طهران تدعم مسالة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية

على صعيد آخر اعلن امين عام المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني اليوم دعم بلاده لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية معربا عن امله في ان تتوحد الفصائل الفلسطينية قريبا. وقال لاريجاني في مؤتمر صحفي مشترك عقده هنا مع امين عام حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين رمضان عبدالله شلح ان "ايران تدعم تشكيل حكومة وحدة وطنية في فلسطين" واصفا القضية الفلسطينية بانها من القضايا الهامة في العالم الاسلامي.

ورأى لاريجاني الاقتتال الداخلي بين الفصائل الفلسطينية بانه لا يخدم الشعب الفلسطيني داعيا الاطراف المتنازعة الى الحوار بغية تشكيل حكومة الوحدة الوطنية. ونفى المسؤول الايراني ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن اعتقال سبعة ايرانيين من قبل حركة فتح الفلسطينية واصفا هذا الخبر بانه "كذب محض".

من جانبه قال عبدالله شلح ان "ايران دولة مهمة لديها موقف معروف في نصرة قضايا العالم الاسلامي خاصة القضية الفلسطينية وفصائلها المناضلة ضد الكيان الصهيوني". واكد شلح دعم حركة الجهاد الاسلامي للجهود المبذولة من قبل بعض الدول العربية والاسلامية لحل الخلافات بين الفصائل الفلسطينية مشيرا الى المساعي السعودية والمصرية والايرانية في هذا الصدد.ويزور امين عام حركة الجهاد الاسلامي رمضان عبدالله شلح ايران حاليا للقاء عدد من كبار المسؤولين الايرانيين بغية تبادل وجهات النظر حول تطورات الاوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

مسلحون من كتائب الاقصى يخطفون عميد كلية الشريعة في جامعة النجاح

و افادت مصادر متطابقة ان مسلحين من كتائب شهداء الاقصى المنبثقة عن حركة فتح خطفوا اليوم في نابلس عميد كلية الشريعة في جامعة النجاح، العضو في حماس بهدف الضغط لفك الحصار عن احد افراد كتائب الاقصى في قطاع غزة. وقال متحدث باسم كتائب الاقصى التابعة لحركة فتح لوكالة فرانس برس "خطفنا الدكتور خضر سوندك بهدف الضغط على القوة التنفيذية في قطاع غزة لفك الحصار عن عضو كتائب الاقصى سميح المدهون".واكدت مصادر من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ان خضر سوندك خطف. وقالت هذه المصادر ان "مسلحين من كتائب الاقصى اوقفوا سيارته وسط مدينة نابلس واختطفوه".

افراد الامن الوطني والقوة التنفيذية بدأوا العودة الى مواقعهم السابقة

افاد مصدر امني وشهود عيان ان افراد الامن الوطني الفلسطيني الموالية للرئاسة الفلسطينية وافراد القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية بدأوا مساء اليوم السبت العودة الى مواقعهم السابقة طبقا للاتفاق الذي تم التوصل اليه بين فتح وحماس. وقال المصدر الامني لوكالة فرانس برس ان "الامن الوطني بدأ بالفعل العودة الى مراكزه والانتشار في محيط المقار الامنية كما بدأت اعادة تموضع القوة التنفيذية" الموالية لحركة المقاومة الاسلامية.

واعلنت حركتا فتح وحماس في بيان اليوم انهما اتفقتا في اجتماع عقد في مقر البعثة المصرية في غزة بحضور وفد امني مصري على سحب المسلحين من الشوارع وانتشار الشرطة الفلسطينية والافراج عن المحتجزين. من جهة ثانية، اعلن مصدر طبي ان احد افراد الامن الوطني اصيب بجروح خطرة اثر اصابته برصاصة بالرأس بينما كان في محيط مقر السرايا المجمع الرئيسي للامن العام وسط مدينة غزة. وبذلك يرتفع الى 11 عدد الجرحى في الاشتباكات بين الجانبين منذ ليل الجمعة السبت.



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف