عزيزي الاخ عثمان العمير والاخوة الاعزاء الزملاء في إيلاف
لكم المحبة والتحية والعزاء ,,,

عندما يغيّب الموت صحافيا .. فان ذلك يعني اننا قد فقدنا به شمعة كانت تضيئ للكون البشري شعاعا كثير العطاء ..

واليوم ونحن نتلقى هذا الخبر المحزن لندرك مدى فداحة الخسارة التي سندرك حجمها في الآتي من الايام ..

الراحل الصحافي محمود عطالله ترجل وهو الفارس الذي صال وجال في سوح النزال الصحافي وفي كل موقع .. على صفحات صحيفة هنا وهناك .. وعبر صحيفة إلكترونية تجوب الفضاء الكوني لتدخل كل بلد وكل بيت دون حواجز ورقابة بشرية تعطل فكرا وتستوقف رأيا ..

الزميل الراحل محمود عطالله يذهب بالكلمة الحرة في محبة الكون البشري ليحمي وجودها من الضياع والفناء ...

الكلمة الحرة الصادقة هي الباقية .. هي الازل الذي نتوق له كلنا نحن الذين تعلمنا الكلمة بحروفها الاولى .. وبمقدمتها الاولى .. الحرية .. هذه الكلمة التي تعلمناها وعشقناها وسنموت لتبقى كما مات من اجلها الزميل الصحافي الحي فينا محمود عطالله
محمود عطاالله العزاء فينا .. العزاء لنا وللكون البشري