أخبار

اتصال مباشر بين لاريجاني ومستشار لبلير بشأن البحارة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وساطة سورية بين طهران ولندن
اتصال مباشر بين لاريجاني ومستشار لبلير بشأن البحارة

لندن تتحدث عن اتصالات جديدة مع طهران

طهران تنفي مغادرة الخبراء الروس محطة بوشهر

إيران: مستعدون للتفاوض مع واشنطن من دون شروط

داودي: لن نفرج عن البحارة البريطانيين قريبا

رئيس هيئة الأركان العامة الروسية: أميركا لن تنتصر على إيران

إستفسار أميركي رسمي حول عميلها السابق المفقود في إيران

ايران تنشر صورا جديدة للبحارة البريطانيين

لندن، طهران-وكالات:أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم لصحيفة "الانباء" الكويتية ان دمشق تقوم بوساطة بين ايران وبريطانيا من اجل التوصل الى حل سلمي لقضية جنود البحرية البريطانية ال15 المعتقلين في الجمهورية الاسلامية. وقال المعلم للصحيفة "ما نأمله هو التوصل الى حال مرض يؤدي الى حل ازمة الجنود البريطانيين الاسرى في ايران". واضاف ان "هذا الحل يحتاج الى دبلوماسية هادئة وسوريا تبذل حاليا مثل هذه الدبلوماسية الهادئة بين الدولتين". واستبعد المعلم ان تؤدي الازمة الناتجة عن اعتقال جنود البحرية الى تسديد ضربة عسكرية اميركية بريطانية لايران.

من جهة ثانية ذكرت وكالة الانباء الايرانية ان سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني اجرى مساء الثلاثاء مكالمة هاتفية مع نايجل شاينوالد المستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير لمحاولة تسوية ازمة عناصر البحرية. وقال مسؤول ايراني للوكالة من لندن "اجرى نايجل شاينوالد اتصالا هاتفيا مع علي لاريجاني" بدون ان يكشف مضمون الحديث بينهما.

وكانت لندن افادت الثلاثاء عن "اتصال مباشر" بين بريطانيا ولاريجاني بدون ان تورد تفاصيل. وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه "تم هذا الاتصال بعد ان عبرت ايران عن رغبتها في تسوية مشكلة اعتقال العسكريين البريطانيين ال15 في اطار ثنائي وشددت على ضرورة ان تتعهد لندن بعدم انتهاك الحدود الايرانية مجددا".

ويقول خبراء في مجال الحدود إن تحرك الرمال والقصور في تحديد الحدود البحرية يمكن أن يمنح بريطانيا وايران فرصة لإنقاذ ماء الوجه في مواجهتهما المستمرة منذ 12 يوما بخصوص البحارة . ولما كانت الحدود البحرية قبالة ممر شط العرب المائي والتي رسمت عام 1975 دون أن يتم اقرارها منذ ذلك الحين مفتوحة أمام درجة معينة من التفسير فان بوسع بريطانيا وايران "الاتفاق على اختلافهما" في تحديد أي من المجموعتين عبرت الحدود الى المياه الاقليمية للطرف الاخر.

وكان صرح بلير امس بأن الساعات الثماني والاربعين المقبلة قد تكون حاسمة فيما تسعى الحكومتان البريطانية والايرانية الى إضفاء قدر من الاعتدال على مواقفهما بعد أيام من احتدام التوتر.وقال مارتن برات مدير وحدة أبحاث الحدود الدولية في جامعة دورهام البريطانية "لا شك أن هذا النزاع ليس مستعصيا على الحل."الحقيقة المتمثلة في أن خط الساحل يتغير بانتظام تعني أن هناك موضوعات تحتاج الى الاخذ في الاعتبار أكثر مما لو كان خط الساحل أكثر استقرارا وكان هناك اتفاق حول موقع محدد لخطوط القاعدة على امتداد الساحل."

وأضاف "لا يسعك أن تكون متصلب الرأي بشأن حدود بحرية لم يتم الاتفاق عليها بصورة سليمة."وقال محامون متخصصون في النزاعات البحرية إنهم يتوقعون أن يكون المسؤولون البريطانيون والايرانيون قادرين على صياغة أي اتفاق بأنفسهم دون إحالة الامر الى جهة تحكيم خارجية مثل الامم المتحدة التي تولت الفصل في نزاعات بحرية في الماضي.

ودعا علي لاريجاني أمين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني الاثنين الى انتداب "وفد" لتحديد هل كان البحارة البريطانيون موجودين داخل ايران أم لا لكنه لم يحدد أي نوع من الوفود يريد.وقال ريتشارد هارفي مدير ادارة المنازعات والخسائر البحرية في مؤسسة "ريد سميث وريتشاردز باتلر" القانونية "أعتقد أن هناك مدى واسعا من عدم اليقين في الموقف ليكون بمقدورك تدبيج حل ما."

"ما يستوقفني هو أن: أ/ هناك هامشا كبيرا لعدم الاتفاق ومن ثم هنالك ب/ هامش كبير تماما للاتفاق."وأبلغ بلير احدى المحطات الاذاعية الاسكتلندية "نحن لا نبحث عن مواجهة حول هذه المسألة وأهم شيء في الحقيقة هو أن يعود هؤلاء الناس سالمين وبحالة جيدة. واذا كانوا يريدون حل هذه المسألة بطريقة دبلوماسية فالباب مفتوح."

وفي وقت سابق قالت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت للصحافيين ان بريطانيا لا تسعى إلى أي مواجهة عسكرية مع ايران وتريد حسم الازمة بالطريقة الدبلوماسية. وقالت الوزيرة البريطانية "نحن لا نسعى الى مواجهة. نحن نسعى إلى متابعة هذا من خلال قنوات دبلوماسية."

وهوت أسعار النفط نحو دولارين وسط امال في حل دبلوماسي للازمة بعد أن أذكى غياب تقدم للجهود الدبلوماسية المخاوف من أن تتأثر امدادات النفط القادمة من الخليج.وقال الرئيس الاميركي جورج بوش ان التوترات بشأن ايران رابع أكبر مصدر للنفط في العالم تسببت في رفع اسعار النفط الخام العالمية. وقال بوش ان احتجاز ايران للبحارة "لا يمكن تبريره" وانه ينبغي عدم وضع شروط لاطلاق سراحهم.

ويتركز النزاع على مكان وجود البحارة البريطانيين عندما تم احتجازهم. وتصر بريطانيا على انهم كانوا في المياه العراقية في مهمة روتينية للامم المتحدة لكن طهران تقول انهم كانوا في مياهها.وأثارت التحركات البريطانية من أجل ادانة المجتمع الدولي لايران غضب طهران بينما انتقدت بريطانيا عرض أفرادها العسكريين على شاشة التلفزيون الايراني وقالت انهم أجبروا على الاقرار بالذنب على شاشة التلفزيون.

وأكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري يوم الثلاثاء الافراج عن دبلوماسي ايراني خطف في بغداد منذ شهرين.وقال زيباري ان الحكومة العراقية تحاول أيضا الافراج عن خمسة ايرانيين اخرين احتجزتهم القوات الاميركية خلالدهم في شمال العراق في كانون الثاني/ يناير .ويقول بعض المحللين ان الحرس الثوري الايراني الذي يحتجز البحارة البريطانيين ربما يحاول توجيه رسالة مفادها أن ايران لن تجلس مكتوفة الايدي في الوقت الذي يحتجز فيه مواطنوها في العراق.ونشرت وكالة أنباء فارس التي تعد مقربة من الحرس الثوري صورة جديدة للمحتجزين يوم الثلاثاء تظهر ستة منهم في ملابس رياضية يجلسون على سجادة ايرانية وبعضهم كان مبتسما ويتحدثون بعضهم مع بعض في ما يبدو.

ايران ترحب بالتغيير في لهجة لندن

بدوره رحب رئيس البرلمان الايراني غلام علي حداد عادل الاربعاء ب"التغيير في لهجة" لندن التي بدأت مفاوضات لحل ازمة الجنود، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية. وقال حداد عادل "غير البريطانيون لهجتهم في دعايتهم ويحاولون التفاوض مع ايران حول جنودهم المتسللين، ما يشكل امرا جيدا". واضاف "على البريطانيين ان يقروا بالخطأ وان يتخلوا عن اساليبهم السابقة".

واعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ان "اتصالات جديدة" جرت الثلاثاء بين بريطانيا وايران حول البحارة البريطانيين ال15 المعتقلين في ايران، مضيفا ان "الطرفين يرغبان في حل سريع لهذه المشكلة". وجاء في البيان "جرت اتصالات جديدة بين المملكة المتحدة وايران هذا المساء (الثلاثاء) بما في ذلك اتصال مباشر مع الدكتور علي لاريجاني" سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي الايراني.

واضاف "على اساس هذه الاتصالات، يعتبر رئيس الحكومة ان الطرفين يرغبان في حل سريع لهذه المشكلة عبر محادثات مباشرة"، مضيفا ان "رئيس الوزراء ما زال متمسكا بحل (الازمة) بالطرق الدبلوماسية". واوضح ان "المملكة المتحدة اقترحت اجراء محادثات ثنائية مباشرة وهي في انتظار رد من جانب ايران حول التاريخ الذي يمكن ان تبدأ فيه" المحادثات.

وتؤكد ايران ان الجنود دخلوا مياهها الاقليمية، الامر الذي تنفيه لندن مؤكدة انهم كانوا يقومون بعملية تفتيش روتينية لسفن في المياه الاقليمية العراقية.

وقال نائب الرئيس الايراني برويز داودي الثلاثاء ان بلاده تامل في ان تحل الازمة مع بريطانيا "قريبا" الا انه ذكر ان على لندن الاعتراف بان جنودها دخلوا المياه الايرانية بطريقة غير مشروعة. واضاف "يجب ان تقدم لندن ضمانات وتقول ان انتهاكا حصل (للمياه الايرانية) وان اي اخطاء اخرى لن تحصل في المستقبل. واعتقد ان المشكلة تسير في هذا الاتجاه، وستحل قريبا باذن الله".

واعلن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الثلاثاء ان اليومين المقبلين سيكونان "حاسمين" في ازمة البحارة، مشددا في الوقت نفسه على رغبته في الافراج عنهم سريعا. واضاف اذا لم تفرج ايران سريعا عن البحارة، فان "قرارات اكثر حزما" ستتخذ.

نشطاء باكستانيون يشنون غارات داخل ايران

وعلى صعيد اخرقالت شبكة تلفزيون ايه.بي.سي نيوز يوم الثلاثاء نقلا عن مصادر استخبارات اميركية وباكستانية ان الولايات المتحدة قامت سرا بنصح وتشجيع جماعة متشددين باكستانية نفذت سلسلة غارات قاتلة داخل ايران.وقالت ايه.بي.سي ان الغارات أدت الى وفاة او اعتقال جنود ومسؤولين ايرانيين.

وقال التقرير ان الجماعة -وهم اعضاء في قبيلة بلوخي- تنطلق في عملياتها من اقليم بلوخستان الغني بالغاز في باكستان ويقع على الجانب الاخر مباشرة من الحدود مع ايران.واضاف التقرير قوله ان الصلة الوحيدة مع الجماعة التي تقر بها الاستخبارات الاميركية هي التعاون في تتبع شخصيات تنظيم القاعدة في ذلك الجزء من باكستان.

واضافت ايه.بي.سي ان الجماعة التي يطلق عليها جند الله عرضت شرائط فيديو يظهر فيها جنود وحراس حدود ايرانيون تقول انها اعتقلتهم.ونقلت ايه.بي.سي عن مصادر في الحكومة الاميركية لم تفصح عن هويتها قولهم ان الولايات المتحدة لا تقدم تمويلا مباشرا للجماعة لكنها تحتفظ بروابط وثيقة بزعيمها عبد الملك ريجي منذ عام 2005 .وقال مسؤول في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية ان الخبر غير دقيق.وقالت ايه.بي.سي نيوز ان ريجي يزعم انه أعدم بنفسه بعض الاسرى الايرانيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف