إطلاق عشرات المعتقلين عثر عليهم في مقر أمني في البصرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إعتقال مهرب يزود جيش المهدي بأسلحة ومتفجرات وعبوات
إطلاق عشرات المعتقلين عثر عليهم في مقر أمني في البصرة
إيلاف تستطلع آراء الكتاب حول الرئيس الطالباني
المالكي: مؤتمر بغداد سيحقق تصالحا اقليميا
التركمان يرفضون محاولات محو قوميتهم في اربيل
أسامة مهدي من لندن: قالت القوات المتعددة الجنسيات في العراق إنها أطلقت عشرات المعتقلين الذين عثرت عليهم في مبنى للاستخبارات في مدينة البصرة الجنوبية وأعتقلتخمسين مسلحًا وتاجر اسلحة في المدينة نفسها يزود جيش المهدي بها، ونفذت ضربات جوية مكّنت من إطلاق أربعة مختطفين واكتشفت مخبأ ضخمًا للأسلحة وأشارت إلى الإتفاق مع رجال مدينة الصدر في بغداد على إقامة مركزللشرطة في المدينة يدارعلى مدى 24 ساعة يوميًا من قبل قوات الأمن العراقية والقوات الأميركية .وقالت القوات في سلسلة بيانات عسكرية إلى "إيلاف" اليوم إنها اعتقلت خمسة من المشتبه فيهموسط المدينة قبل إقتحام دائرة الاستخبارات في البصرة اليوم . وأوضحت أنه أُلقي القبض على خمسة أشخاص يشتبه في تورطهم بنشاطات إرهابية بما فيها عمليات الاختطاف والتعذيب والقتل وهجمات ضد المدنيين العراقيين إضافة إلى شن هجمات على القوات المتعددة الجنسيات. وأشارت إلى أنه تم القبض على الخمسة عندما قامت قوة عراقية تدعى القوة المضادة للإرهاب بمداهمة مناطق محددة في منطقة الطويسة وسط البصرة. واوضحت انه بعد التحقيق مع المعتقلين قامت القوة العراقية بمداهمة اخرى على مبنى الإستخبارات في حي الزهراء وسط مدينة البصرة ووجدت ما يقرب من 30 محتجزا واشارت الأدلة الى وجود ممارسات تعذيب هناك.
وأضافت إن قوات عراقية قادت عملية مداهمة مبنى الاستخبارات في البصرة اليوم وكان دور القوات البريطانية هو قيامها بطوق امني حول مكان العملية . وأوضحت أن قوات عراقية قامت بعملية مداهمة في حي الطويسة وسط المدينة اليوم وتم إعتقال مطلوبًا خلال العملية.
إعتقال 50 إرهابيًا
وقالت القوات إن جنود قوة المهام من الكتيبة الأولى للفوج 319 وجنود من الكتيبة الأولى، اللواء الأول من فرقة الجيش العراقي الرابعة اعتقلوا أكثر من 50 إرهابيًا خلال عمليات ركزت على خلايا إرهابية في أبو عجيل و وينوت والعوجة قرب تكريت محافظة صلاح الدين غرب البلاد .
وأضافت أن مظللينمن سرية ب قوة مهام الأخلاص الكتيبة الثانية، وفوج المشاة المظلي 505 ، والفريق القتالي للواء الثالث ، والفرقة المحمولة جوًا 82، قدقاموا بإعتقال أكثر من 40 شخصًا في منطقة أبو عجيل بدعم من وحدة خدمات طوارئ عراقية والجيش العراقي . والعملية أدت الى الحد من نشاط خلية العبوات الناسفة في تلك المنطقة وكذلك تسليم قائد خلية كان يقود هجمات ضد قوات التحالف وكذلك ضد قوات الأمن العراقية خلال الأشهر الماضية. كما اعتقل جنود من البطرية ب من قوة مهام الأخلاص أكثر من 10 أرهابيين متورطين في تمويل هجمات وتنفيذها ضد قوات التحالف في مدينتي وينوت والعوجة غرب .
وخلال المداهمات إشتبكت عناصر من البطرية ب مع العديد من الإرهابيين فقتلت ثلاثة منهم كانوا على وشك تنفيذ هجوم قاتل على قوات التحالف من جانب أحد الطرق خلال العملية .
و"الجهود المشتركة لقوات الأمن العراقية وقوة مهام الأخلاص والمواطنين العراقيين أدت إلى تعزيز الأمن ليس فقط في أبو عجيل و وينوت والعوجة بل في عموم تكريت كذلك " قال ذلك المقدم باري دي روزا آمرقوة مهام الأخلاص وأضاف أن مفتاح نصرنا كان المعلومات المهمة المقدمة من قبل المواطنين إلى قوات الجيش والشرطة العراقية واستخباراتنا، وأن هذا التعاون هو الذي مكننا من تنفيذ عمليات متزامنة وتحقيق خطوة ايجابية باتجاه تحقيق الأمن لاولئك المواطنين .
.. واعتقال تاجر اسلحة في البصرة
ألقت القوات الخاصة العراقية القبض على مهرب وتاجر أسلحة في البصرة بمعاونة إستشاريين من قوات التالف اليوم الأحد. وكان المعتقل يهرب أسلحة ومتفجرات وعبوات ناسفة لعناصر من جيش المهدي الذين قاموا بعمليات هجومية ضد القوات العراقية وقوات التحالف. وتم إلقاء القبض عليه دون وقوع أي مشكلة وهذا دليل بأن القوات العراقية تقوم بمهامها في جميع أنحاء العراق لردع المجرمين ومرتكبي أعمال العنف الذين يسعون إلى عدم الإستقرار والأمن في العراق كما قالت قوات التحالف .
.. وثلاثة إرهابيين في بغداد
وفي بغداد إعتقلت قوات التحالف ثلاثة إرهابيين مشتبه فيهم خلال غارة في بغداد صباح اليوم الأحد بعد أن أشارت التقارير إلى كون الإرهابيون الذين تم إعتقالهم في مسرح الحادث متورطين في تدبير وتوزيع السلاح بما فيها المتفجرات لتنفيذ الهجمات بالعبوات الناسفة ضد المواطنين العراقيين وقوات التحالف . وقد دخلت قوات التحالف أثناء تنفيذ الغارة إلى جامع حيث كان الإرهابيون وقامت باعتقالهم . وجرحت إمرأة عراقية واحدة خلال العملية في فخذها ورأسها حيث قام فريق طبي تابع للتحالف بعلاج المرأة موقعيًا وتم نقلها إلى مستشفى محلي لغرض تقديم المزيد من العلاج .
ويقول المتحدث باسم القوات المتعددة الجنسيات في العراق المقدم كرستوفر جارفر: "يحترم جنود قوات التحالف قدسية كل أماكن العبادة ويتخذون كل التحفظات اللازمة عند التخطيط لتنفيذ عملية داخل أو حول الجوامع . نحن لا ندخل الجوامع لأسباب فردية بغرض تمزيق النشاطات التمردية أو بغرض أظهار القوة . إن عملية الدخول إلى الجوامع تحدث فقط عندما يكون هو الحل الأخير وعندما تكون هناك أدلة موثوقة وواقعية تظهر وجود نشاط تمردي هناك بمعنى الاجتماعات أو تخزين الأسلحة أو إيواء قادة التمرد ".
خطة جديدة لتعزيز الأمن
تبدأ قوات التحالف وقوات الأمن العراقية بتطبيق أفكار جديدة نحو العملية المستمرة لتأمين بغداد. وكانت مدينة الصدر حاضرة في المفاوضات من خلال الجهود في جميع الميادين عندما إلتقىقادة من الجيش العراقي والشرطة العراقية وفريق اللواء القتالي الثاني من الفرقة 82 المحمولة جوًا مع المسؤول المدني في مدينة الصدر رحيم الدراجي لغرض مناقشة الخطط الإمنية القادمة لمدينة الصدر وإشراك قوات الأمن العراقية على المستوى القومي . وجرى الاجتماع في مركزللشرطة في مدينة الصدر والذي سيكون قريبًا مركز الأمن المشترك الأول في المنطقة، ويدار على مدى 24 ساعة يوميًا من قبل عناصر من قوات الأمن العراقية والقوات الأميركية.
ويقول أمر فريق اللواء القتالي الثاني من الفرقة 82 المحمولة جوًا العقيد دون فاريس من تكساس إن الاجتماع كانإيجابيًا للغاية ... لقد أظهروا أنهم راغبون في العمل مع الحكومة العراقية وقوات التحالف. ويعتبر فريق اللواء القتالي الثاني من الفرقة 82 المحمول جوًا من الأوائل من بين العديد من الفرق القتالية التي سوف تتدفق إلى بغداد في الأشهر المقبلة كجزء من الحشود لمقاتلة العنف الطائفي. فإن لديهم تأثيرًا في منطقة الصدر.
وقد قامت وحدة فاريس بتأسيس قواعد صغيرة اطلق عليها مواقع قتالية متقدمة على أطراف مدينة الصدر منذ الشهر الماضي واضعة نفسها في تواجد متزايد ومهم في منطقة تبلغ مساحتها ستة أميال مربعة وذات كثافة سكانية عالية وهذه الخطوة والتي لم تكن قابلة للتفكير سياسيًا في وقت ما بالنسبة إلى لحكومة العراقية أصبحت الان حقيقة . ولذلك أصبح من الواضح أن قادة مدينة الصدر على أستعداد للعمل مع قوات التحالف عند قدومهم .
وشدد السيد رحيم الدراجي والذي بدا متعبا من دائرة العنف ونشاطات الميليشيا إضافة الى هجمات القاعدة في المنطقة مرارًا وتكراراً خلال الاجتماع على ترحيبه بتواجد القوات العراقية والاميركية وعلى الدعم الذي يمكن توفيره لأبناء المنطقة. ويقول الدراجي: "نريدكم هنا في أقرب وقت". وقد أشارت التقارير الأولية إلى كون مجمل خطة بغداد الامنية والتي زجت بالآلاف من القوات الإضافية في شوارع العاصمة العراقية قد قللت من مستويات العنف.
يقول أمر اللواء الثامن من فرقة الشرطة الوطنية العراقية الثانية العميد عبد الكريم إنه لايوجد سبب لأن تنجح الخطة الأمنية في أجزاء أخرى من بغداد ولا تنجح في مدينة الصدر.ويضيف: "سوف نفعل نفس الشيء الذي قمنا به في الأعظمية". وشدد فاريس أيضًا على تلك النقطة وقال أن لدى الحكومة العراقية وشركائها في قوات التحالف السلطة على ملاحقة المجرمين والمتشددين والمتمردين أينما كانوا. وأكد أنّه لا توجد ملاذات آمنة للإرهابيين في أي مكان .
مخبأ الأسلحة الكبير الثاني
بعد العثور على مخبأ كبير للإسلحة الأسبوع الماضي قرب قرية المعالف، عثر جنود الجيش العراقي من الفرقة الثانية المدعومة من قبل الكتيبة الخامسة، فوج المدفعية الميداني 82 على العديد من الأسلحة غير القانونية لكن هذه المرة قرب قرية تورتية .
والمخبأ الذي يقع في منطقة معروفة بمخابئ الأسلحة عثر في داخله على حجرتين كبيرتين للتجميد وأربعة براميل كبيرة الحجم تحتوي على ما يلي:
middot; حوالى 300 قذيفة من ذخيرة اسلحة خفيفة مصنفة
middot; 18 صاروخًا
middot; 34 قذيفة هاون عيار 120 ملم تحتوي على الفسفور الأبيض ومتفجرات قوية
middot; 26 علبة تحتوي على ذخيرة عيار 14.5
middot; 12 علبة من الفتائل
middot; 95 قذيفة بي جي - 7
middot; 26 قنبلة يدوية
middot; 103 فتائل قذيفة نوع MP6
middot; خمسة منصات لاطلاق قذائف ار بي جي
middot; انبوبين قذائف هاون عيار 60 ملم
middot; 30 قذيفة شديدة الانفجار
middot; 19 قذيفة دخان
middot; علبة من 6 أصابع تي أن تي
middot; العديد من حقائب تحتوي على متفجر لدفع القنابل وعدة قطع من عُدة تستخدم للاتصالات .
وقال العريف لويس بيرز، ضابط يعمل في تنسيق الاتصالات مع فريق اللواء القتالي الرابع إنّ هذا هو المثال الآخر للفرقة الثانية التابعة للجيش العراقي والتي تعمل مع الكتيبة الخامسة، فوج المدفعية الميداني 82 في مهاجمة الاعداء وحرمانهم من الأسلحة. إن فريق أبطال المتفجرات التابع لقوات التحالف حضر الموقع لتقييم المواد التي عثر عليها ولتحضيرها للنقل والتقليل منخطرها.
ضربة جوية تنقذ أربعة مختطفين
قاد تقييم تم تنفيذه من قبل قوات التحالف بعد ضربة جوية في منطقة عرب جبور قرب بغداد إلى إنقاذ أربعة مواطنين عراقيين والعثور على مخبأ لأسلحة الإرهابيين اليوم. وتم تحرير أربعة مواطنين عراقيين من بناية قرب موقع لضربة جوية نفذت يوم أمس . وتبعًا لأحد المختطفين فقد هرب الخاطفين حالاً بعد الضربة الجوية . وتم علاج الرهائن الأربع في الموقع نتيجة إصابتهم بجروح مختلفة. وقال أحد الرهائن إنه تم أحتجازه لمدة 50 يومًا.
وعثرت القوات البرية أيضًا في موقع الضربة الجوية على بقايا رشاش من نوع دوشكا مضاد للطائرات والعديد من قذائف أر بي جي والقاذفات إضافة إلى قاعدة دوشكا ثلاثية الأرجل مغروسة في الأرض على جانب نهر دجلة مع ظروف ذخيرة فارغة .
وقامت قوات التحالف باستدعاء الإسناد الجوي بعد أن تلقوا نيرانًا من أسلحة خفيفة من عدد من المسلحين عبر نهر دجلة ولم يكن باستطاعتهم معالجة نيران العدو بأمان. وقامت قوات التحالف باستخدام قنبلتين دقيقتي التوجيه في الضربة الجوية ودمرت منزلاً صغيرًا وقتلت سبعة إرهابيين كانوا يختبئون داخله . وتم ملاحظة إنفجار ثانوي آخر بعد أن تم إلقاء القنبلة الأولى على الهدف حيث أشار ذلك إلى وجود مواد متفجرة داخل المنزل .
قتل الشرطة دليل يأس المتمردين
يقول أمر قوة مهام البرق في الفرقة متعددة الجنسيات في الشمال اللواء بنجامين أر مكسونإن عملية الخطف والقتل الأخيرة والتي جرت ضد 15شخصًا منعناصر الشرطة العراقية يوم الجمعة جنوب ديالى ما هو إلا دليل واضح على يأس المتمردين نتيجة الضغط الشديد ولجوؤهم إلى الافعال المشينة لتحقيق أغراضهم . واضاف أن هذا عمل جبان أستهدف رجال الشرطة أثناء عودتهم من العمل الى منازلهم . وقال: "لقد تم قتل عناصر الشرطة هؤلاء بدم بارد ولم يكن لهم أي علاقة بحادث الاغتصاب الذي زعمه هؤلاء الارهابيين المخادعين ."
وقد أعلنت دولة العراق الإسلامية مسؤوليتها عن القتل، تبعًا للموقع الإلكتروني لهذه الجماعة وذكر في تقارير العديد من وسائل الاعلام. ودعا مكسون إلى الإحتجاج العام إستنكارًا لهذه الجريمة .
يقول مكسون إنه سوف يكون من المفيد لأبناء العراق لو قام رجال الدين والقادة المدنيين من الشيعة والسنة باستنكار هذه الأعمال الفظيعة . سوف يدرك السكان أنه ومن خلال تصريحات القادة المتنفذين أن هؤلاء الإرهابيين ليسوا مستقبل العراق . وتبعًا لمكسون فإن قوات التحالف والقوات العراقية ستستمر في تنفيذ عملياتها المنسقة والهجومية ضد الإرهابيين الذين يهددون محافظة ديالى مع نمو وتعزيز تواجد الشرطة العراقية والجيش العراقي .