أخبار خاصة

المدونات .. من سوق الافكار الى سوق الإعلانات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في إيلافأيضا

ميردوخ: الماضي ولى.. فإما التغيير أو الموت
الصحافة الإلكترونية زلزال يهز "زميلتها" الورقية

الإعلام الإلكتروني: حين يصبح القارئ صحافيا متنقلا
2006عام هجرة القراء إلى "سوق" الإنترنت

بلقيس دارغوث من أبو ظبي: إتحدت أكبر مدونات على الشبكة العنكبوتية في بريطانيا من أجل بيع مساحة مفتوحة للإعلانات في محاولة للاستفادة من سوق الانترنت الواعد في ما يتعلق بالكعكة الإعلانية.. وأطلقت ال 7 مدونات ومنها اهم 3 مدونات سياسية في بريطانيا خدمة إعلانية مشتركة تدعى "ماساج سبايس".

ويهدف هذا الاتحاد الى تسهيل مهمة الحملات الإعلانية في المدونات إجمالا وتحديدا في المواقع السبع نذكر منها Guido Fawkes, ConservativeHome.com and Iain Dale.

ويقول محرر موقع "Labourhome.org" اليكس هيلتون لصحيفة "الغارديان البريطانية" :"إنها سوق واعدة جدا إذ ان المدونات السياسية منتشرة ومؤثرة في نفس الوقت". ويضيف هيلتون ، وهو ايضا مدير شركة EOS للتسويق اونلاين، ان هذه الخدمة لن تستقطب المعلنين الاساسيين لانها موجهة نحو امور سياسية عامة وتصب في قطاع البروباغندا اكثر منه الإعلان، والتركيز على عناوين عريضة منها عمالة الأطفال، تحرير الضرائب، والتغييرات الجوية... انها طريق للوصول إلى السياسيين وإضفاء قيمة للحملات السياسية ودعم عملية التكتل والترويج".

وصممت خدمة "ماساج سبايس" تحديدا لإعلانات منظمات ومؤسسات معينة كالبرلمان والحكومة والأحزاب السياسية ومجموعات أخرى. ويقدر عدد قراء المواقع او المدونات السبع ب 1.5 مليون قارئ في الشهر.

يذكر ان موقع غوغل كان وقع صفقة شراكة "الكترونية" مع موقع ebay، الذي يعد اكبر سوق مبيعات على شبكة الانترنت، بحيث يقدم محرك البحث غوغل روابط تسهل الاتصال بين زائريه وبين موقع ebay ليكون التواصل بين الشاري والبائع يتم بمجرد كبسة زر.

وبعد تحقيقه مورد بلغ 12 مليار جنيه سترليني منذ عامين، بدأ موقع غوغل يتوسع في تقديم الخدمات وابرام الصفقات مع مواقع أخرى على الشبكة الالكترونية في ظل منافسة حامية بين مواقع أخرى مشابهة تفعل ما بوسعها للاستحواذ على النصيب الأكبر من سوق الإعلانات الواعد والذي اعتبره البعض بديلا مستقبليا للصحف الورقية.. إلى حد ما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف