أخبار

العمير: كنت أوثر أن يقول رثائي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: أبن ناشر (إيلاف) عثمان العمير، في اجتماع التحرير الصباحي المعتاد لأسرة التحرير على شبكة الاتصال الإلكتروني السريع، رفيق دربه وعزوته المهنية ونائبه لفترتين صحافيتين مهمتين، الراحل الكبير محمود عطالله الذي ترجل أمس وودعنا تاركا مقعدا شاغرا في مهنة الصحافة لسنين تأتي، واستهل العمير الاجتماع اليومي الذي يترأسه عادة في الساعة التاسعة صباحا بتوقيت غرينيتش الراحل الكبير بقوله "يؤلمني أن ارثي الزميل والاستاذ الصحافي اخي محمود عطا الله وان كنت أوثر ان يقول رثائي لأنه خير من يعرفني وقد تعارفنا مند مطلع الثمانينات وترافقنا في صحيفة الشرق الاوسط 11 عاما، لقد كان انسانا بحق مهنيا بحق وشريفا بحق ورائدا".

وأضاف العمير "وعندما جاء الى إيلاف خف الى نداء المهنة ليبذل خير البذل ويواصل دورهكمعلمة مضيئة، صحيح انه لم يسرق الاضواء لكنه وعددا قليلا من الزملاء في مهنة الصحافة كان اهم من كل الذين سرقوا الاضواء لقد تعلمت منه الكثير وكنت أحلم ان اتعلم منه الكثير لكن غدر الموت فاجأه وهو في عز العطاء وذروته وسقط شهيدا في يوم الصحافة العالمي وقبل شهر من احتفال إيلاف بعامها الرابع انني كما انتم حزين حزين حزين لقد مضى ذلك الصحافي الذي من الصعب اعادة انتاجه او تخليقه وليس امامنا الا حيلة العاجزين الصبر والصبر لاننا على فراقه في امس الحاجة الى الصبر ومن ثم الى الاستمرار في النجاح تخليدا لذكراه العطرة المشعة حيث بذل جهده والكثير من طاقته وجزءا من عمره فيها فكان كما عرف دائما، ان الزميل الفقيد كان مشعلا صحافيا حقيقيا استاذا ورائدا ونبيلا في تعامله ومواقفه وإشاراته".

ومن بعد أن، أكمل ناشر (إيلاف) مرثيته الخاطفة المختصرة، التي اختصرت من الكلام كثيرا، وعبرت عن الموقف المؤثر أكبر التعبير،فتح الناشر الذي ترأس الاجتماع عن بعد آلاف الأميال، المجال لأركان حربه لإعطاء مداخلاتهم سريعا، فقال طلحة جبريل "في هذا النهار الحزين الكئيب، سيوارى الثرى جثمان زميل عزيز بعد ان غادرنا فجأة ووقع خبره كالصاعقة علينا بالامس".

وقال أسامة مهدي "يرحمه الله ويسكنه فسيح جناته"، فيما عقب نبيل شرف الدين بالقول "نبكي على الدنيا وما من معشر.. جمعتهم الدنيا فلم يتفرقوا". وقال نصر المجالي "إنا لفراقك يامحمود اليوم لمحزونون"، وقالت ريما زهار "الله يرحمو استاذ محمود"، فيما قال فهد سعود "رحمه الله واسكنه فسيح جناته" واتبعه سلطان القحطاني "رحمه الله رحمة واسعة".

وعاد نبيل شرف الدين إلى القول "الموت دائما نبيل .. لا يأتي من الخلف أبداً، قد يأتي بغتة، لكنه يعطي إشارة ما، ولعلنا نذكر هنا أن المرحوم محمود لأول مرة يقول إنه متعب في اجتماع أمس، ولم يقلها إلا والاجتماع على وشك الانتهاء، وكان آخر من سأل عنه هو الأخ نصر المجالي.. لقد سأل أين نصر". يذكر أن نصر المجالي كان آخر زميل لنا تحادث هاتفيا مع الزميل الراحل قبل رحيله بثلاثين دقيقة.

وقالت ريما زهار "انا تضايقت كثيرا لما عرفت لانو الجميع دون استثناء بحبو للاستاذ محمود"، وعلق طلحة جبريل "الحقيقة أنه كان يبذل فوق طاقته وقلبه العليل.. كان يعمل وكأنه شاب في العشرين"، فقال أسامة مهدي "البقية في حياتكم استاذ عثمان".

ومن جهتهقال عبد القادر الجنابي "تعازينا استاذ عثمان، وعزاؤنا واحد، وفي حياة إيلاف التي بذل المرحوم جهدا لايقدر"، وعقب عبد الرحمن الماجدي "رحم الله ابا كريم كان دؤوبا ومتواضعا وكريما"، وقالت لبيبة عاكوم "آخر كلمة قالها لي لا احب العطل ابدا ابدا ابدا وها هو في عطلته الابدية اسكنه الله فسيح جناته". وهنا قال عثمان العمير "فعلا نادرا ما كان يأخذ إجازة".

وعلق نصر المجالي على كلمة ناشر إيلاف بالقول "وداعا محمود عطالله لقد فجعنا برحيلك، وسلم لسانك استاذ عثمان بفقد ابي كريم نفقد اعز الرجال الذين سيأتي حين من الدهر بلا تعويض، ولقد قطعت في كلمتك المؤثرة هذا الصباح قول كل خطيب وادمعت عيوننا ولكن الامل معقود عليك قائدا للمسيرة وعلى الفريق المزدهر المتصاعد المتعالي بهمتك وتوجيهك وطموحك ودأبك وسهرك،، نحن معك اسرة واحدة لهدف واحد فلا تراجعات ولا انتكاسات وشكرا اليك معلما مقداما".

وعاد نبيل شرف الدين ثانية إلى القول "من أبرز ما قدمه الفقيد أنه رسخ (تقاليد مهنية) ، وإن انتظام اجتماعات الصباح كان على يديه، وفعلاً كما نعيش .. نموت، فالرجل عاش بهدوء، ومات بالهدوء نفسه، لم يكن صاخبا لا في معاشه ولا مماته، أنا فعلا مصدوم، وأكاد أتصور أنه مجرد كابوس، فقد كان مثل هذا الوقت بيننا".

وقالت ريما زهار "أنا رح اشتاق لكلمة معلهش يا ريما وكلمته التشجيعية لما يقول جيد وعظيم او ممتاز"، وهنا تكلم طلحة جبريل "شخصيا عملت معه عن قرب منذ ان التحقت بإيلاف ...ولعلني الان والحزن يعتصرني اقول إن عزائي اننا لم نختلف ولو لدقيقة واحدة كانت تحدث احيانا بيننا اختلافات في وجهات النظر لكن كنا نحلها بالحوار ويجب ان اقول الان كان هو يحلها بالحوار ...وكان بيننا حوار مؤثر يوم الجمعة الماضية ما يزال صدى كلماته يرن في أذني ...حين ابلغني سرغون امس برحيله وانا في حالة نفسية صعبة ...ما زلت مفجوعا".

وإذ ذاك، وصل الاجتماع إلى نهايته، بكلام من ناشر إيلاف عن موعد دفن الزميل الراحل "سيكون موعد دفن استاذنا محمود ظهر هذا اليوم"، وقال في مداخلة أخيرة كانت مؤثرة للجميع "لقد بهرتني ام كريم ـ عقيلة الزميل محمود عطالله، السيدة أميرة الوكيل، وهي دائما امرأة عظيمة حين هاتفتها املا في تشجيعها فرأيتها انسانة تحاول تشجيعي ومواساتي لقد تقبلت الحادث بنفس مؤمنة صابرة رغم انتشار الحزن في ثنايا صوتها لكنها كان سيدة مؤثرة في تعاملها مع الحزن، فتحية لها على صبرها معنا وصبرها على إيلاف او استضافتها لإيلاف في بيتها لمدة 24 ساعة دون تذمر او شكوى"، وختم طلحة جبريل "امس فقط اكتشفت باننا نعرف بعضنا منذ 20 عاما ...يا لها من دنيا".

ثم انتهى اللقاء ذات الأربعين دقيقة كالمعتاد، بطلب من الناشر "هيا إلى العمل، وقوموا بالواجب مهنيا في متابعة المعلومات عن نعي زميلنا الكبير، والأهم هو العمل العمل، وهو مدرسة محمود عطالله".

برقيات التعازى من الزملاء

طلحة جبريل.. وداعا محمود عطالله

نصر المجالي: محمود عطالله ..فارس ترجل

نبيل شرف الدين: في رثاء محمود عطا الله

وفائي دياب ...في رحيل محمود عطالله


كلمة بسيطة في حق عظيم

على الرغم من أنني حديث العهد في إيلاف، إلا أن الوقت الذي أمضيته فيها كان كافياً لأعرف الراحل محمود عطاالله عن قرب، فقد كان رحمة الله حريصاً على أن يكون لإيلاف فريق عمل خاص من المحترفين والمبدعين والغيورين الذين وطدوا علاقتهم بالقلم، فصار هاجسهم الأزلي.

حقاً إن للموت رهبة، وحقاً إنه يجعلنا ندور في عالم الشوق والفقد واللهفة.
سأفتقد الأستاذ محمود عطا الله كل صباح. حين كان يلقي التحية علينا جميعاً، وأعتقد أنه سيكون كئيباً لفترة طويلة مقبلة، ولكن، كل العظماء يرحلون، ويبقى أن نحمل رسالتهم وأحلامهم لنبحر بها إلى أرض الواقع والنجاح.

والصحافة التي حمل لوائها الأستاذ محمود عطاالله رحمة الله، كانت ولا تزال اللواء الفائز في صحافة محابية رمادية، تتلون كما يريدها أصحاب الأهواء والسلطان.

محمود عطاالله ..إسمٌ لامع ..لمعان البدر الذي يعطي الضوء للنجوم، حين يناله من شمس أدبيته العظيمة.

محمود عطاالله.. اسم باقٍ في جدران قلوب محبيه، وسراديب الذاكرة،لأنه من صناعة الوطن الكبير، ولأنه من أعشاب الأرض اليانعه، ولأنه من رماد العيون الثكلى.

محمود عطاالله .. فارسٌ حارب طويلاً فلول الجهل، وغابات الظلام. راهبٌ إختط ملاحم الفضيلة، وسطور الشرف.

أستاذي محمود عطاالله..
إننا نفقتد.. ولكننا على يقين أنك قد رحلت إلى مكان أفضل، وهذا هو عزاؤنا الوحيد سيدي . رحمك الله.

فهد سعود

الرياض


واحر قلباه

الموت كعادته ... لم يخلع عن وجهه قناع الثعلب البري.
***
-"أستأذنكم في إنهاء الإجتماع لأنني أشعر بوعكة صحية ولا أشعر أنني على مايرام"..قالها محمود عطالله ومضى..
كلنا مضينا بعدها إلى أمورنا الدنيوية التافهة ولكنه هذه المرة أفضل منا ..
نحن ذهبنا إلى الأرض وهو اختار الذهاب إلى الأعلى
ماأبعد هذه السماء عن هذه الأرض، ولكن بينهما خيطٌ من التنهدات ..
باسق هو أبو كريم كالنيل تماماً،وهما يشتركان في ميزة واحدة ...كلاهما معطاءان بلا حدود .
***
لم نلتق سوى مرة واحدة تحت شمس الرياض الساخنة، ولم نتحدث مباشرة إلا لماماً في زيارة واحدة صادفته فيها هنا ..حيث الرياض ..
أمّا ماتبقى فكان تواصلا إفتراضيا وفقا لما تقتضيه ايلاف الكونية...
وكان الإكتشاف الحقيقي مباشراً...
كان أكثر بهاءً،وأرحب جناباً،وأوسع صدراً.
***
كلنا نختلف ... والأصح اننا إختلفنا كثيراً .. إلا أن فكرة أن يختفي أبو كريم نهائياً من الوجود لم تكُ في الحسبان ... ولا تُعقَل .
***
نم هانئاً وسنحلم بك ..
سنحلم بك في صباح بهي ..
في التاسعة بتوقيت غرينتش موعد تحيتك الصباحية ..
سنحلم بك ..
وانت تركض في حقول خضراء بإمتداد النظر ..
وماهذه الحقول إلا حشائش قلوبنا
وستكون محبوساً في أقواس أجسادنا..
تحت أضلاعنا الجاثمة على قلوبنا..
الأضلاع : قفص من نحب .

سلطان القحطاني

الرياض

************

الحزن عبر الشبكة
منذ زمن بعيد حاولت ان ادرب نفسي على الا ارتبط بشخص ما او بشئ ما لانني ايقنت ان التعلق هو بداية العذاب في دنيا عنوانها الرئيسي هو الفناء، فنحن نعيش على الارض بمنطق الترانزيت.. نجري من هذه الطائرة
خلف طائرة اخرى ونلتقي في لهاثنا المستمر هذا باشخاص واشياء نعرف سلفا انهم وانها لن يدوموا بقربنا.

لكنني لا املك في هذه اللحظة من التعبير عن الصدمة العميقة التي انتابتني منذ ان قرأت خبر وفاة الاستاذ محمود عطا الله نائب رئيس تحرير ايلاف، فرغم ان علاقتي بالراحل اليكترونية صرفة نمت قبل حوالي عام ونصف العام حينما تم اختياري لاكون مراسلا للموقع العربي الاخباري الاشهر والاكثر شعبية من دبي. ومنذ ذلك الوقت نمت علاقة معرفة وصداقة اليكترونية مع الاستاذ محمود الذي كان مسؤولا بحكم منصبه عن المراسلين، وخلال ايام طويلة تبادلنا الاف الرسائل وطرحت عليه مئات الاسئلة وكان حريصا على ان يجيب عنها كلها دون ان يتعلل بانشغال لم يكن ليلومه احد على الاستسلام له او يضيق بسؤال مهما بلغت صراحته وان بقي سؤال لدي لم يعد هناك فرصة لاسمع اجابته عليه وهو لماذا يختار الموت دائما الاخيار من البشر فيما يترك من يحول وجودهم في الحياة الى نكد مستمر لمن حوله؟!

وقد تكون مفاجاة للكثيرين من قراء ايلاف ان يعرفوا ان المرة الوحيدة التي رأيت فيها الاستاذ محمود عطا الله كانت صورته التي نشرتها ايلاف في خبر نعيه وهذا من سخرية القدر لاننا كنا اتفقنا منذ فترة على ضرورة اللقاء وعرضت عليه اكثر من مرة الحضور الى دبي او الاتفاق على موعد للقاء في مصر.

ولعلي الان مطالب بالاعتراف اكثر من أي وقت مضى بحجم حزني على الرجل،ربما لانني طوال معرفتي به لم اقل له كم اعتززت بمعرفته ولا عبرت له عن تقديري لطريقته الراقية في التعامل مع زملاء مهنة تحولت في السنوات الاخيرة الى مرتع للصراعات والتجاوزات في اغلب انحاء الدول العربية بفضل المئات من الدخلاء الذين حولوها الى الحال الذي بدات به قبل مائة عام ونيف وهي مهنة من لا مهنة له، والان اجد نفسي اتمتم بعد فوات الاوان بكل الاشياء الجيدة التي لم اقلها من قبل لكن عزائي ان هذا حال الدنيا وحال العلاقات بين الناس مهما بلغت دجة قربهم من بعضهم البعض.

قد يستغرب البعض من حزني "المؤتمت" على رجل ربطتني به مجرد علاقة اليكترونية وللحق فانني شخصيا متعجب من هول فزعي منذ ان طالعت خبر وفاة الاستاذ محمود اذ كنت اظن في العلاقة الاليكترونية حصارا لكل المشاعر الانسانية وتفريغ اشكال التعامل بين البشر وبعضهم منها الا انني اكتشفت لحظة قراءة خبر الوفاة ان القضية ليست في شكل العلاقة الكترونية كانت او فعلية وانما في طبيعتها وما اذا كانت راقية ومتحضرة ام لا وقد نجح الاستاذ محمود طوال الوقت في ان يحتفظ بعلاقات راقية مع كل من تعامل معهم فضلا عن قدرته على نقل حماسه الشديد لايلاف وتجربتها الينا جميعا حتى تحول البحث عن الجيد والجديد والممثيز همنا الصباحي والمسائي كل يوم حرصا على استمرار النجاح الكبير للموقع والتجربة، ولعل ابسط ما يمكن تقديمه للراحل هو تكاتف الجميع للحفاظ على ما وصل اليه الموقع بفضل القائمين عليه وجهودهم المقدرة.

رحم الله الاستاذ محمود والهم اسرته الصبر على هول مصابهم وعوّض رئيس واسرة تحرير ايلاف خيرا في زمن لم يعد يحمل من الخير الشئ الكثير.
بهاء حمزة

دبي

************

عمي أبوكريم .. وداعا

عامر مخيمر الحنتولي

رحم الله أستاذي الغالي محمود عطالله رحمة واسعة، لم يمض يوما منذ تشرفي بالعمل مراسلا لإيلاف قبل نحو عامين إلا وتلقيت رسالة إلكترونية من العم الراحل أبوكريم يشرح لي هفوة وقعت بها، أو يثني على فكرة، أويطمئنني على خبر لم ينشر بعد، أو يطلب مني اعداد مادة بعينها، لكن ألذ تلك الرسائل على قلبي تلك التي يضمنها انفعالا في غاية التهذيب وعصبية مؤدبة احتجاجا على خطا إملائي أو نحوي وقعت به، كان يكتب لي رحمه الله ( عامر .. ايه الكلام ده ميصحش أبدا) كنت أظن من حروف الرسالة أنني ارتكبت شيئا إمرا قبل أن أكتشف أني لم استخدم بعضا من علامات الترقيم في الخبر الذي أرسلته، تضايقت بادئ التعامل وخيل لي أني بثكنة عسكرية لايقبل من منتسبيها الإخلال بأي نظام تحت طائلة المسؤولية والمحاكمة العسكرية، قبل أن أشعر بالفخر لأن موادي الخبرية صارت بفضل توجيهات وغضبات العم أبوكريم أقوى وأمتن لغويا.

في أواخر نوفمبر الماضي كنت على موعد للمرة الأولى مع صوته هاتفيا عبر الأسلاك من لندن الى عمان كان الطالب في المكالمة صوتا حنونا يشيع رقة وشبابا، وكنت حينها أقود السيارة في أحد شوارع عمان وكانت الى جانبي صديقة جميلة ، بدا علي الإرتباك بشدة (ألوو ممكن أكلم الأستاز عامر، أنا عامر مين أنت.. ازيك ياحبيبي أنا محمود عطاالله من ايلاف ازيك عامل إيه) تسمرت قليلا ولم أعد معنيا بأبواق السيارات خلفي ولا بصديقتي التي فلت من السيارة غيرة ظنا منها أني أداري صوت صديقة أخرى على الهاتف. كنت أظن أن محمود عطالله يرحمه الله يريد أن يستجوبني لأني لم أضع نقطة في آخر السطر في خبر أرسلته، كان يريد رسالة عن تغيير ولاية العهد في الأردن، ولما صارحته بتكهناتي عن سبب اتصاله ضحكنا ضحكا شديدا.. وقال أنا برعبك بالشكل ده ياعامر، ثم انتبه وقال عامر إيه حكاية ابنك عامر الحنتولي دي ايلي بتكتبهالي، ده أنا عندي 37 سنة بس وضحكنا ثم ضحكنا، ثم قلت له أشعر بأني ابن مهنيا لكل الأساتذة الكبار في ايلاف محمود عطالله ، طلحة جبريل، ناصر الغنيم، نصر المجالي، نبيل شرف الدين، عبدالرحمن الماجدي، أسامة مهدي ومن قبلهم والدنا وحبيبنا جميعا الربان عثمان العمير.

في فبراير الماضي حينما حاولت جهات سورية في عمان الإتصال بي للتحايل علي لمعرفة أرقام هواتف زملاء وزميلات في بيروت دافعوا بأقلامهم عن وطنهم وسيادته هرولت مرعوبا أطلب هاتفيا العم أبوكريم في لندن عبر الأسلاك وقلت له الحكاية رغم شعوره بالقلق مثلي كان كبيرا مثل الأب الذي يصحو صغيره مرتجفا من كابوس مزعج ثم يأخذه في حضنه ويربت عليه لينام آمنا ثانية. طمأنني وقال لي "متخفش ياعامر على خواتك واخوانك في بيروت".

يوم الثلاثاء بكيت بحرقة لأن المعلم رحل، دون كلمة وداع، ولأنني مارست الإحتجاج على صحيفة أردنية جهدنا في التحضير لها، قبل أن تخلط بين الإبتزاز والمهنية فقررت الرحيل والإستقالة في يوم حرية الصحافة لملمت أوراقي على عجل وغرست جسدي المتعب بالسيارة وقدتها قلقا محبطا باتجاه البيت على واقع صحافة الأردن وتخبطاتها الكثيرة، فتحت صفحة الماسنجر وإذا بأستاذي نصر المجالي يضع شارة تشير الى رحيل محمود عطاااله عن الدنيا الفانية، ارتبكت انفعلت بكيت فتحت صفحة ايلاف فكان الغياب ثم الغياب..محمود عطاالله عمي أبوكريم الذي كان كريما بنصائحه وداعا فالصحافة اليوم تضيق بمن أسهم في صنعها.

************

أبو كريم .. الغائب الحاضر فينا
أبا كريم .. رغم المسافات .. رغم الحدود، تعلقت في ذاكرتي صورتك، ولامس مسمعي صوتك، لينجب في شخصيتي تلك الجاذبية التي عبرت كل أفاق المعرفة، باحثة عن ذاتك المصبوغة بالتجدد والوضوح، ليس غريبا على علم مثلك، ان يمتطي جواد المجد عندما وقفت شامخا متحديا محطما كل القيود.

فقد برزت شخصيتك في عالم الصحافة لتتجاوز كل الحدود، فأصبحت رمزا من رموز العمل الصحافي.

لن أقول لك وداعا .. يا من روضت التكنولوجيا لخدمة الملايين، فكنت القلم الحر والفكرة الصادقة التي لا تخشى في الله لومة لائم.

أبا كريم عندما تغيب الشمس تبقى أثارها تمد القوة للخلائق، وعندما تذوب الشمعة يظل نورها في الوجدان يشعل ملايين الشموع.

أيها الغائب الحاضر فينا، حاولت أن اكتم الدموع لكن مرارة الفراق كانت الأقوى لقد كنت الأب والمعلم، يا أيها الفارس الذي ترجل بصمت، رحلت بجسدك، وظلت لمساتك في عالم الصحافة تجسد مرجعا لكل أبنائك الصحافيين، فمنذ عرفتك اكتشفت فيك التميز المهني النادر، والدقة في تمحيص المادة الإعلامية التي تمر بين يديك، لغة وأفكارا ومحتوى وصورة.

أيها البعيد القريب جدا مني، لم أنسى آخر مكالمة هاتفية بيني وبينك وقلبك مشغوف بارتشاف فنجان من القهوة على شواطئ غزة، لو كنت اعلم إن هذه اللحظات هي الأخيرة في حياتك، لم أتردد لحظة في سرقة وقتك الثمين كي استرسل الحديث معك واستمد من صوتك القوة، فالجانب الإنساني والخلق المتسامح الذي لمسته فيك، كان يمنحني الثقة وإرادة التواصل، من الصعب أن أقول وداعا لأنك الغائب الحاضر فينا.
سمية درويش

************

الاخوة الاعزاء
الزملاء الكرام.. عظم الله اجركم جميعاً بمصاب ايلاف وفاجعتها في رحيل الاستاذ محمود عطا الله نائب رئيس التحرير، نسأل الله ان يتغمده بواسع رحمته وتقبلوا محبتي
محمد الخامري
صنعاء

************

الاخوة الزملاء
تحيات
ببالغ الاسى والحزن اطلعت على خبر وفاة استاذنا الفاضل محمود عطا الله نائب رئيس التحرير
الهم اهله وزملائه بالصبر والسلوان
تغمدته رحمة الرب تعالى

موسى الخميسي
روما

************

الاخوة الزملاء في ايلاف

اتقدم بعزائي الكبير في الفقيد العزيز الذي وجدت منه كبير الاهتمام والتعاون خلال السنة والنصف التي امضيتها في تعاوني مع موقع ايلاف الموقر. عزائي لكم ولعائلته الكريمة

علي محمد مطر

اسلام اباد

برقيات وتعازي في الفارسالراحل

مستشار عاهل البحرين يعزي إيلاف

كلمة قصيرة عن (مستر محمود عطا الله)

كُتّاب بلا حدود " تنعى وفاة الكاتب الصحفي محمود عطا الله نائب رئيس تحرير إيلاف

برقيات وتعزيات في الراحل

تشييع فقيد الصحافة

كتاب بلا حدود تنعى الزميل محمود عطا الله

عبدالله المغلوث: الجنة: محمود قام بتسجيل دخول الآن!

الاهرام

وفاة الزميل محمود عطا الله وتشييع جثمانه اليوم في لندن
فقد الأهرام أمس زميلا عزيزا من أبنائه هو الكاتب الصحفي محمود عطا الله الذي وافته المنية في العاصمة البريطانية لندن عن عمر يناهز‏67‏ عاما‏.‏ وكان الفقيد سكرتيرا للتحرير في الديسك المركزي للأهرام قبل أن يسافر إلي بريطانيا عام‏1984،‏ حيث أصبح نائبا لرئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط‏،‏ التي عمل فيها طوال‏15‏ عاما‏.‏ ويشيع الجثمان ظهر اليوم في مقاطعة سري خارج لندن‏.‏

************

الشرق الاوسط

رحيل الزميل محمود عطا الله إثر نوبة قلبية مفاجئة في لندن
لندن: «الشرق الأوسط»
غيب الموت قبل ظهر أمس الزميل الكاتب الصحافي محمود عطا الله، نائب رئيس تحرير صحيفة «إيلاف» الإلكترونية ونائب رئيس تحرير «الشرق الأوسط» سابقا، الذي توفي إثر نوبة قلبية حادة فاجأته وهو في سريره في منزله بجنوب العاصمة البريطانية لندن. وسيوارى جثمان الفقيد اليوم في مقبرة المسلمين في منطقة ساري بجنوب غرب لندن بعد الصلاة على جثمانه في مسجد في حي موردين عقب صلاة الظهر. ويرحل محمود عطا الله في اليوم الذي يحتفل فيه الصحافيون في يومهم الدولي «يوم الصحافة العالمية».

وتوفي الزميل عطا الله عن عمر يناهز 66 عاما، وهو متزوج من السيدة أميرة الوكيل، وله من الأبناء اثنان، كريم وزينب. وقالت زوجته لـ«الشرق الأوسط»، إن محمود عطا الله لم يكن يعاني من شيء. وذكرت انه استيقظ كعادته في الصباح وأدار اجتماع التحرير عبر الإنترنت، حتى حوالي الساعة العاشرة والنصف، حيث بدأ يشعر ببعض التعب، وخلد للراحة حتى الساعة الثانية عشرة والنصف، حيث فارقت روحه جسده.

بدأ الزميل محمود عطا لله حياته الصحافية في الستينات في جريدة «الأهرام» المصرية وتدرج فيها حتى احتل منصب نائب مدير تحريرها في الثمانينات. في عام 1983 شغل منصب مدير مكتب «الشرق الأوسط» في القاهرة، قبل أن يحط الرحال في لندن عام 1984 ليشغل منصب نائب رئيس تحرير الجريدة حتى سبتمبر (أيلول) 1998. وعاصر خلال هذه السنوات الاربع عشرة اثنين من رؤساء تحريرها هما عرفان نظام الدين وعثمان العمير. وبعد خروجه من «الشرق الأوسط» عمل مستشاراً لداري نشر مقرهما لندن، أحداهما عربية والأخرى أوروبية. وفي عام 2002 عمل مستشارا ومراقبا عاما لشبكة تلفزيون «خليفة للأنباء» التي كانت تبث برامجها بالعربية من لندن. وفي أواسط عام 2003، انضم الى أسرة «إيلاف».

والزميل الراحل، حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية وإدارة أعمال من الجامعة الأميركية في القاهرة في عام 1963.

التحق فور تخرجه من الجامعة بجريدة «الأهرام» حيث بدأ عمله محررًا في قسم الشؤون الخارجية الدولية. وعلى امتداد عمله في «الأهرام»، الذي استمر قرابة 20 عاماً، تنقل في أكثر منصب وعمل في أكثر من مجال صحافي، إذ شارك في تغطية مؤتمرات دولية منها مؤتمرات القمة العربية والقمة الأفريقية، وعمل محرراً سياسيًا ومحللاً في الشؤون العربية والدولية. وعمل سكرتيراً للتحرير في الديسك المركزي في الأهرام، ومديرًا لتحرير مجلة «الشباب وعلوم المستقبل» التي تصدرها مؤسسة «الأهرام» في السبعينات. وكان الراحل كاتب مقال أسبوعي في جريدة «الأهرام» ومجلة «أكتوبر» المصرية، كما كان يكتب في عدد من الصحف والمجلات العربية الأخرى. وخلال وجوده في «الأهرام» (1963 ـ 1983) عمل مباشرة وعن قرب مع رؤساء تحريرها، بدءاً بمحمد حسنين هيكل، ومرورا بالدكتور عبد القادر حاتم، وعلي أمين، وإحسان عبد القدوس، وأحمد بهاء الدين، ويوسف السباعي، وعلي حمدي الجمال، وأخيرا إبراهيم نافع.

************

بسمك اللهم
نعي

انا لله وانا اليه راجعون

اتقدم لاسرة الفقيد الراحل الاستاذ الكبير محمود عطاالله واحبائه بتعازي الحارة تغمد اللعلي القدير الفقيد فسيح جناته واعطى الصبر والسلوان لعائلته وكل اعضاء اسرة ايلاف الغراء

سيبقى نتاجه وعطائه والتزامه بالاخلاق المهنية مدرسة للاجيال القادمة من الاعلاميين وحملة راية الكلمة الطيبة.

انا لله وانا اليه راجعون وداعا والى لقاء باذن الله تعالى

الدكتور توفيق آلتونجي
السويد

************

تحياتي الطيبة
بحزن وألم، تلقيت نبأ وفاة الزميل الأستاذ محمود عطا الله، نائب رئيس تحرير " إيلاف ".

بهذه المناسبة الحزينة، أعزيكم فردا فردا، كما أعزي عائلة الفقيد الراحل، وأتمنى من كل قلبي، ان يكون هذا المصاب آخر أحزانكم.

الرحمة للفقيد.

العمر المديد لكم جميعا.
نزار عسكر

************

يؤسفنــــا كثيراً سماع خبر رحيل الأستاذ محمود عطا الله أحد الرموز الإعلامية الكبيرة في الصحافة والإعلام العربي
عزاؤنا الكبير أن أصحاب الكلمة الحرة الصادقة يفقدون هذه الشخصية الإعلامية الكبيرة والمكافحة في مثل هذه الأوقات العصيبة
رحمة وغفرانـــــاً للراحل
ولأهله ومحبيه و زملائه وكل الأصدقاء في إيلاف الصبر والسلوان

عبد الجبار السعودي
03-05-2005

************
لقد ألمني ماسمعت، فالخبر ظهر كما الصاعقة علي وعلى جميع متابعي ايلاف، فالفقد الغالي الاستاذ محمود عطالله يعتبر أحد أهم الركائز وصاحب المجهود الوافر في تحرير ايلاف وانا اقوا هذا الكلام من واقع تعاملي معه عبر الايميل فقد كان كلامه يعبر عن ثقافة كبيره وطيبة وحسن خلق، فقد اعطاني فرصه الكتابة في موقع ايلاف في بداياته الالكترونية وعملت لمدة سنة تقريبا مع الاستاذ محمود، كمراسل من دولة الكويت وكاتب غير مصنف، وبكل صراح استفدت من التعامل الراقي والتوجيهات المميزة.

اخيرا لايسعني الا ان اعزي جميع الصحفيون في الوطن العربي الكبير من المشرق الى المغرب واخص العاملين في موقع الحرية ايلاف الالكترونية وعلى رأسهم صاحب الديمقراطيه الكبيرة الاستاذ عثمان العمير.

لم تسعفني الكلمات ولكن الدعاء له واجب على كل من يعرفه وكل من يقرأ ايلاف.

رحمك الله تعالى يا أستاذي الفاضل وانالله وانا اليه راجعون.

************

الى / الأستاذ الفاضل عثمان العمير ناشر ورئيس تحرير صحيفة إيلاف الالكترونية المحترم..

الى / أسرة تحرير صحيفة إيلاف الالكترونية المحترمين..

سلام الله عليكم جميعا ورحمته وبركاته..

تلقينا بحزن واسى شديدين نبأ وفاة الأستاذ محمود عطا الله نائب رئيس تحرير إيلاف، إثر نوبة قلبية مفاجأة، حيث تزامن رحيله المؤلم في اليوم العالمي للصحافة، الذي يصادف هذا اليوم 3 - 5 - 2005.. وإذ نعزي الأستاذ الناشر عثمان العمير وأسرة تحرير إيلاف الكرام وأسرة الفقيد بهذا المصاب الجلل، في فقدان عَلَمْ من أعلام الصحافة العربية ورمزا من رموزها الكبيرة، يحدونا الأمل بكم جميعا في مواصلة مسيرة العمل والإبداع، من اجل الارتقاء بـ إيلاف، الذي قدم لها الفقيد عصارة جهده وإبداعه، حتى أضحت الصحيفة العربية الأشهر على شبكة الانترنيت..

تغمد الله الفقيد برحمته الواسعة، واسكنه فسيح جناته.. والهم أسرته وزملاءه الصبر والسلوان..

انا لله وانا اليه راجعون

اياد الزاملي

عن / مجلس إدارة منظمة " كُتّاب بلا حدود "

************


أبعث إلى سيادتكم ولأسرة " إيلاف " الغراء بخالص العزاء فى وفاة الصحفى
القدير الأستاذ محمود عطا الله، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يدخله فسيح
جناته وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان.

المخلص
مسعد حجازى
كاتب وصحفى مصرى – كندى
( صحفى سابق بوكالة أنباء الشرق الأوسط
وإعلامى سابق بالتليفزيون الكندى)
تورونتو – كندا


************

الإخوة الأعزاء في جريدة إيلاف
ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة الأستاذ الفاضل محمود عطا الله، عزائي لعائلته وإسرة إيلاف ومحبيه.
حمزة الشمخي

************

الاخ الفاضل عثمان العمير
الزملاء في ايلاف

تعزينا الحارة بوفاة الزميل و الصحفي القدير الاستاذ محمود عطا الله نائب رئيس تحرير ايلاف، له الرحمة و المغفرة باذن الله، راجين نقل تعازينا الى عائلته الكريمة

د.عبد الفتاح طوقان
فضائية العربية /دبي

************
الاخوة المحررين في جريدة ايلاف المحترمين

تحية طيبة

في البدأ ارسل تعازي ومواساتي لجميع زملاء الفقيد محمد عطا نائب رئيس تحرير جريدة ايلاف، وأشد على ازرهم في تكملة مشوار الفقيد، راجيا من الله عزوجل ان يلهم ذويه وزملاءه الصبر والسلوان.

صلاح التكمه جي

************

الأخوة رئيس تحرير ومحرري ايلاف الموقرون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تلقينا بقلوب مكلومة نبا فقدان ايلاف والصحافة العربية الحرة لاحد اعمدتها الشاهقة الأستاذ محمود عطا الله طيب الله ثراه
ان غياب المغفور له الأستاذ محمود عطا الله ليس فقط خسارة لأيلاف وقرائها، وليس فقط خسارة للصحافة العربية الحرة، بل هو خسارة لاتعوّض لقضايا الحرية والديمقراطية والتحديث في عالمنا العربي والأسلامي التي افنى المغفور له عمره في سبيل الدفاع عنها.
الهم الله عائلة الفقيد ورفاقه في ايلاف وكل محبيه واصدقائه الصبر والسلوان واسكنه فسيح جناته
وانا لله وانا اليه راجعون

اخوكم
عودة وهيب
كندا.

************

I FELD BAD BY LOOSING MAHMOUD ATALLA ONE OF THE LOVLY ELAPH TEEM.
ITS RARE TO FIND GOOD PEPOLE. ALL MY SEMPATHY
TO HIS FAMILY AND FRIENDS AND TO ALL ELAPH TEEM.
ALBERT

************

Dear Mr. El-'Amir,

My sincerest condolences for the passing of Mr. Mahmoud Attalla, Deputy Editor in Chief of Elaph. May God almighty repose his soul.

Sincerely,

Nabil Abdelmalek
A contributer to Elaph

************
I FELD BAD BY LOOSING MAHMOUD ATALLA ONE OF THE LOVLY ELAPH TEEM .
ITS RARE TO FIND GOOD PEPOLE . ALL MY SEMPATHY
TO HIS FAMILY AND FRIENDS AND TO ALL ELAPH TEEM.
ALBERT

************

أسرة إيلاف الغراء :

خالص العزاء، والعوض فى جنانكم الخلاق الذى سيبقى خير ذكرى للفقيد، عطاء الله لايغيب، وحراك الأجساد محض فزياء، وخلود الرجال والأعمال باق ببقاء أثارها فيكم.. رحمة واسعة وسلام لروحه النبيلة.

أيمن السميرى.. بكين الصين

************

تحية ملؤها المودة والاحترام

تلقينا ببالغ الاسف نبأ وفاة ورحيل الكاتب والصحقي الكبير الاستاذ المرحوم محمود عطا الله نائب رئيس تحرير "ايلاف"، بهذه المتاسبة الأليمة تدعو من الله العزيز ان يتغمده في فسيح جناته، وان بمنح اهله واصدقائه، واهله في ايلاف الصبر والسلوان. م

اننا لله وانا اليه راجعون

جرجيس كوليزادة

اقليم كوردستان - اربيل

************

الإخوة الأعزاء في جريدة إيلاف
ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة الأستاذ الفاضل محمود عطا الله ، عزائي لعائلته وإسرة إيلاف ومحبيه .
زميلكم حمزة الشمخي

************

الأخ الأستاذ / عثمان العمير .. حفظه الله
الأخوة / أسرة تحرير صحيفة إيلاف ..حفظهم الله
تعزية ومواساة بوفاة المرحوم / محمود عطاالله
رجل الصحافة العربية

تحية فلسطينية وبعد ،،،،
المحرر المسؤول رئيس تحرير جريدة الصباح سري القدوة ، وهيئة التحرير ، وجميع العاملين بجريدة الصباح يتقدمون من سيادتكم وأسرة تحرير صحيفةايلاف وجميع العاملين فيها ومن أسرته الكريمة وأنجاله جميعا بأحر العزاء، وصادق المواساة في هذا الحدث الجلل بوفاة المرحوم / محمود عطاالله / نائب رئيس تحرير إيلاف رجل الصحافة العربية، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ، ويلهمكم الله الصبر والسكينة ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

"إنا لله وانا الية راجعون "
أسرة تحرير جريدة الصباح
رئيس التحرير
سري القدوة

************

عزيزتى أسرة إيلاف
البقاء لله .. رحم الله الأستاذ الكبير و تغمده بالرحمة و أسكنه فسيح جناته
بديوى

************

Dear all,
I am sorry to learn of the death of a gentelman whom I met only once in my life.I was going to see tonight over dinner.He was a good teacher. He introduced to elaph.
Pl pass my deep condolensed to his family and also to Chief Editor Othman Al-Ommier.
May God rest him in his good soul.
Kamel Al-Haram

************

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته لقد احزننا نبىء وفاة الزميل محمود عطا الله ادخله الله فسيح جنانه و كان وقع الخبر علينا فهو الصديق الودود و المحب لطالما تبادلت معه الرسائل الالكترونية و كان لي بمثابة الاخ و الاب و الصديق و كنا على امل اللقاء معه حيث يقيم لكن الظروف ادت الى فقده و غياب قلمه عن الصحافة العربية بأسمي و بأسم جريدة الناس و محررها الاستاذ حسن ياغي و جميع زملائنا في الصحيفة و بأسم مدير تحرير موقع kassemclub.tk

و باسم التيار الوطني الحر في البقاع و باسم منسق البقاع للتيار الوطني الصحافي قاسم محمد عثمان نتقدم اليكم أسفين و معزين بصاحب القلم الذهبي الحر محمود عطالله رحمه الله

************


الأستاذ الفاضل/ عثمان العمير
الأخوة الزملاء والزميلات أسرة تحرير إيلاف

قرأت ببالغ الأسى والحزن خبر وفاة الأستاذ الكبير محمود عطا الله ويحزننى أن أتقدم بالعزاء لكم جميعاً على وفاة عملاق من عملاقة الصحافة وأب روحى لكل شاب ممن عملوا فى إيلاف فى أى فترة من الفترات، وقد تأثرت به شخصيا بالغ الأثر حيث ظللت طوال فترة عملى بإيلاف على اتصال دائم به يوجهنى وينصحنى وكان دائم المشورة دون أن أطلب منه فكان نعم الأستاذ والأب، ورغم أننى لم أتعرف عليه شخصيا ولم أر صورته مع الأسف إلا مع خبر وفاته إلا أننى أحسست بقدر كبير من التلمذة من ناحيتى وأستاذية كبيرة من ناحيته فرحم الله الأستاذ محمود عطا الله وأسكنه فسيح جناته، مع تمنياتى لأسرة تحرير إيلاف بالتوفيق

حسام عبد القادر

************

الى صاحبي محمود عطا لله
.......
هكذا كيف استطعت أن تفعلها
هكذا.. كيف ..
ألم تقل انك لست صديقا له
لماذا التحفت بالصمت
ألم تَعِد بأنك لن تصمت
...... واخلفت وعدك
أيها الصديق المتوشح بشمس الغياب
فقط لو كنت اعرف كيف أغراك
كيف استطاع أن يخلع عنك الضحكة
كيف ألبسك ثوب السكون
أبداً لن تغيب
أبداً لن اصدق إلا انك حاضر
هكذا هي يا صاحبي
عندما تملنا الحياة لا تستحي
من أن تدير لنا ظهرها
دعك منها ولا تغب طولا
عندما تنهي اجتماعك في الأمد البعيد
عد ............
عد ............
إن لم يطب لك المقام ليس عيب أن تعود

كمال ابوزيد ألهوني
هون ليبيا


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف