عادل سعيد: أكاذيب.. صادقة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ليس الكِذْبُ سيئاًhellip; دائماً
فما يبدو احتيالاًتعدُّهُ ـ قواميسُ المحترفينَ ـبُعدَ نَظَرربّما يَستولي عُصفورٌعلى زقزقاتِ عُصفورةأصبحتْ خارجَ الخِدمةكي يقدّمَهامَهراً لعصفورة فتَيّةو الغيمةُ التي وعدَتْنا بالمطرربّما هبَطَتْ ـ معتذرةً ـ اضطِراراًفوق مزرعة ـ السيّد ـبعد تهديدهِ باعتقالهاو السيدُ الرئيسُ لا يكذبُ تَرَفاًبل لأسباب تتعلقُ بمستقبل الأمةقد يخترعُ ( نبيٌّ ) إلهاً يوزعُ المغفرةَ مجّاناًمن أجل شعبٍ ينوءُ بذنوبِهِو ربّما كَذِبتْ قمةٌو هي تستعرضُ مهاراتِها في اصطيادِ الغيممن أجل إسعادِسفوحٍ جَرداءربّما لِأسبابٍ وجيهةٍيكذبُ الزوجُ على زوجتِهِو الأمينُ العامّعلى أعضاءِ حزبِهِو الكاتبُعلى قُرّائِهِو المعلّمُعلى تلاميذهِو الـاعرفُ .. اعرفُ أنّ لديكَ اعتراضاً ـ قارئي العزيز ـ لا أحد يملكُ تفسيراً نهائياًلهذه السلسلةفالأمرُ الحاسمُ هناهو بعدُ النظرلكنْ مهلاً فأنتِحتّى أنتِلم أعُدْ واثقاًمن كلّ ما تقولينَهمعَ ذلكَ فإنّ فيكِ ما أصدّقُهُ دائماًعيناكِعيناكِ اللتانِ لا أشكُّ مطلقاً في كِذبِهِماغيرَ أنّهُما تكذبانِhellip;.
بشكلٍ .. ساحِر
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف