أخبار

حقبة بلير تنتهي اليوم ويبدأ حكم براون لبريطانيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بلير: حل يقوم على أساس دولتين أولوية مطلقة

وداعا بلير.. مرحبا براون

بريطانيا: استبدال رئيس الوزراء أو السياسة؟

الاتحاد الاوروبي: لا اتفاق حول تعيين بلير مبعوثا للشرق الاوسط

لندن: يستعد توني بلير الاربعاء للتنحي كرئيس لوزراء بريطانيا بعد عشرة اعوام امضاها في السلطة وسط تكهنات حول تخليه عن مقعده البرلماني لكي يصبح مبعوثا خاصا للجنة الرباعية حول الشرق الاوسط.وسيسلم بلير السلطة لوزير المال غوردن براون في عملية انتقال للسلطة كانت مرتقبة منذ فترة طويلة، بحضور الملكة اليزابيت الثانية.ويتوقع ان يعين بلير مبعوثا خاصا للجنة الرباعية حول الشرق الاوسط التي تضم الولايات المتحدة والامم المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي بعد لقائه الملكة اليزابيت الثانية.

ومساء الاربعاء سيحضر تجمعا لحزب العمال في سيدجفيلد في شمال شرق انكلترا. وقال جون بورتون المسؤول في مكتبه لوكالة فرانس برس "اذا نال هذا المنصب مع اللجنة الرباعية، اتوقع ان يتخلى عن مقعده" في البرلمان.وسيظهر بلير للمرة الاخيرة امام اعضاء مجلس العموم عند الساعة 00،11 ت.غ. فيما رأى النقاد ان هذه الاجراءات تشكل "اطول وداع في التاريخ" منذ ان اعلن عن عزمه الاستقالة من منصبه في 10 ايار/مايو.

وسيعود الى 10 داونينغ ستريت حيث يتجمع المصورون وطواقم محطات التلفزة لاتخاذ افضل المواقع منذ الثلاثاء، من اجل وداع الموظفين.وبعد ذلك، سيتوجه الى قصر باكينغهام لعقد لقاء خاص مع الملكة بعد سبعة اسابيع على عزمه الاستقالة.وسيتبعه براون بعد ذلك لكي يطلب من الملكة الاذن لتشكيل الحكومة بصفته زعيم حزب الغالبية في البرلمان، ونظرا لانها المرة الاولى التي تشهد فيها بريطانيا تغييرا في رئاسة الحكومة بدون انتخابات عامة منذ 17 عاما.

وسجل براون وزير المال الذي تسلم رئاسة حزب العمال من بلير الاحد، اولى نقاطه السياسية الثلاثاء حين انشق عضو برلماني من حزب المحافظين المعارض لينضم الى الحزب.واشارت تقارير ايضا الى ان حزب العمال الغارق في الديون، تلقى هبات مالية كبرى.

وتولى بلير رئاسة الوزراء في 1997 بعد 18 عاما من حكم المحافظين بعدما فاز حزب العمال باكبر غالبية برلمانية خلال نصف قرن مع تأييد شعبي للتغيير.لكن شعبيته تراجعت الى حد كبير وخصوصا بسبب قراره الانضمام الى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لاجتياح العراق في 2003 ودعمه ل"الحرب على الارهاب".

وفي مقابلة مع صحيفة "ذي صن" نشرت الاربعاء رفض الرئيس الاميركي جورج بوش الانتقادات بتبعية بلير له.وقال بوش "انه اكبر من ذلك، واعتبر هذا الامر سخيفا".

ولاقى بلير تأييدا في الداخل بسبب اصلاحاته الاجتماعية مثل حقوق مثليي الجنس واعتماد الحد الادنى للاجور وفي الخارج لقيادة جهود مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري وزيادة المساعدات لافريقيا.لكن تزايد الضغوط داخل حزب العمال دفع بلير الى ان يقطع وعدا السنة الماضية بالتنحي قبل ايلول/سبتمبر هذه السنة. واخيرا حدد في 10 ايار/مايو، موعد رحيله.ويسلم بلير الخطيب اللامع وصاحب الكاريسما الحكم الى من يعتبره على الرغم من خلافاتهما الصعبة "صديقه منذ عشرين عاما".

وغوردن براون (56 عاما) الذي يفتقر الى الحضور القوي كان مع بلير مهندس عودة العماليين الى الحكم في العام 1997. وقد دخل الرجلان البرلمان عام 1983.ويتوقع ان يعلن براون اسماء ابرز وزرائه الاربعاء او الخميس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف