ثقافات

بولص آدم: اللاجئ في يومه

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&

&


نينوى تشعر بحرج كبير
القاضي بلا براءة
عراقي ملعون!
.........
في كل مرة أحتُلَّتْ
&ظهر كالملاك
طفل خجول يمسك بوتد الخيمة
الموصل تاجُ التاريخ، رحَمُ نينوى الدافئ
ذات يوم من أيام الحصار فيها
أفلَتُّ من قبضة الظلم
أمسكتُ بوتد اللجوء
أن أكون آخر اللآجئين تمنيت..
الملايين تُمسك الآن كالطفل الذي كساه الغبار،
بوتد الخلاص
مأوى المجهول، كعكة القاتل المأجور
ذات يوم من ايام الألآعيب النارية
فقد العالم بكارة نُبله وتخدَّر
ماكانت الموصل لعنة
&سماء الموصل، أرضها ونهرها
هوية النبلاء
ان كنت جميلا وتمنيت& الخير لها
فحدثني بما يشفيني من اليأس والحزن
وقُل له :
ياايها الملثم
&انا ابن نينوى المشرد
مما أسمعه منك
أستدل على العفن
مهما أوجعت وبالغت
& أول زمانك آخره

20.6.2015

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف