أخبار خاصة

محللون سعوديون يرون ما يحدث طبيعيًا في حكومة التناقضات الإيرانية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أحمدي نجاد في قائمة "عشاق" صنع الأزمات مع بوش وبن لادن ونصر اللهمحللون سعوديون يرون ما يحدث طبيعيًا في حكومة التناقضات الإيرانية

إقرأ أيضاً:

ايران تنتخب

ايران تشوش الاقمار الصناعية للبي. بي. سي


تعليمات أميركية للقوات في الخليج بـ'ضبط النفس' أمام أي مواجهة مع البحرية الايرانية


إيران تغلي: فرض الاقامة الجبريَّة على موسوي وتجدد الصدامات

فريق احمدي نجاد يعلن الفوز في السباق الرئاسي الايراني

واشنطن: السياسة حيال ايران لا ترتبط بنتيجة الانتخابات

ايران: موسوي يدعو انصاره الى تجنب العنف

rlm;رضا بهلوي يدعو المجتمع الدولي لدعم عصيان مدني في ايرانrlm;

الطالباني يهنّئ أحمدي نجاد بإعادة انتخابه رئيسا لايران

تعليمات أميركية للقوات في الخليج بـضبط النفس أمام أي مواجهة مع البحرية الايرانية

إيران: إغلاق مكتب قناة العربية لمدة اسبوع

أحمد البشري من الرياض: فقدت إيران وسط الجموع الحاشدة في ساحات طهران وشوارعها ومساجدها وأحيائها الشعبية وغير الشعبية، طفاية الحريق الكبرى، وباتت إيران كرة النار الكبيرة في المنطقة، التي ابتدأت بإعلان فوز الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد بالانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل.ويمكن وصف الانتخابات الإيرانية الحالية، بالانتخاباتالأكثر جدلاً في تاريخ المنطقة، التي بدأت تداعياتها مبكرًا، ولم تنتهِ حتى اللحظة، وتزداد تعقيداً بمرور الوقت، ما ينبئ بأزمة حقيقة تلوح في أفق إيران، قد تنعكس سلبًا على السعودية الجار البعيد، وبقية الدول العربية.

جمال خاشقجي

في هذا السياق تحدث جمال خاشقجي رئيس تحرير صحيفة الوطن السعودية لـ" إيلاف" ، الذي يرى أن ما يحصل هذه الأيام في إيران مقلق جدًا بالنسبة إلى الجيران الخليجيين وللعرب بشكل عام، ويقول: من خلال متابعتي للمسؤولين في المنطقة، أرى أن الجميع في دول الجوار الإيراني كان يرجو خيرًا بعد انتهاء ولاية بوش الثانية، يليها انتهاء ولاية نجاد، التي كانت ستكون خاتمة جيدة لحقبة اتسمت بالشد والجذب في منطقة محتقنة.ووضع خاشقجي الرئيس الإيراني أحمدي نجاد ضمن قائمة شملت: جورج دبليو بوش، أسامه بن لادن، حسن نصر الله، ديك تشييني، وبنيامين نتنياهو، الذين وصفهم بعشاق صنع الأزمات في المنطقة بالنسبة إلى السعوديين تحديدًا والعرب بشكل أعم. وفي ما يخص إيران، يذهب خاشقجي إلى أن التفسير المنطقي لما يحدث هناك، هو نتيجة طبيعية لحالة احتقان قديمة ومتراكمة، كانت تنتظر سببًا وجيهًا للانفجار فانفجرت مع الأحداث الأخيرة، وأن الشعب الإيراني الذي يريد أن يخرج من دائرة الضغوط الإجتماعية والدينية والخلاف الدائم مع العالم، حيث تنزع الشعوب في طبيعتها نحو الاعتدال. كما أن الحكومات المحتقنة تصل إلى الحكم ولكن لا تستمر كما يحدث الآن. وذكر خاشقجي أن ما يحصل الآن ليس وليد اللحظة، وليس مقرونًا بعهد أحمدي نجاد بل هو مستمر منذ انتهاء الثورة، ولطالما كانت هناك العديد من الاشتباكات بين تيار المحافظين وتيار الإصلاحيين، وتأصلت هذه الاشتباكات في عهد نجاد للتحول إلى احتقانات، نتجت منها حالة من الاستقطاب، الأخيار ضد الأشرار، المسلمون ضد المنافقين، وذكر خاشقجي بأن أميركا نفسها حصلت عندها على حالة من الاستقطاب في عهد بوش، لكن الحالة المستقرة للشعب الأميركي أفرزت اوباما وهي حالة مصالحة للشعب نفسه، كما أن الشعب الإيراني بحاجة إلى التصالح مع ذاته.

الدكتور خالد الدخيل

ومن جهة أخرى يرى المحلل السياسي الدكتور خالد الدخيل في حديث خاص لـ "إيلاف" أن هناك مؤشرات لأزمة سياسية داخل النظام، نتيجة انقسامات داخل المؤسسة الدينية، كما يتضح أن الصدام بين المحافظين والإصلاحيين وصل إلى نقطة حرجة، وذكر الدخيل أن ما يحصل هو متوقع لأن النظام الإيراني يحتوي على تناقضات ، شأنه شأن أي فكرة دينية سياسية، حيث فكرة ولاية الفقيه فكرة دينية تقوم على الإيمان بالغائب، وتكون بالتالي على المرشد باعتباره الذي يقوم بالأعمال حتى ظهور الغائب المنتظر. كما أن المؤسسات الحقيقة التي تمسك بالسلطة كما يراها الدكتور الدخيل، هي مؤسسات ذات تبعية دينية وتعتمد على الإيمان شأنها شأن المؤسسة الدينية.وذكر بأنها المرة الأولى منذ الثورة التي يحصل فيها انقسام داخل النظام ، حيث بدأت تخرج التشققات والتناقضات، حيث لا تستطيع التحكم في العلاقة بين متناقضين إلى الأبد وإنتقد الدخيل النظام الإيراني الذي تصرف بطريقة مثيرة للشك على حد قوله، كما ارتكب المرشد الأعلى خطأ شنيعا يتمثل في تصديقه على النتائج، وهو ما يعد انتهاك للدستور، حيث من المفترض أن يصادق من مجلس صيانة الدستور، وهو ما يعني تحيز المرشد غير المبرر لصالح نجاد. ويرى المحلل السياسي الدخيل رد الفعل العنيف، المتمثل في قطع وسائل الإتصال، والجوال، والإنترنت والتعتيم الإعلامي، رد يثير الشبهات حول نزاهة الإنتخابات، ومصداقيتها،وعن الأنباء التي لاحت مؤخراً تؤكد فوز موسوي بالانتخابات، لا يتوقع ان تقوم القيادة الإيرانية بهذه الخطوة غير المحسوبة. وفي النهاية دعا الدخيل دول المنطقة، إلى أن تعمل لصالح نفسها ولا تنتظر حكومات او رؤساء يخدمونهم، فالأجندات لا تتغير كليًا. وكانت القضية الإيرانية قد شغلت وسائل الإعلام العالمية، ممتدًا لتطال العربية والسعودية بشكل خاص، فظهرت العشرات من التحليلات السياسية للوضع الراهن، كما خرج العديد من الكتاب بمقالات تحاول الأقتراب من حقيقة ما يحدث، حيث كتب المحلل والمفكر السياسي عبدالرحمن الراشد في صحيفة الشرق الأوسط، "لقد سهل إعادة فوز الرئيس أحمدي نجاد بالرئاسة على طلاب الحرب على الجبهتين، الإيرانية والأميركية، حسم خياراتهم. ففي رئاسة نجاد المنتهية كانت استراتيجيته تبديد الكثير من الوقت مع تحاشي الصدام في سبيل الاستمرار في تطوير قدرات بلاده النووية. الآن هو الرئيس والنووي لا يزال مشروعه والوقت يضيق". ومن جهة أخرى كتب المحلل والكاتب السياسي داود الشريان" دعوة المرشد الأعلى للثورة الايرانية علي خامنئي لحسين موسوي "بمتابعة طعنه في الانتخابات بالوسائل القانونية المتاحة"، ليست اكثر من محاولة لتحسين سمعة النظام السياسي التي تضررت بسبب تهم تزوير الانتخابات. المحاولة، على اهميتها، لن تفيد في مقابل الغضب الشعبي العارم، وتشويه سمعة العملية الانتخابية في البلاد والطعون التي تلقاها مجلس صيانة الدستور من كل من مير حسين موسوي والمرشح محسن رضائي القائد السابق لـ "الحرس الثوري". فالعطار الايراني لا يستطيع اصلاح ما أفسدته تهمة التزوير. منصب الرئاسة حسم، وكسبت المراجع الدينية الجولة. لكن الثورة الاسلامية في ايران خسرت سمعتها وموقعها السياسي اللذين جرى تكريسهما على مدى ثلاثة عقود. فقدت الثورة ثقة الاجيال الجديدة التي ظنت، حتى اول من امس، ان مبدأ الديمقراطية جزء من ثوابت الثورة، وليس شعارًا للتقية والمزايدة. فضلاً عن ان طهران فرطت في صورتها امام مناصريها في الخارج، وستشهد الايام المقبلة تراجعاً للصيت الايراني الذي نجحت طهران في تسويقه. ومن ينتهك العدالة في وطنه، لا ينتظر منه ان يقيمها في مكان آخر"

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما شاء الله
دكتور وحيد -

هل هو مضحك أم مبكي أن نرى محللين سعوديين يلتفتون لتحليل الإنتخابات في إيران،

الشعب الإيرانى حى
مصرى وبس -

آخر الكلام هو أن الشعب الإيرانى شعب حى وسيقوم من عثرة ولاية الفقيه وعندها سيجد طريقه تحت الشمس, وعقبالنا.

ليس دفاعاً عن ديمقرا
حسن صالح -

طية الملالي الثيوقراطية كما يسمونها في إيران، و لكن يتساءل المرء: أين هي إنتخابات دول الخليج و المنطقة؟

وما هو الطبيعي في
حميد ابو علي -

مخالف لشروط النشر

السعودية
عربي طلعت روحه -

... على الاقل عندهم انتخابات وممكن يحتجون على نتائجها مش مثل حالنا العرب من سيء إلى أسؤ! يارب متى تخلصنا من هذه المعاناة

منصور يااحمد نجاد
سارة -

والله والله كل الحكام العرب يروحون فدوه ل احمد نجاد الشريف بس احنه ما نحب الشريف دائما نصفق للمجرمين بالمناسبة المهم اني قلت الي يريح ضميري

التغيير
جهاد حرب -

الازمة الحالية التي تشهدها ايران لها عدة اسباب - الضغوط الغربية و الحصار الاقتصادي المفروض عليها بسبب سياستها المناهضة لاسرائيل و بسبببرنامجها النووي - الحالة الاقتصادية الصعبة و التضخم و الفقر و غياب السياسة الاقتصادية تنتشل ايران من ازمتها في ظل ازمة اقتصادية عالمية ! - ارتفاع ميزانية الدفاع على حساب لقمة العيش و الحياة الكريمة و الرفاهية * حل الازمة : لقاء اوباما نجاد و حل الازمة النووية و معالجة الازمة الاقتصادية بصورة جذرية

Very funny
Haider -

مخالف لشروط النشر

اااامممممممممممم
جهاد -

لقد ادركنا لماذا فشل حزب الله والمعارضة في الانتخابات اللبنانية والنتيجة انها كانت ضامنة الربح سلفا فارسلت مكيناتها الانتخابية الى طهرانلتساند احمد نجاد في الانتخابات فسقطت في لبنان ونجحت في طهرات هيهيهيهيهيهيه

صه ايها
هلو -

مخالف لشروط النشر

الي اختشوا ماتوا
محمد ابراهيم -

يعني انتم يا سعوديين ما عندكم حتى انتخابات حتى الأنتخابات نصف البلدية الغوها تتكلموا عن الأنتخابات الأيرانية