بريطانيا واطباء الارهاب..هل كنا نسلم هؤلاء حياتنا!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
المتهم العراقي كان يحتفل مع قتل الشيعة في بغداد
بريطانيا واطباء الارهاب..هل كنا نسلم هؤلاء حياتنا!
بريطانيا تبحث تخفيف حالة الاستنفار الامني
أستراليا تحتجز الطبيب الهندي لـ 48 ساعة إضافيةيوم للعبوات المريبة بلندن: اغلاق صالة هيثرو
اعتداءات لندن وغلاسكو: الشرطة توقف شخصا ثامنا
إشارات متضاربة حول دور محتمل للقاعدة بأحداث لندن:
التايمز: الملاهي الليلية تلقت تحذيرات قبل أسبوعين
تفكيك سيارة مفخخة ثانية في لندن
أمجد هادي من لندن: اللقاء الذي عرضه برنامج "اخبار الليل " البريطاني الشهير والذي يقدم على قناة البي بي سي الثانية مع صديق احد المتهمين في التخطيط للانفجارت التي كشفتها الشرطة البريطانية مؤخرا مازال يثير الكثير من الاهتمام والخوف والذي عبرت عنه الكثير من الصحف البريطانية اليوم.الصحف البريطانية التي عبرت عن صدمتها الكبيرة من مستوى المتهمين العلمية ومن خططهم التي كانت ممكن ان تؤدي لقتل المئات من البريطانين .الأخبار التي تسربت عن سير التحقيقات والإعتقالات كشفت ان معظم من تم القبض عليهم هم من الأطباء الذين درسوا او عملوا في بريطانيا ،صديق المتهم العراقي بلال عبد الله شريز ماهر ذكر في المقابلة ليلة امس ان المتهم الذي كان يدرس الطب في جامعة كمبردج العريقة كان شديد الحقد على بريطانيا والعالم الغربي وكان من اكثر المؤيدين لفكر القاعدة وفكرة الدولة الاسلامية التي يجب أن تسود العالم ، صديق المتهم والذي كان عضوا في احد الأحزاب الاسلامية المتطرفة قبل ان يتركها ذكر ايضا ان المتهم كان يحتفل مع كل قتل للشيعة في العراق وانه كان يذكر مرارا ان قتل الشيعة واجب على كل مسلم!
المتهم كان يحتفظ بالكثير من الاشرطة لابي مصعب الزرقاوي وانه كان يفرح مع قتل كل اميركي او بريطاني في العراق.
الصحف البريطانية ابدت قلقها الشديد من وجود هذه الافكار المتطرفة في بريطانيا خاصة ان الكثير منها ليست له علاقة بالعداء لبريطانيا او تفاعلات الحرب الدائرة في العراق بل ان الكثير من دوافع هؤلاء المتهمين هي طائفية شديدة العدائية تتركز على تفسيرات متطرفة للدين الاسلامي .
الشرطة البريطانية داخل وخارج بريطانيا ماتزال تطارد ما يعتقد انها شبكة من المسلمين من اصول عربية واسيوية قد يكونوا جزء من شبكة ترتبط مع تنظيم القاعدة .التنظيم الاخير يتميز بالمستوى العلمي للمتهمين والذين كانوا يعملون جميعا بقطاع الصحة البريطاني مما دفع احدى الصحف الى التساؤل "هل كان هؤلاء يعالوجوننا ؟ ونسلم لهم حياتنا !!"، ودعت الى تحقيق في سجل هؤلاء الاطباء في مستشفايتهم خوفا من جرائم اقترفها هؤلاء قبل اختفائهم او القبض عليهم.