روسيا تدعو طهران إلى تسديد تكاليف بناء محطة بوشهر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تقرير: روسيا بدأت سحب خبرائها من مفاعل بوشهر
موسكو تنفي ربطها تصدير الوقود النووي لايران بوقف التخصيب
منشق ايراني: ايران تدرب الاف الناشطين العراقيين
موسكو، واشنطن: دعا رئيس ديوان المحاسبة الروسي نظيره الإيراني إلى أن يتكفل شخصيًا بمسألة دفع ما يترتب على محطة بوشهر النووية الإيرانية، بحسب بيان عن الديوان نشر اليوم على موقعه على الإنترنت فيما بحثت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت في الإمارات العقوبات ضد إيران مستبعدة العمل العسكري.و طلب رئيس ديوان المحاسبة الروسي سيرغي ستيباشين في الرسالة من محمد رضا رحيمي، أن يتولى دفع ما يترتب على محطة بوشهر ويعمد إلى تسوية سريعة للمشكلة المتعلقة بتمويل هذا المشروع.
وعلى خط مواز، أعلن ايغور ساموخفالوف المسؤول في الوكالة الفدرالية الروسية للطاقة الذرية (روساتوم) اليوم الأربعاء أن إطلاق العمل في المحطة في جنوب إيران سيتاخر شهرين "على الأقل"، بحسب وكالة ريا نوفوستي الروسية للانباء.
وكانت شركة البناء الروسية "اتومستروياكسبورت" قد ذكرت الأسبوع الماضي أن هناك تأخيرًا "على الأرجح" مدته "شهران" لإنتهاء المحطة والذي كان متوقعًا أصلاً في أيلول (سبتمبر) المقبل. والتأخير في بناء المحطة النووية الإيرانية عائد لمشاكل "تقنية ومالية" كما أعلنت وزارة الخارجية الروسية الثلاثاء داعية طهران إلى تجنب أي "تسييس غير مجد" لهذه المسألة.
إلى ذلك، بحثت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت اليوم في ابو ظبي العقوبات الدولية الجديدة المزمع فرضها على إيران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، غير أنها إستبعدت القيام بأي عمل عسكري ضد طهران. وقالت بيكيت للصحافيين عقب مباحثات مع نظيرها الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان إن لا أحد يعد لعمل عسكري ضد إيران.
وأضافت: "هدف العقوبات المقترحة هو حمل إيران على التفاوض. لا أحد منا يرغب في فرض عقوبات (..) نريد أن تفاوض أيران وتقبل إتفاقًا مع المجتمع الدولي".
وأوضحت بيكيت ردًا على سؤال إن كانت حثت الإمارات على خفض علاقاتها التجارية مع إيران بما يلي:"بالطبع كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة مدعوة إلى أخذ قرارات مجلس الأمن في الإعتبار.
ودعا الشيخ عبدالله خلال لقائه مع نظيرته البريطانية في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإماراتية، الجانب الإيراني إلى القبول بالمطالب الدولية وتطبيق القرار 1737 لتجنب المزيد من التوتر فى المنطقة.
كما دعا إلى العمل بجدية للتوصل إلى السلام في الشرق الأوسط إستنادًا إلى مبادرة السلام التي تبنتها الدول العربية في قمة بيروت عام 2002. ووصلت وزيرة الخارجية البريطانية الأربعاء إلى أبو ظبي. وأعلنت أنها ستزور قطر العضو غير الدائم العضوية في مجلس الأمن غدًا الخميس.
وكانت الدول الأعضاء الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا، قد إتفقت الأسبوع الماضي على مشروع قرار يقضي بتشديد العقوبات المفروضة على إيران منذ كانون الأول (ديسمبر) 2006 بسبب رفضها تعليق تخصيب اليورانيوم.
ومن المقرر أن يبدأ مجلس الأمن اليوم الأربعاء مباحثات بشأن هذه العقوبات الجديدة على أمل التصويت عليها نهاية الأسبوع. وقالت بيكيت إنها بحثت القرار الجديد مع الشيخ عبد الله الذي تعتبر بلاده أكبر شريك تجاري لإيران.