حضور فاعل للإبداع الإماراتي في الدورة الـ 47 لمعرض القاهرة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&
&على هامش مشاركتهما في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 47، نظمت هيئة الشارقة للكتاب واتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ندوة أدبية وأخرى شعرية ضمن البرنامج الثقافي للمعرض، بمشاركة شعراء وكُتاب إماراتيين تم استضافتهم من قبل الهيئة بالتنسيق مع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات.وتأتي هذه الندوات ضمن مبادرة هيئة الشارقة للكتاب التي أطلقتها خلال فعاليات الدورة الـ 34 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب بالتعاون مع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، والهادفة إلى دعم الكتاب الإماراتي، والأدباء والمؤلفين الإماراتيين، والوصول بهم إلى العالمية، ونشر الثقافة الإماراتية فى مختلف دول العالم.&الندوة الأولى عقدت في اليوم الثاني للمعرض تحت عنوان "أصوات من الإمارات" شارك فيها كل من الشاعرة الإماراتية خلود المعلا، والشاعر الإماراتي عبدالله الهدية، وقدمها الإعلامي المصري محمد عبده، وتضمت الندوة قراءة عامة لواقع الشعر الإماراتي. وألقت الشاعرة خلود المعلا مجموعة من قصائدها الشعرية من ديوان "أمسك طرف الضوء"، وقصائد أخرى تنتمي إلى قصيدة "الومضة" اتسمت بالحداثة واللغة البسيطة والعميقة، من بينها "هرولة، ولون واحد، وصمت، وشرود، وقيظ، وسقوط عذب، وضرورة، وجلبة"، وتحدثت فيها الشاعرة عن الليل والأحلام والحب والوحدة والعزلة.من جهته ألقى الشاعر عبدالله الهدية مجموعة من القصائد الفصحى والشعبية التي لاقت إعجاباً كبيراً من الحضور المصري، واستهل مشاركته بقصيدة حب لجمهورية مصر العربية، وتنوعت قصائده خلال الأمسية بين القومية والوطنية والغزل والهيام، من بينها "هم أفسدوا الملح، وأضاعوني، واخلع سباتك، وماسة العشاق، والباحث عن إرم وغيرها"، واختتم الأمسية بأبيات شعرية نبطية قصيرة. وتفاعل الحضور بشكل كبير مع الشاعر عبدالله الهدية لما تميز به من حس مرهف وروح وطنية عالية خلال الإلقاء.&فيما عقدت الندوة الثانية في ثالث أيام المعرض تحت عنوان "تجارب سردية من الإمارات"، شاركت فيها الكاتبة والروائية الإماراتية لولوة المنصوري، والكاتبة الإماراتية صالحة عبيد، وأدارات الندوة الإعلامية المصرية دينا قنديل، وتناولت الندوة التجربة النسائية في الأدب الإماراتي، وتم خلالها تقديم قراءات لمقاطع من أعمال الكاتبتين التي اتسمت بالعمق والتكثيف في الأحداث، وتناولت النصوص المقدمة النفس البشرية وتعقيداتها والمنظور الأنثوي لبعض القضايا المعاصرة، وشهد ت الندوة اقبالاً كبير من الجمهور ووسائل الإعلام المصرية.كما نظمت هيئة الشارقة للكتاب على هامش مشاركتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب حفل عشاء لمجموعة من الناشرين المصريين والعرب، ورؤساء ومدراء تحرير الصحف المصرية، وذلك من باب حرص الهيئة على التواصل الدائم مع مختلف العاملين في صناعة الكتاب في الوطن العربي والعالم، وتوطيد أواصر التعاون والعمل المشترك بينهم وبين الهيئة. وحضر الحفل سعادة أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، ومدير معرض الشارقة الدولي للكتاب، والدكتور هيثم الحج علي، رئيس الهيئة العامة للكتاب، وعدد من الناشرين والإعلاميين.وقد أكد أحمد بن ركاض العامري أن إمارة الشارقة تسعى ووفقاً لرؤية وتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إلى إبراز الأدب الإماراتي والتعريف بإبداعاتنا الثقافية الفكرية في مختلف أنحاء العالم، ودعم الكتاب والمبدعين الإماراتيين فى المحافل الثقافية المختلفة، ولهذا حرصنا وبالتعاون مع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات على دعوة عدد من المؤلفين والشعراء الإماراتيين خلال مشاركتنا في معرض القاهرة الدولي للكتاب، لتعريف الجمهور المصري بهم، وتعزيز تواصلهم مع نظرائهم من الكتاب العرب والأجانب المشاركين في المعرض، بما يساهم أيضاً فى تبادل الخبرات واكتساب المهارات".ويشهد جناح الهيئة في المعرض الذي تتواصل فعاليات دورته الـ47 حتى مساء العاشر من فبراير 2016، إقبالاً كبيراً من النخب الثقافية والفنية والفكرية والإعلامية المصرية والعربية والدولية التي تزور المعرض وتشارك في نشاطاته، والذين اطلعوا على مبادرات ومشاريع هيئة الشارقة للكتاب، وخاصة معرض الشارقة الدولي للكتاب، ومهرجان الشارقة القرائي للطفل، وصندوق منحة معرض الشارقة الدولي للكتاب للترجمة والحقوق.وكانت هيئة الشارقة للكتاب قد بدأت عملها في ديسمبر 2014، وهي تعمل على تشجيع الاستثمار في الصناعات الإبداعية وزيادة حصتها، وتوفير منصة فكرية للتبادل المعرفي والفكري والثقافي بين الشعوب والحضارات والثقافات، والتأكيد على أهمية الكتاب وأثره في نشر الوعي في المجتمع في ظل التطور التقني وتنوع مصادر المعرفة، واستقطاب المعنيين بقطاع الثقافة بوجه عام والنشر والطباعة والترجمة والتوثيق بوجه خاص إضافة إلى كُتّاب الأطفال.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف