أخبار خاصة

مرسوم أميري بحل مجلس الأمة الكويتي دستوريًا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

المليفي: إستقالة الحكومة تمت بترتيب بين ناصر المحمد وجابر المبارك
مرسوم أميري بحل مجلس الأمة الكويتي دستوريًا

فاخر السلطان من الكويت: أصدر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الأربعاء مرسومًا بحل مجلس الأمة الكويتي حلاً دستوريًا والدعوة إلى انتخابات برلمانية جديدة خلال 60 يومًا، وكان الديوان الأميري قد قام باستدعاء رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي إلى قصر بيان وذلك لإبلاغه بمرسوم الحل، وقام الخرافي بدوره بإبلاغ النواب بمرسوم الحل.

وتصدّر خطاب أمير الكويت صدر صفحات الصحف الكويتية الصادرة اليوم الخميس والذي جاء بعد إصدار مرسوم أميري بحل مجلس الأمة وإجراء انتخابات في 17 أيار (مايو) المقبل (التفاصيل).

وكانت أنباء قد سرت في وقت سابق عن إعلان مرسوم الحل، ولكن أنباء أخرى تحدثت عن تأجيله حتى الانتهاء من التسجيل في الانتخابات والانتهاء من الجداول الانتخابية. يذكر أن اليوم هو آخر يوم للتسجيل في الانتخابات القادمة.

وكان أمير الكويت قد إلتقى صباح اليوم كلاً من رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك في قصر بيان، ومن ثم التقى ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ثم اجتمع ظهرا بالخرافي.

وكان الكويتيون بانتظار الشيخ صباح الأحمد، الذي عاد مساء الثلاثاء من رحلته الخاصة إلى المغرب، من أجل حلحلة أزمة استقالة حكومة الشيخ ناصر المحمد والتوتر في العلاقة بين مجلس الأمة والحكومة. وكان مراقبون قد وصفوا استدعاء سيارة نقل تلفزيوني تابعة لوزارة الإعلام صباح اليوم إلى قصر بيان، بأن ذلك يوحي إلى صدور قرار مهم مقرون بكلمة سيلقيها أمير الكويت للمواطنين خلال الساعات القليلة القادمة.

وتتحدث أنباء عن توقعات بدمج ولاية العهد مع رئاسة الوزراء في الفترة المقبلة. وإذا ما تم ذلك فإن ولي العهد الشيخ نواف الأحمد سوف يكون هو رئيس الوزراء القادم خلفا للشيخ ناصر المحمد.

من جانب آخر أصدر النائب احمد المليفي بيانا حول تداعيات استقالة الحكومة وأنباء حل مجلس الأمة وما آلت إليه الأوضاع. وقال المليفي ان استقالة الوزراء في كتابهم المرفوع إلى رئيس الوزراء جاء بعد ترتيب وتنسيق بين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع وسمو رئيس مجلس الوزراء. وأوضح المليفي ان بيان الاستقالة هذا لا يعلمه ولم يشارك في صياغته أيا من وزارة الحكومة مستغربا إغلاق هواتفهم النقالة وعدم الرد على أحد. وحذر المليفي من ان عودة رئيس الحكومة الحالية هو خيار تأزيم.

انتخابات مبكرةفي 17 أيار (مايو)
الى ذلك أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل محمد الحجي بوخضور اليوم ان انتخابات أعضاء مجلس الأمة ستجري يوم السبت الموافق ال17 من مايو المقبل موضحا أن مرسوم الدعوة للانتخابات سيصدر يوم الأثنين القادم. وقال الحجي في تصريح صحافي انه بناء على المرسوم الذي أصدره الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت بحل مجلس الأمة وفقا للمادة 107 من الدستور واعمالا لنص المادة 18 من القانون رقم 35 لسنة 1962 بشأن انتخابات أعضاء مجلس الأمة سيصدر مرسوم لدعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس الأمة يوم الأثنين القادم الموافق 24 مارس 2008 م على أن تجرى الانتخابات يوم السبت 12 جمادى الأولى سنة 1429 هي الموافق 17 مايو 2008.

وأضاف "كما سيتم تكليف الجهات المعنية لاستكمال كافة الاجراءات اللازمة لعملية الانتخاب لتمكين الناخبين والناخبات من ممارسة واجبهم الوطني بسهولة ويسر.و ويعتبر اصدار الشيخ صباح مرسوما بحل مجلس الامة في فصله التشريعي ال11 هو الخامس في تاريخ الحياة البرلمانية في الكويت والتي بدأ فصلها التشريعي الأول في يناير من عام 1963 . وتم حل مجلس الامة اربع مرات الاولى في الفصل التشريعي الرابع والذي جرت انتخاباته في 27 يناير 1975 وكان برئاسة خالد صالح الغنيم.

يذكر ان الفصل التشريعي الحالي وهو ال 11 فى تاريخ الحياة البرلمانية فى الكويت والذى تم حله اليوم فقد جرت انتخاباته فى 29 يونيو 2006 حيث تنافس على مقاعد البرلمان الخمسين 249 مرشحا ومرشحة وهى المرة الاولى فى تاريخ الكويت البرلماني التى تشارك فيه المرأة الكويتية ترشيحا وانتخابا وهو برئاسة جاسم محمد الخرافي.

وشهدت العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية فى الفصل التشريعي الحادي عشر ازمات عدة زادت من حدة الفجوة فى تلك العلاقة بينهما وغالبا ما تحمل اي السلطتين تبعات هذه الازمة الى الاخرى. كما حرص الشيخ صباح فى الكثير من المناسبات على تضييق هذه الفجوة بين السلطتين فى محاولة منه للحفاظ على حميمية تلك العلاقة. واكد ان التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لم يعد امرا مطلوبا فحسب بل انه بات ضرورة تحتمها المصالح العليا للبلاد من اجل تحقيق نهضة شاملة تفيض بالخير العميم على الكويت واهلها. الا ان مجلس الامة قد شهد خلال الفصل التشريعي الحالي تقديم سبعة استجوابات ادت الى خروج جميع الوزراء المستجوبين عدا وزيرة التربية والتعليم العالي.

الصحف الكويتية تبرز حل مجلس الأمة والإنتخابات المبكّرة

من سيسقط أولاً... المجلس أو الحكومة؟

المليفي: إستقالة الحكومة تمت بترتيب بين ناصر المحمد وجابر المبارك

أمير الكويت يحل البرلمان والانتخابات في 20 مايو

النائب المليفي يتحول من "شرير" إلى "بطل" بعد استقالة الحكومة

الكويت... توتر طائفي ودماء جديدة لجراح قديمة

الكويتيون بانتظار الأمير لتحديد مستقبل البرلمان

من سيسقط من يد الأمير أولاً... المجلس أو الحكومة؟

أزمة الكويت تقطع رحلة صيد الأمير إلى المغرب

الحل هو الخامس في تاريخ الحياة البرلمانية
يعتبر اصدار الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح اليوم مرسوما بحل مجلس الامة في فصله التشريعي ال11 هو الخامس في تاريخ الحياة البرلمانية في الكويت والتي بدأ فصلها التشريعي الأول في يناير من عام 1963.

وتم حل مجلس الامة اربع مرات الاولى في الفصل التشريعي الرابع والذي جرت انتخاباته في 27 يناير 1975 وكان برئاسة خالد صالح الغنيم. ففي 29 اغسطس 1976 وجه سمو امير البلاد الراحل الشيخ صباح السالم الصباح الحاكم ال12 للكويت كلمة الى الشعب بعد ان تأزم الموقف بين الحكومة ومجلس الامة اعلن فيها حل المجلس. وصدر في ذلك اليوم امر اميري بتنقيح الدستور جاء فيه "يوقف العمل بأحكام المواد 56 فقرة 3 و107 و174 و181 من الدستور الصادر في ال 12 من نوفمبر عام 1962 ".

كما تم تشكيل لجنة من ذوي الخبرة والرأي للنظر في تنقيح الدستور على ان تنتهي من عملها خلال ستة اشهر من تاريخ تشكيلها. وتوقفت الحياة البرلمانية في الكويت قرابة اربع سنوات حيث جرت انتخابات الفصل التشريعي الخامس في 23 فبراير 1981 . والمادة 107 من الدستور حددت حق سمو أمير البلاد بحل مجلس الأمة حيث تنص هذه المادة على "ان للأمير ان يحل مجلس الامة بمرسوم تبين فيه اسباب الحل على انه لا يجوز حل المجلس لذات الاسباب مرة اخرى".

واذا حل المجلس وجب اجراء الانتخابات للمجلس الجديد في موعد لا يتجاوز الشهرين من تاريخ الحل وان لم تجر الانتخابات خلال تلك المدة يسترد المجلس المنحل كامل سلطته الدستورية ويجتمع فورا كأن الحل لم يكن ويواصل اعماله الى ان ينتخب المجلس الجديد. والحل الثاني شهده مجلس الامة في فصله التشريعي السادس والذى جرت انتخاباته في 20 فبراير 1985 وكان برئاسة احمد عبدالعزيز السعدون.

ففي الثالث من يوليو 1986 وجه الراحل الشيخ جابر الاحمد الصباح كلمة الى الشعب الكويتي أعلن فيها حل مجلس الامة وتعطيل بعض مواد الدستور والاسباب التي دعت الى اتخاذ مثل هذه القرارات. ومما ورد في الكلمة "ولما كانت الحرية والشورى نبت اصيل وازدهر منذ نشأة الكويت وكانت الكويت هي الاصل وهي الهدف وهي الباقية اما ما عداها فهو زائل ومتغير وفقا لحاجاتها ومصالحها فان استمرار الحياة البرلمانية بهذه الروح وفي هذه الظروف يعرض الوحدة الوطنية لانقسام محقق ويلحق بمصالح البلاد العليا خطرا داهما لذلك رأينا حرصا على سلامة واستقرار الكويت ان نوقف اعمال مجلس الامة".

وجاء الحل الثالث لمجلس الامة في فصله التشريعي الثامن في الرابع من مايو 1999 حين اصدر سمو أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الاحمد الصباح المرسوم رقم 134 لسنة 1999 بحل مجلس الامة حلا دستوريا. وحمل المرسوم موقف الحكومة المعبر عنه في هذا الشأن " تعسف بعض الممارسات النيابية باستعمال الادوات الدستورية مسؤولية حل المجلس". وجاء الحل بعد مناقشة لاستجواب وزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية انذاك احمد الكليب. وورد في مرسوم الحل "ان مسيرة العمل الوطني تعرضت الى التعثر مرارا نتيجة بعض الممارسات النيابية التي تعسفت في استعمال الادوات الدستورية بعيدا عن روح الدستور ومجافاة لقيم واخلاق مجتمعنا الاصيلة وانحراف الحوار الايجابي الى خلافات ومشاحنات وتسجيل للمواقف على حساب صالح الوطن والمواطنين".

أما الحل الرابع لمجلس الامة فجاء فى الفصل التشريعي العاشر فى 21 مايو 2006 حين اصدر سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد المرسوم رقم 146 لسنة 2006 بحل مجلس الامة والدعوة لانتخابات برلمانية جديدة.

ومما جاء فى مرسوم الحل "لما كان تشتت الرأى وانقسامه داخل مجلس الامة وتقاذف الاتهامات بين اعضاءه وتطرق المناقشات الى أمور غير مجدية قد أدت الى تعطل أعماله واثارة الفتن بين أطياف المجتمع وتشويه الحوار الوطني والاضرار بالمصالح العليا للبلاد".

وكانت انتخابات الفصل التشريعي العاشر قد جرت فى الخامس من يوليو عام 2003 وافتتح دور انعقاده الاول سمو أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الاحمد فى 19 يوليو 2003 مؤكدا في كلمته التى وجهها الى الشعب الكويتي فى 21 مايو 2006 "ان الكويتيين عاشوا معاني الديمقراطية قبل ان تنطلق المسميات والمصطلحات التنظيرية المستحدثة فالديمقراطية ممارسة متجذرة فى وجدان أهل الكويت تكرست عبر الاجيال المتعاقبة".

اما الفصل التشريعي الحالي وهو ال 11 فى تاريخ الحياة البرلمانية فى الكويت والذى تم حله اليوم فقد جرت انتخاباته فى 29 يونيو 2006 حيث تنافس على مقاعد البرلمان الخمسين 249 مرشحا ومرشحة وهى المرة الاولى فى تاريخ الكويت البرلماني التى تشارك فيه المرأة الكويتية ترشيحا وانتخابا وهو برئاسة جاسم محمد الخرافي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أنتوا جريدة قوية
CITIZEN -

أنا قرأت مقالكم أمس بخصوص حل مجلس الأمة ,انكم السباقين بأذاعة الخبر ومن قبله أغتيال بيير جميل قبل أذاعته بالقنوات الفضائية,تحية تقدير وأجلال للأيلاف

الحل هو الحل
sobah el7eer -

اتمنا من الشعب الكويتى ان ينتقى نواب للامه اصلاحيين وليس نواب تازم وذلك حتى تدور عجلة التنمية المعطلة منذ انتخاب مجلس 2003 فهل سينتبه الناخب الكويتي الواعي لهذه الجزئية من الحقبة المهمة من التاريخ الديمقراطي الكويتي

قيادة متحظرة
مغربي من هولندا -

الكويت من الدول الأكثر ديمقراطية في منطقة الخليج. أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد رجل صالح أعانه الله على فعل كل ما فيه الخير لهذا البلد الصغير جغرافياً و الكبير تأثيرا في سياسة وأمن المنطقة.

جريدة محترمة
على على -

فعلا اخباركم صخر ، شكرا لإيلاف اللي نقلت الخبر منذ يوم امس

الشعب العجيب
المطيري -

نحن الكويتين نفرح اذا حل مجلس الأمة وسبب اننا نعشق اجواء الأنتخابات الديمقراطية التى تكون عيد لمدة شهرين وندعو الجميع لتمتع معنا في الندوات الأنتخابية حتى يعرف الجميع مدى الحرية التي يتمتع فيها الشعب الكويتي

صاحب الكويت والسمو
كويتي صريح -

نعلم بأن حضرة صاحب السمو امير البلاد برقبته أمانة الا وهي الكويت والشعب الكويتي .. الكويت كلها تنتظر كلمة أميرها حفظه الله وأعانه وسخر له البطانة الصالحة ..

للمليفى اقول:
سعود الفرحان -

تحذيرك لمن بعدم عودةسمو ناصر المحمد رئيسا للوزراء؟ اتمنى ان لاتتعشم بان احد نواب المجلس القادم وقرار تولى رئاسه الحكومه ليس بيدك وانما امره بيد امير البلاد حفظه الله

لعل في الامر خيره
محمد الماجدي -

اتمنى من الله دوام الاستقرار لدولتنا الحبيبة حكومتآ وشعبآ......واتمنى من المجلس القادم العمل لما فيه رضا الله ثم مصلحة الشعب الكويتي

طبخ طبختيه .....
wed -

الكويتون توقعوا الحل من اشهر.بدليل دغدغه النواب لعواطف الناخبين.

they deserve it
kuwait lover -

ان قرار سمو الامير بحل مجلس الامة هو القرار الصائب والصحيح لأن بعض أعضاء مجلس الامة خرجوا عن كل الاعراف والسلوك وتمادوا في التجريح والتهديد و التطاول على بعض رموز البلاد أساؤا الادب وأمنوا العتب وظنوا بأن الناس سوف تصفق لهم ولكنهم نسوا بأن الولاءء هو اولا لله والوطن والامير ولكل مخلص شريف لهذا الوطن وبأن الناس يعرفون هؤلاء النواب ....الذين لم يعملوا يوما لصالح الوطن والمواطن ونسوا بأن الديمقراطية لاتتم بالتجريح والتهديد وانما بالتكاتف والنقد الهادف البناء للاصلاح وحفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروهه أمين

حفظ الله الكويت
كويتي من الكويت -

حفظ الله الكويت و شعبها من كل مكروه .... عاش الأمير و عاش الشعب و نعما للدستور و الديمقراطيه و حريه الراي ...

إن لم يكن ما تريد
ثائر لبناني -

المجلس النيابي هو الممثل الشرعي لارادة الشعب، لذا فعلى من خول نفسه صلاحية حل المجلس لغاية في نفس يعقوب أن يستقيل بدوره في حال إصرار الشعب على إعادة انتاج المجلس بنفس المكونات، و إلا فأية ديمقراطية هذه؟؟؟

يا أمه
كويتى مال أول -

يا أمة ضحكت من جهلها ألأمم

الى الأخوه المعلقين
الى كل الأخوه -

لقد فرحت جدا لما قرأت تعليقات الأخوان لما تتمتع به من رقي وانما هو انعكاس لواقع بيئتهم واتمنى من الله سبحانه ان يديم المحبه والألفه بين الأخوان العرب ألهم أمين .

الحل الدستوري الاخير
عبد الوهاب -

اتوقع ان يكون هذا الاجراء هو الحل الدستوري الاخير اذا لم ينتخب نوابا علي قدر كبير من المسوؤليه والا فان الحكم لن يتحمل هذا السجال العقيم بين السلطتين وخاصه في الظروف الحاليه في الشرق الاوسط ،وسيكون الحل القادم لا دستوريا وهو ماتتمناه قوي الفساد

سلمت يا كويت
شاهد علي الكويت -

انا لست كويتيا ولكني تمنيت ان تكون في بلدي تلك الديمقراطيه انا سعيد بوجودي في بلد كهدا تسلم للكويت يا امير الكويت

فرحة الحل
بوعلى 2008 -

لم نتوقع الحل ولكن عسى ان يكون خيرة لبلدنا الحبيب