أخبار خاصة

مصر تكثف إستعدادها لزيارة أوباما وتنفي تدخلها في لقاءاته بالمعارضة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مراقبون يعتبرونها بداية مصالحة بين العالمين الإسلامي والغربي
مصر تكثف إستعدادها لزيارة أوباما وتنفي تدخلها في لقاءاته بالمعارضة

الشارع المصري: اوباما لن يصلح العلاقات مع العالم الاسلامي

مستشار الامن القومي يؤكد ان اوباما جعل الولايات المتحدة اكثر امنا

أوباما سيزور السعودية في الثالث من يونيو في بداية جولة تقوده إلى مصر وأوروبا

أوباما في السعودية... خطوة نحو التغيير

مصر: محادثات الوفد بواشنطن ليست بديلة لزيارة مبارك

محكمة مصرية تقضي ببراءة سعد الدين إبراهيم من تهمة الإساءة

المصريون في إسرائيل يهددون بمقاضاة كبار مسؤولي الدولة

مبارك يجتمع مع أركان حكومته في أول نشاط بعد وفاة حفيده

موسى: لا إعتراف بإسرائيل مقابل السلام

نبيل شرف الدين من القاهرة: ثماني ساعات فقط هي التي سيقضيها الرئيس الأميركي باراك أوباما في زيارته الأولى إلى القاهرة في الرابع من حزيران (يونيو) المقبل، والتي يلقي فيها خطابه المرتقب إلى العالم الإسلامي، ومع ذلك فقد شحذت السلطات المصرية طاقاتها لتجميل وتجديد الطلاء في جامعة القاهرة وهي المكان المرشح ليلقي من خلاله أوباما كلمته المرتقبة، وبدا ذلك واضحًا من حالة النشاط الحثيثة التي دبت في أروقة الجامعة، حيث يقوم عشرات العمال بتنظيف قبتها النحاسية، كما تحول مبنى إدارة الجامعة لخلية نحل، وفرضت أجهزة الأمن رقابة مشددة على الدخول أو الخروج، ومنعت الصحافيين من دخول مبنى الإدارة إضافة إلى "قاعة الخرطوم"، والتي سبق أن أعلنت إدارة جامعة القاهرة أنها ستكون مقر المركز الإعلامي المعتمد لزيارة الرئيس الأميركي إلى القاهرة.

وحول السجال السياسي المحتدم عبر وسائل الإعلام المحلية في مصر، والذي يتركز حول أسماء النشطاء المعارضين والحقوقيين الذين يمكن أن يجتمع بهم أوباما خلال زيارته لمصر، فقد نفى د. مصطفى الفقي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب (البرلمان) أنباء عن تدخل الحكومة المصرية في طبيعة اللقاءات التي سيعقدها الرئيس الأميركي خلال زيارته مع ممثلي قوى المعارضة، موضحا أن الدولة ملتزمة بالقواعد الدبلوماسية للزيارة في إطار الأعراف والتقاليد الدبلوماسية المرعية في هذا السياق.

وتعيد زيارة أوباما إلى القاهرة أجواء الزيارة الأولى للرئيس الأميركي الأسبق ريتشارد نيكسون لمصر، في الثالث عشر من حزيران (يونيو) عام 1974 والتي اعتبرها السادات الذي كان خارجا لتوه من حرب تشرين الأول (أكتوبر) عام 1973، بداية لعصر جديد من الصداقة، بعد سنوات طويلة من القطيعة.

وقالت مصادر دبلوماسية مصرية إنه من المقرر أن يصل أوباما إلى القاهرة في العاشرة من صباح الرابع من حزيران (يونيو) المقبل، قادماً من السعودية حيث يتوجه إلى قصر عابدين حيث تجري وقائع حفل الاستقبال الرسمي، ليلتقي بعد ذلك الرئيس المصري حسني مبارك، ومن ثم يتوجه إلى جامعة القاهرة ليلقي خطابه الذي يستمر نحو ساعة تقريباً. أما مركز الدراسات الإستراتيجية الخاصة بالشرق الأوسط التابع لجامعة هارفارد، فقد وصف اختيار أوباما لإلقاء خطابه من مصر بأن أن مصر شريك مهم للولايات المتحدة، حتى لو كانت هناك قطاعات من الشعب المصري تعارض السياسة الأميركية، وأن مصر دولة مركزية تتمتع بسلطة قوية وكيان سياسي متماسك، غير أن المركز طالب أوباما بالتطرق إلى الخلافات حول مسار الديموقراطية وقضايا حقوق الإنسان، لاسيما بعد أن تعرضت إدارة أوباما لانتقادات اتهمتها بالاهتمام بالاستقرار على حساب الدعوة لنشر الديمقراطية وتشجيع حلفائها على احترام حقوق الإنسان.

أوباما وصراع الحضارات

ويعول مراقبون في القاهرة وواشنطن على أن تشكل زيارة أوباما لمصر بداية لمرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين، يعبر فيها الجانبان مرحلة من التوتر والأزمات خلال إدارة الرئيس السابق جورج بوش، وفي هذا السياق قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن قرار أوباما بالحديث إلى العالم الإسلامي من القاهرة يبرز ما يواجه الرئيس الأميركي من تحدٍ، إذ أن حديثه للمسلمين لن يدور فقط حول الدين والثقافة بل سيتطرق دون شك إلى الانقسام السياسي في المنطقة وهو من الأمور التي تتعامل معها مصر، وأن يكون الهدف بصراحة إقناع العالم العربي بأن سياسات إيران وحلفائها ليس هو الخيار الأفضل.

وخطت مصر خطوة على هذا الطريق عندما أعلنت في وقت سابق عن زيارة للرئيس مبارك كان مقررا لها أن تتم هذا الأسبوع، قبل أن يتم تأجيلها لظروف خاصة بعد وفاة حفيده، واستبدالها بزيارة لوزيري الخارجية والتجارة ومدير المخابرات عمر سليمان، حيث بدأ بالفعل ثلاثتهم زيارة إلى واشنطن، لإجراء سلسلة اجتماعات مع نظرائهم الأميركيين، وتوقيع إعلان مشترك عن أساليب العمل الجديدة التي يتم من خلالها زيادة التجارة والاستثمار بين البلدين.

وفي تصريح أدلى به للتلفزيون الحكومي المصري أكد وزير الخارجية احمد أبو الغيط أن الرئيس أوباما لم يطرح حتى الآن تفاصيل مبادرته لعملية السلام في الشرق الأوسط، وقال إنه سينقل رسالة مكتوبة من مبارك إلى أوباما، وأضاف أن الوفد التقى مسؤولين من بينهم وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.

من جانبه أكد مصطفى الفقي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب (البرلمان) أن زيارة الرئيس الأميركي إلى مصر تستهدف إعادة أواصر الحوار بين العالمين الغربي والشرقي، والرد بشكل عملي على نظرية "صراع الحضارات"، وأشار الفقي إلى أن اختيار مصر لمخاطبة العالم الإسلامي تمثل تعزيزا لقيمة الدولة وبرهانا على دورها الإقليمي.

وحول الجدل بشأن إخضاع الوفد المرافق لأوباما لإجراءات الحجر الصحي، أشار الفقي إلى أن قوانين الحجر بالمطارات والموانئ المصرية تطبق على كل الشخصيات مثلما تطبق على الدبلوماسيين والساسة المصريين في الدول الأجنبية، غير أنه استدرك معتبراً أن مطالبة البعض بتوقيع الكشف الطبي بشأن أنفلونزا الخنازير على الرئيس الأميركي شخصياً تمثل مزايدات تفتقر إلى الكياسة الدبلوماسية .

واختتم الفقي تصريحاته قائلاً: "إن تلك الزيارة تهدف لمخاطبة العالم الإسلامي ككل وليس خطابا ثنائيا بين دولتين"، مشيراً إلى أن تلك الزيارة تمثل فرصة لمناقشة وتهدئة الأجواء المحتقنة بين الغرب والعالم الإسلامي، الذي دعاه الفقي أيضاً إلى الاعتراف بالأزمات التي بات يواجهها الآن، كما أوضح أن زيادة تلك المشكلات في أفغانستان وفلسطين والعراق والصومال والسودان تقتضي ضرورة إعادة النظر في سياسة علاجها"، على حد تعبيره.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل ستعدم مصر اوباما؟
جاك عطاللة -

نكته سمعتها هذا الاسبوع عن صاحب سيارة سيات التى يصنعوها من علب السمن السلطانى تقابل مع صاحب سيارة رولز فى احدى اشارة المرور الطويله بالقاهرة فامتلا صدره بالغل و قرر مضايقة صاحب الرولز فخبط على زجاج السيارة الرولز ولما فتح مالكها الشباك ساله هل عندك دش و دى فى دى بسيارتك مثل ما عندى فرد عليه ليس عندى دش و لا حتى فيديو -- ذهب صاحب الرولز للشركة وقال لهم كيف يركب صاحب سيارة سيات دش ودى فى دى بسيارته وسيارتى الرولز ليس بها شىء؟؟ فقالوا له ادفع وسنركب لك ما تريد لانها اوبشن اى كماليات -- بعد ان وضع صاحب الرولز الدش والدى فى دى صادف صاحب السيات فى الاشارة فلما راه صاحب السيات اختفى فى دواسة السيارة غيظا فخبط علي شباكه صاحب الرولز حتى ازعجه فظهر وقال له لقد ركبت الدش والكماليات جميعا وهى تعمل فرد عليه صاحب السيات ببرود هل تزعجنى و تخرجنى من حمام السباحة لتقول لى هذا ؟؟--هذه النكته تذكرنى بالفهلوة المصرية المثيرة للسخرية والخارجة عن العقل والمنطق والتى اراها فى تصريحات الدكتور صديق و ربطه الساذج فتواه بخرافات تماما كما فعلوا بذبح الخنازير بدون اى سبب علمى سوى انها نجسة فى عرف المسلمين وفى الدولة التى تضع المادة الثانية من الدستور فوق رؤس جميع المصريين انا لا ادافع عن اوباما ولا غيره واؤيد ان تحمى كل بلد نفسها من اى وباء ولكن بطريقة علمية وطبية صحيحة وليس بتخريفات ثبت خطاها تماما واهاجت العالم علينا فقط استغرب من بجاحة البعض و تجاهلهم حقيقة اوضاعهم المزرية و المثيرة للشفقة حيث تنعدم الوسائل الصحية تماما و تنتشر الاوبئة والسرطانات و الهواء الملوث والمجارى ولا يتذكروا اصلا ان يطبقوا القواعد الطبية على انفسهم اولا وعندما يرى العالم مصداقيتهم يحترم ما يطبقوه من قواعد سليمة على الغير و بدلا من ان يكتبوا بالصحف عن تخوف خبراء مصريين على الرئاسة المصرية ان يتم نقل انفلونزا الخنازير اليها من الرئيس اوباما ومرافقية ووفده الرسمى حسب ما ذكرته الصحف المصرية وفتوى دكاترتها كان عليهم ان يطلبوا الغاء الزيارة او تاجيلها او ارسال اطباء مصريين للكشف على الفريق الزائر بواشنطن قبل حضوره او الطلب من الوفد الامريكى شهادات صحية من اطباء امريكيين تفيد عدم حملهم فيروس المرض اترككم مع القصة 1مطالبة وزير الصحة والداخلية والنائب العام بمنع دخول أوباما لمصر لفيروس أنفلونزا الخنازير.* "صديق"

هل ستعدم مصر اوباما؟
جاك عطاللة -

نكته سمعتها هذا الاسبوع عن صاحب سيارة سيات التى يصنعوها من علب السمن السلطانى تقابل مع صاحب سيارة رولز فى احدى اشارة المرور الطويله بالقاهرة فامتلا صدره بالغل و قرر مضايقة صاحب الرولز فخبط على زجاج السيارة الرولز ولما فتح مالكها الشباك ساله هل عندك دش و دى فى دى بسيارتك مثل ما عندى فرد عليه ليس عندى دش و لا حتى فيديو -- ذهب صاحب الرولز للشركة وقال لهم كيف يركب صاحب سيارة سيات دش ودى فى دى بسيارته وسيارتى الرولز ليس بها شىء؟؟ فقالوا له ادفع وسنركب لك ما تريد لانها اوبشن اى كماليات -- بعد ان وضع صاحب الرولز الدش والدى فى دى صادف صاحب السيات فى الاشارة فلما راه صاحب السيات اختفى فى دواسة السيارة غيظا فخبط علي شباكه صاحب الرولز حتى ازعجه فظهر وقال له لقد ركبت الدش والكماليات جميعا وهى تعمل فرد عليه صاحب السيات ببرود هل تزعجنى و تخرجنى من حمام السباحة لتقول لى هذا ؟؟--هذه النكته تذكرنى بالفهلوة المصرية المثيرة للسخرية والخارجة عن العقل والمنطق والتى اراها فى تصريحات الدكتور صديق و ربطه الساذج فتواه بخرافات تماما كما فعلوا بذبح الخنازير بدون اى سبب علمى سوى انها نجسة فى عرف المسلمين وفى الدولة التى تضع المادة الثانية من الدستور فوق رؤس جميع المصريين انا لا ادافع عن اوباما ولا غيره واؤيد ان تحمى كل بلد نفسها من اى وباء ولكن بطريقة علمية وطبية صحيحة وليس بتخريفات ثبت خطاها تماما واهاجت العالم علينا فقط استغرب من بجاحة البعض و تجاهلهم حقيقة اوضاعهم المزرية و المثيرة للشفقة حيث تنعدم الوسائل الصحية تماما و تنتشر الاوبئة والسرطانات و الهواء الملوث والمجارى ولا يتذكروا اصلا ان يطبقوا القواعد الطبية على انفسهم اولا وعندما يرى العالم مصداقيتهم يحترم ما يطبقوه من قواعد سليمة على الغير و بدلا من ان يكتبوا بالصحف عن تخوف خبراء مصريين على الرئاسة المصرية ان يتم نقل انفلونزا الخنازير اليها من الرئيس اوباما ومرافقية ووفده الرسمى حسب ما ذكرته الصحف المصرية وفتوى دكاترتها كان عليهم ان يطلبوا الغاء الزيارة او تاجيلها او ارسال اطباء مصريين للكشف على الفريق الزائر بواشنطن قبل حضوره او الطلب من الوفد الامريكى شهادات صحية من اطباء امريكيين تفيد عدم حملهم فيروس المرض اترككم مع القصة 1مطالبة وزير الصحة والداخلية والنائب العام بمنع دخول أوباما لمصر لفيروس أنفلونزا الخنازير.* "صديق"

أهلا وسهلا
أحمد شهاب -

أهلا ... أهلا ... أهلا وسهلا بمحرر أمريكا من قيود سلفه الذى لا أريد مجرد ذكر إسمه ... مع أمل ومناشدة أن تكون مصالحته للعالم الإسلامى من خلال قناعة شخصية له ولغالبية العاملين فى نظامه من أجل إنجاح هذه الخطوة الذكية ، وطبعا كلنا يتصور ردود أفعال اللوبى الصهيونى فى أمريكا على تلك المبادرة ... ومن الأهمية بمكان أن نبادر نحن العرب بالمصالحة وتنقية الأجواء .... ويجب ألا ننسى موقف إسرائيل أفندى من خلال تلك المعادلة الخاصة بالمصالحة الإسلامية الأمريكية ،ولو تحدثت أكثر من ذلك فسيكون كلامى مكررا ومعادا من العديد من المقالات الصحفية ... مع دعاء إلى الله أن يوفق العالم أجمع إلى السلام والأمن .... والسلام .

أهلا وسهلا
أحمد شهاب -

أهلا ... أهلا ... أهلا وسهلا بمحرر أمريكا من قيود سلفه الذى لا أريد مجرد ذكر إسمه ... مع أمل ومناشدة أن تكون مصالحته للعالم الإسلامى من خلال قناعة شخصية له ولغالبية العاملين فى نظامه من أجل إنجاح هذه الخطوة الذكية ، وطبعا كلنا يتصور ردود أفعال اللوبى الصهيونى فى أمريكا على تلك المبادرة ... ومن الأهمية بمكان أن نبادر نحن العرب بالمصالحة وتنقية الأجواء .... ويجب ألا ننسى موقف إسرائيل أفندى من خلال تلك المعادلة الخاصة بالمصالحة الإسلامية الأمريكية ،ولو تحدثت أكثر من ذلك فسيكون كلامى مكررا ومعادا من العديد من المقالات الصحفية ... مع دعاء إلى الله أن يوفق العالم أجمع إلى السلام والأمن .... والسلام .

حنق المسيحيين
ليبي -

إن ما يغيض المسيحيين في مصر إنهزام المسيحية هناك. يدعي الأقباط في مصر أنهم محرومون ويستبد بهم . الحقيقة الجلية أن المسيحيين في مصر يدخلون الإسلام أفواجاً وهذا ما يغيض أئمة الأقباط وأحياناً يظهر هذا في تعليقاتهم وما تخفي صدورهم أكبر.

حنق المسيحيين
ليبي -

إن ما يغيض المسيحيين في مصر إنهزام المسيحية هناك. يدعي الأقباط في مصر أنهم محرومون ويستبد بهم . الحقيقة الجلية أن المسيحيين في مصر يدخلون الإسلام أفواجاً وهذا ما يغيض أئمة الأقباط وأحياناً يظهر هذا في تعليقاتهم وما تخفي صدورهم أكبر.

اوباما
ايمن -

ربنا يتمها بالستر

اوباما
ايمن -

ربنا يتمها بالستر