أخبار خاصة

الزيارة الملكية: ربطات عنق خاطئة وقصف إعلامي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سلطان القحطاني من لندن:

حين يطالع عاهل السعودية الملك عبد الله بن عبد العزيز صحف الصباح، اليوم الجمعة، في جنيف، التي يزورها لأربعة أيام في إطار إجازة خاصة، فإنه حتماً سيفتقد ذلك القصف الإعلامي الذي واجهته به الصحف البريطانية خلال زيارة الدولة التي بدأها إلى بريطانيا منتصف الأسبوع الماضي لمدة ثلاثة أيام.

العاهل السعودي يغادر بريطانيا

في ختام زيارته لبريطانيا العاهل السعودي يحضر حفل استقبال سفارة المملكة في لندن

الملك عبدالله يختتم زيارته للمملكة المتحدة

الملك عبد الله: اقتصادنا هو الأكبر في المنطقة

الملك عبد الله يتولى رئاسة تحرير الصحف اللندنية

العاهل السعودي يتلقى اتصالا هاتفيا من بوش

زيارة الملك عبدالله الى انكلترا

رداً على "اعتذار ليلي" من قبل نظيره البريطاني بسبب "الولادة"
سعود الفيصل يلغي حضوره إجتماعا "بين المملكتين"

مقابلة الملك عبد الله مع BBC تثير زوبعة من ردود الفعل
البريطانيون يجدّدون المطالبة بفتح تحقيق في إخفاق الحكومة الأمني

يحمل أجندة متخمة بعدة ملفات إقليمية وثنائية
مراقبون يرصدون حصاد جولة العاهل السعودي

العاهل السعودي يحذر من فشل مؤتمر السلام

تقوده إلى كل من إيطاليا وألمانيا وسويسرا وتركيا
الملك عبد الله يبدأ جولة أوروبية بزيارة إلى لندن

العاهل السعودي في لندن لمباحثات تشمل الملفات الأكثر سخونة في العالم

مجلس الوزراء السعودي يثمن جولة الملك عبدالله

وقرأ محللون ذلك الهجوم الصحافي، على مدار الأيام الثلاثة، بأنه يأتي انعكاساً لما تمثله هذه المملكة الغارقة في الصحراء والنفط والتدين من ثقل على المستوى الدولي والإقليمي في عموم الشرق الأوسط من منطلق اقتصادي أولي كونها أهم بلد مصدر للنفط في العالم، فضلاً عن ميزتها الجغرافية ودورها السياسي في المنطقة.

وفي سياق ملاحظتهم على ما أثاره تواجد الملك السعودي في لندن من عاصفة الانتقادات فإن محللين قالوا إن مثل هذه الضجة لم تصاحب زيارة أي زعيم سياسي في العالم إلى بريطانيا، عدا عن ثلاثة رؤساء دول عظمى، هم الرئيس الأميركي جورج بوش، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والزعيم الصيني جيانق زيمن، وكان رابعهم عبد الله بن عبد العزيز.

ولطالما زار لندن عدد من الزعامات الخليجية والعربية، وقضوا فيها أياماً طوالاً، لكن زياراتهم مرت حفيفاً دون أن تُثير ولا تثار على صدور الصحف اللندنية الأولى، التي تعتبر الصفحة الأولى فيها دلالة الأهمية، وربما يغادر الزعيم في العالم العربي منصبه أو دنياه دون أن تظهر فيها صورته حتى لو زارها مرات عديدة.

وفي بلد يعتبر أن خبر إضراب عمالي في المترو، أو تحويل شارع "أكسفورد ستريت" إلى شارع مشاة لا مركبات فيه، أكثر أهمية من تواجد أي زعيم دولة على أراضيه مهما بلغ حجم الاحتفاء الملكي به، فإن حصول الملك عبد الله على الصفحة الأولى ثلاثة أيام متتابعة يعني أنه يمثل بلداً "لا جدال على أهميته" حسب ما يرى محللون.

وتعتبر الزيارة اللندنية للملك عبد الله هي "بيضة القبّان" في جولته الأوروبية التي ستقوده أيضاً إلى ثلاثة بلدان هي ألمانيا وإيطاليا رغم أنه سيلتقي في الأخيرة بابا الفاتيكان للمرة الأولى في تاريخ المملكة المحافظة. وهذه ستكون الإثارة الثانية في تاريخ هذه الزيارة بل في تاريخ المملكة السياسي أيضاً.

ويقول صحافي عربي مقيم في لندن عن هذا القصف الإعلامي :" هناك دول في العالم العربي تنسى حجمها متوقعة أنها صارت دولة عظمى .. لكن زيارة واحدة إلى لندن أو واشنطن تكشفان حجم البلد في هذا العالم الكبير .. لقد أثبتت السعودية من جديد أنها دولة عظمى ولو بمقاييس مختلفة".

وعلى الرغم من الرضا الإعلامي السعودي على نتائج هذه الزيارة التي كانت ناجحة بكل المقاييس فإنها لم تخل من كارثة إعلامية وبروتوكولية وقع فيها أفراد الوفد الإعلامي الرسمي الذي رافق الملك منذ بدء زيارته من مطار الرياض، وهو مكون من رؤساء تحرير الصحف السعودية ومدراء تحرير بعضها، ومؤسسات إعلامية ذات صلة.

ومصدر ذلك كان عدم ارتدائهم ربطات العنق المناسبة خلال حفل العشاء الذي أقامه عمدة بلدية لندن جون ستوتارد برفقة دوق يورك الأمير أندرو على شرف الملك عبد الله، إذ كان من المفروض بروتوكولياً أن يرتدوا "عقدة بابيون" أو "عقدة الفراشة" التي تُرتدى في المناسبات الكبرى، كما فعل نظراؤهم من رجال الأعمال المرافقين للملك.

وبالنظر إلى خريطة الدعوة التي أشارت إلى ضرورة ارتداء بذلة سوداء فإن الخطأ ربما يقع على المراسم التي كان على مسؤوليها أن يتولوا إيضاح الأمر للإعلاميين المدعوين، الذين وإن عُذر كبر سن البعض منهم، فإن الآخرين من الشبان الذين ربما قضوا في لندن 11 عاماً لا مجال لعذرهم باعتبار أنهم عرفوا بروتوكولات المناسبات كهذه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اضافات
عبدالرحمن محمد -

ليتك ذكرت الدوله الرابعه تركيا وهي ختام الزيارة ثانيا ذكرت شارع اكسفورد بدون ستريت ثالثا الأمير سلطان ولي العهد سبق أن قابل البابا السابق قبل حوالي عامين سابق واعتقد أنه شيء طبيعي وممتاز بنفس الوقت أن يلتقي البابا المسؤل الأول في المملكه الغنيه بالنفط على حد قولك لمحاوله اصهار الحواجز والتفرقه بين الأديان

المملكة
محمد فهد -

اللة يحفظ المملكة ويحفظ خادم الحرمين ويجعلهم ذخر للامة الاسلاميةوبلدى الكويت وشكرا

اكيد طارق
لندنيه -

شكرا اخ سلطان على اشارتك القيمة بقرونة البعض منا...والتي قد تفيق البعض من نرجسية الكمال التي غرقوا بها . فهم هؤلاء الذين دخلوا على الصحافه على سجاد احمر ولليوم وهم يعيشون بلندن وقد يرأسون البعض من جرائدنا العربيه الا انهم لا يعرفون حتى اليوم اللغة الانجليزيه بعد هذه السنين من الهجره ...فكيف تريدهم ان يعرفوا البرتكول...عجباً فإن لبس الثور سرج سيدي لا تعجب من هذا الزمان...

من الامارات
فيصل النعيمي -

مافي شك ان المملكه لها ثقل سياسي كبيروطبيعي رجل بكاريزما وقدر عبدالله بن عبدالعزيز ماتمر زيارته مرور الكرام حتى لو نزل لندن ساعه وغادرها.. وكوني مواطن اماراتي وخليجي اقول بومتعب فخر ليس للخليج والعالم الاسلامي فحسب بل للعالم اجمع الله يحفظك ياالغالي نشهد الله على حبك

الله يحميك ياوالدنا
iris -

المثل يقول (الشجرة المثمرة هي التي ترمى بالحجر)هذا دليل على نجاح المملكة وقائدها لذلك الأنظار متجهة عليهم فاسر بنا ياأبو متعب ولاتستمع لهؤلاء الأبواق والمرتزقة لأنك إن لم تكن ناجح في سياستك ومبادراتك فأنهم لن يكتبوا عنك ولاجملة وهذا أكبر دليل على نجاحك وعلو مكانتك عشت ياحبيب الشعب.

لكم دينكم ولي دين
لماح -

أقول لأخي سلطان ... لسنا ملزمين بالبروتوكول البريطاني ولسنا بحاجة له كي يحترمنا الاخرين فان الغرب بحكم تجربتى القصيرة به يحترم من يحترم عاداته وتقاليده ولا يحترم الامعة الذي يقلده وهكذا حال كثير منا يقلد الغرب ويكون بلا هوية أو شخصية وحتى لو عشنا بينهم مئات السنين نحترم تقاليدهم ويحب ان يحترموا تقاليدنا ... وأقول للاخت لندنية اسرفت على نفسك وجرحت الاخرين وكلامك يدل على تبعيتك المطلقة وفقدك لهويتك فلن تنالي الرضا منهم لان من هانت عليه نفسه هان على الاخرين.... فلننظر الى ابو متعب حفظه الله معتز باسلامه وبعاداته فكان شامخا نفخر به وفقه الله ورعاه.

protocole
mohamed -

نشكرهم علي البقاء بزيهم العادي المدعوون لا يخضعون للشروط بل لهم الترحاب كما هم.

The one and the only
Nido -

.Get over yourselves

الاسم خطأ
سناء -

اسم عمدة لندن هو كين ليفنغسفون وليس جون ستوتار6

القافلة ستسير
صالح الشيوخ -

كنت اتمنى من الوفد المرافق ان يحدو حدوا ابو متعب وان يرتدي الزي الوطني الذي نفتخر به ولا نفرضه على المقيمين على ارضنا. ليس كغيرنا نفرض لبسنا وطريقة اكلنا على الغير. فهل هي جزى من ثقافتنا؟ دعهم يكتبون مايشتهون فهم احرار ولاننسى بأنهم يتمتعون بحرية الصحافة ولكن يجب ان تكون لنا القوة لفرض ثقافتنا بلباقة.