هذه ليست المرة الأولى
إتهام الكاتب الإيطالي روبرتو سافيانو بالإنتحال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سيدني: يؤكّد الموقع الأخباري الأمريكي "ذا ديلي بيست" أن كتاب "صفر، صفر، صفر" للكاتب روبرتو سافيانو يحتوي على أجزاء من كتب أخرى، من دون أن يحدد أسماء هذه الكتب.&
في ردًّ على إتهامات بالإنتحال وجهها موقع "ذا ديلي بيست" ضدّ الكاتب والصحفي الإيطالي روبرتو سافيانو، قال الأخير "أن المعلومات ملكية عامة، وفي حالة إقتباس النصوص فقط، يفترض ذكر إسم المؤلف".
هل الكاتب أو الصحفي مجرد مستنسخ؟& هذا هو السؤال، أو المعضلة التي تتحدث عنها اليوم الكثير من وسائل الإعلام الإيطالية حول الكاتب روبرتو سافيانو، الشهير بروايته "Gomorra"، والذي يروي فيها قصة "كامورا"، أشهر أسر المافيا في نابولي. وكان حقق هذا الكتاب أعلى المبيعات، حيث تم بيع أكثر من 10 مليون نسخة منه. وبالنظر لتلقيه العديد من التهديدات بالقتل، إضطرت السلطات في إيطاليا وضع سافيانو تحت الحراسة الأمنية الدائمة.
ويواجه روبرتو سافيانو هذه الأيام في الولايات المتحدة نقداً قاسياً& عبر الموقع الإخباري "ذا ديلي بيست"، إثر نشره مقالاً طويلاً، أرفق معه معلوماتٍ يتهم الكاتب من خلالها من خلالها بالإنتحال، في كتابه "صفر، صفر، صفر. كيف يحكم الكوكايين العالم"، الذي صدر في يوليو/ تموز الماضي في الولايات المتحدة.
&وتحت عنوان "معضلة إنتحال كاتب المافيا روبرتو سافيانو"، يهاجم الموقع المذكور مؤلف "Gomorra"، ويتهمه بعدم نشر أسماء المصادر التي إستقى منها معلوماته، وأيضاً بسرقة جمل وفقراتٍ من كتبٍ أخرى. ويورد المقال المنشور في موقع "ذا ديلي بيست"، العديد من الأجزاء التي وردت في كتاب "صفر، صفر، صفر"، مؤكداً أن سافيانو "يستشهد بمصادر مشبوهة وتحتوي على العديد من حالات الإنتحال". ويصف الموقع الكاتب الإيطالي بأنه "غير أمين بشكلٍ لا يصدّق".
وكتب روبرتو سافيانو في الصحيفة اليومية الإيطالية "لا ريبوبليكا"، التي يساهم بكتاباته فيها، رداً على المقال المنشور في موقع الصحيفة الأمريكية ، مبرّراً وبحدة، إمكانية الإقتباس في بعض الأحيان من الآخرين دون الإشارة إلى المصادر: "المعلومات هي ملكية عامة، وليست حكراً على أي صحيفة، نظراً لكونها وقائع. أو بمعنى أفضل، تعود لمن يرويها، وبالتالي لمن يقرأها. أما التحاليل فهي مُلك من يصيغها، ويجب الإشارة دائماً إلى مؤلفها". وكانت أثارت هذه القضية، في الفترة الأخيرة، نقاشاً حاداً في مواقع التواصل الإجتماعي.
ويبدو أن هذه ليست المرة الأولى التي يتهم فيها روبرتو سافيانو بالإنتحال، حيث كان أدين بجريمة السرقة الأدبية لقيامه بنقل فقراتٍ من العديد من الكتب إلى روايته "Gomorra"، وأصدرت "المحكمة العليا الإيطالية" حينها الحكم ضدّه. ومن بين العناوين التي تصدرت الصحف حول قرار المحكمة: "صدور الحكم ضد سافيانو: أنه مجرد منتحل" صحيفة "التيمبو"، "سرقة ثلاث مقالات في Gomorra. وفقاً للقانون أن سافيانو منتحل "الجيومالي". ولكن، هذه الأحكام كانت قد جاءت مناقضة لرأي صحيفة "لا ريبوبليكا" التي رأت أن المحكمة العليا تقف مع سافيانو، بعد أن حكمت عليه بالإنتحال في جلستين سابقتين. وأما الحقيقة فقد كانت كالآتي: كان روبرتو سافيانو قد سرق ثلاث مقالات من الصحيفتين "كروناجا دي نابولي"، و"كروناجا دي كاسيرتا". وأقرت المحكمة العليا قيام سافيانو بنقل بعض الأجزاء الخاصة والمحددة"، مؤكدةً أنه "لا يمكن الشك لحظة بأصالة وروعة رواية Gomorra". وفي محاولة منها التعليق على الحكم ضدّ سافيانو، تستعين الصحيفة ألإيطالية"إل صولى 24 أوري" بأغنية جارابي دي بالو "Depende" والتي تقول كلماتها "ما الذي تعتمد عليه؟ كل شئ يعتمد تبعاً للطريقة التي تنظر إليه".&&
&
التعليقات
سرقة كلمة
Jubran -سرقة أو إستعارة فقرة أو كلمة أو موضوع أو التصرف فيه يلاحق به هذا الكاتب المسكين وسئ الحظ أما سرقة البلاد والعباد والنفط والغاز والثروات وشحنها وتكديسها في بنوك الغرب فهذا لا يطاله القانون أو لا يلاحقه الإنتربول الدولي الا بالقدر المتفق عليه ومبرمج مع السارق واللص الكبير أي حكام البلاد العربية والإسلامية وكذلك إخوتهم في المهنة القذرة هذه من سائر البلاد والقارات الأخرى عجب وعجبي وعجائب ويلاحقون هذا المسكين وكما يقال يحاسب من يسرق ملعقة أما من يسرق جمل ففي المسألة نظر
سرقات من نوع اخر
عراقي مغترب -كاتب ينشر مقاله اسبوعيه اذا دققت فيها تجد انها مسروقه من مقالات اجنبيه لكتاب من البلد الاوربي الذي يعيش فيه وما يقوم به انه ينسخ المقالات ثم يلصقها في صفحة الترجمه للكوكل وهكذا يسطر مقاله بدقائق ولكي يغطي يضيف مقدمات واسطر اخرى عن نفسه ويقبض فلوس ..يعني الشغله فهلوه وليست ثقافه
جانب آخر مظلم لسافيانو
مصعب السوسي -يختم سافيانو مقدمة الترجمة العربية (2009) متوجها إلى الشعبين العربي والمتوسطي قائلا: “إنني آمل، بل إنني بالفعل على ثقة، من أن قارئ النسخة العربية لغومورا سيسعى للعثور على طريقة شخصية ومناسبة للتصدي للجريمة المنظمة والتهديدات الأخرى كافة، أينما كانت وكيفما برزت في سبيل تأسيس دولة مبنية على سيادة القانون. غير أن هذه حرب قد شنت مسبقا في ساحات معارك الضمائر والوعي، وعليه إذا أخذنا ذلك في الاعتبار، فوحدها المقارنة بين الظواهر الإجرامية الدولية المختلفة هي ما يمكن له أن يؤلف قوة كافية وملائمة لإيجاد شكل جديد من أشكال الوعي والإدراك”. خطاب سليم بنفس عقلاني، لنأخذ إذن هنا مثال (اسرائيل) بما أنه ينطبق عليها الكثير مما قدم به سافيانو لكتابه، باعتبار أن أصلها- كما هو معلوم- تنظيمات إجرامية مثل “هاشومير” و”الهاغاناه” و”الإرجون”، وأنه لم يمض يوم منذ مطلع القرن الماضي- حتى قبل إعلان شرعنة الاحتلال في العام 1948- لم تخرق فيه سيادة القانون أو حتى “دستور أخلاقي مستند إلى أي من المثاليات النبيلة من احترام وكرامة”، كما أشار سافيانو نفسه في المقدمة ذاتها وهو يتفنن في التجريم بالتصوير الأدبي لعناصر الكامورا. هكذا عبر سافيانو عن فلسفته التي تجمع بين العقلانية والأخلاقية، جيد، إلى هنا كل شيء لا يزال على ما يرام.. إلى حين.سيقام في روما شهر تشرين الأول/أكتوبر 2010، أي على بعد شهرين فقط من الذكرى السنوية الثانية للمجزرة الإسرائيلية على قطاع غزة (الرصاص المصبوب)، حدث من تنظيم النائبة الإيطالية فياما نيرينشتاين عن حزب شعب الحرية (PDL) اليميني، والتي كانت ترأس سابقا المركز الثقافي الإيطالي بتل أبيب. وقد اختارت للحدث كعنوان “من أجل الحقيقة.. من أجل اسرائيل”، هنا سيتدخل سافيانو في رسالة فيديو إلى من كانوا في الندوة مشيدا بـ(اسرائيل) كـ”فضاء للحرية والحضارة”. كما تحدث الكاتب اليهودي الأصل عن نظرته لـ(اسرائيل) “المرتبطة بالنظرة لتل أبيب ولأنوار تل أبيب”، والعجيب في رسالته المصورة أنه عدد الأصقاع التي قدم منها يهود العالم إلى فلسطين ليثبتوا الاحتلال. بينما لم يذكر العرب، السكان الأصليين، إلا حينما وصف تل أبيب بأنها حاضنة “لمجتمع المثليين جنسيا من الإسرائيليين ولا سيما العرب” على حد قوله. مشيرا إلى أن لاجئي دارفور والبهائيين هم أيضا موضع ترحيب هنالك، لينصرف بعدها إلى دعوة الإيطاليين من مختلف الأطياف