مناهج الجامعات العربية تفتقر الى التطوير
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مع بدء عام دراسي جامعي جديد تطرح مسألة تقييم المناهج في الجامعات العربية نفسها كإشكالية تحمل معها تفاقما لازمة اختلاف ما يدرس عما تتطلبه سوق العمل في العالم العربي خصوصا، اذ ان الوفرة في اعداد الخريجين وتفشي الازمة الاقتصادية رفعت معايير وشروط التوظيف في الدوائر الرسمية والمؤسسات الخاصة على حد السواء. وأول ما يواجه المتخرج حديثا،اذا لم يتلق التدريب العملي المناسب المواكب لمتطلبات العصر، الصدمة بين ما تم تلقينه اياه وبين واقع سوق العمل.
"ايلاف": مع انطلاق الموسم الدراسي في الجامعات وفي ظل أزمة اقتصادية وارتفاع معدلات البطالة العالمية، تبرز في العالم العربي اشكالية اختلاف المناهج المتبعة في الجامعات مع احتياجات سوق العمل، الازمة وأبعادها في تفاقم مستمر مع تطور متطلبات العصر العلمية والتكنولوجية، فالجامعات العربية تستقبل سنويا آلاف الطلاب وتخرج ضعف العدد على الرغم من مشكلة الكفاءة العملية التي تكون ناقصة لدى العديد منهم. فالعديد من الجامعات العربية لا توفر التدريب العملي الصحيح للطلاب فينطلقون الى سوق العمل دون امتلاكهم الكفاءة العملية المناسبة.
وتتوسع الاشكالية بين مؤيد ومعارض للمناهج الرسمية المتبعة، اذ يجد العديد من الأكاديميين وأصحاب سوق العمل ان المؤهلات التي يملكها الخريجون لا تتناسب ومتطلبات سوق العمل بسبب الاساليب التعليمية المتبعة التي تعتمد على التلقين بدلا من التدريب، والنظري بدلا من العملي في مختلف المجالات والاختصاصات. وألقى البعض بالمسؤولية على مقدم المادة الذي يفتقر بدوره الى المؤهلات التي تمكنه من افادة الطلاب وبدورهم اطلاق عملية التنمية التي تفتقر لها المجتمعات العربية. اذ ان مواكبة سوق العمل تتطلب أكثر من التلقين النظري وهي فجوة مستفحلة بين الوسط الأكاديمي والوسط العملي.
تناقش "إيلاف" على حلقتين مناهج الجامعات العربية من بيروت، عمان، القاهرة، الجزائر والرباط مع بدء عام جامعي جديد، في تقارير تبرز أهم الآراء حول أزمة تعارض المناهج مع متطلبات سوق العمل وبذلك مراوحة عملية تنمية المجتمعات مكانها.
مؤهلات لا تلبي متطلبات تنمية المجتمع والارتقاء به
سوق العمل المغربي والجزائري في مرحلة اكتشاف التحول
قراء إيلاف: جامعة الملك عبدالله أداة للتحديث... تواكب العصر
التعليقات
التطوير و التغيير ؟؟
ابو فيصل -التغيير و التطوير سنة الحياة لكنها كلمة مرعبة لدعاة الجمود و التحجر ، كيف سيكون هناك تغيير و تطوير عندما يغيب او يبعد اصحاب فكر التطوير وتؤول الامور لمن لايملكون فكر او رؤية للحاضر او المستقبل ، نتمنى ان يكتب النجاح لجامعة الملك عبدالله لتكون نبراسا وعامل دفع للتطوير.
المنيا أحسن جامعة
د. محمد نور أنور -من قال ذلك ، فى جامعةالمنيا بجمهورية مصر العربية تم تطوير كل شيء من المقررات والبرامج والقاعات ونظم الامتحانات ومراقبة آداء أعضاء هيئة التدريس وصرنا أفضل من أفضل جامعة فى العالم ومن لا يصدق كلامى عليه أن يراجع الخطط الاستراتيجية للكليات والأقسام العلمية والمراسلات بين قيادات الجامعة. ولكن أرجوه أن لا يتأكد بنفسه من أرض الواقع على ماجاء بالتقارير !!!