ثقافات

عادل سعيد: ساعٍ... بلا حقيبة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


الرسالةُ ( العاجلة ) التي
أرسلتُها الى روحي
لمْ تصِلْ حتى الّلحظة
لأنّ ساعي البَريد
لم يتقدّمْ سنتمتراً واحداً
و هو يقودُ دراجتَهُ الهوائيّة بعزم
منذ عقود
دون أن تلامسَ عجلاتُها الأرضَ التي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& تنزلُقُ تحتَها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& في الإتّجاهِ المُشاكِس
الساعي الذي
يجهلُ ما يَسعى مِنْ أجلهِ !
ساعي البريد الذي
لم يكفّ عن قِيادةِ درّاجتِهِ
رغمَ أنّ سْلطاتِ روحي المستِبدّة
أقالَتْهُ من الخدمةِ
في أولى مَهمّاتِهِ& الإنتحاريّة&&&&&&&&&&&&&&&&
ساعي البَريدِ الذي
لا يحملُ في حقيبتِهِ
سوى رسالة واحدة بلا عنوان
لن يختمَها مكتبُ بريد في الكون كلّهِ
ساعي البَريد

جسدي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف