فليحة حسن: جزء من مشهد
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&&
حينما طلب صديقي اللجوء&لم يكن بأمكانه أن يمدَّ &قدمه ولايصطدم بخاصرة سرير جاره المتآكل برداً ،&لم يكن بأمكانه أن يمدّ يده ولاتصل الى فم المتسول الذي ما فتئ يتشاجر مع قدره ويتبادل معه الصفعات،&لم يكن بأمكانه أن يمدَّ بصره ولايقع على خواء البرك التي تعتمر بها الشوارع ،&لملم اشلائه في صرة من أمل&توكأ على دعاء قلب كان ينبض له وسار !&هو الذي لم يعتدْ على ابتسامة شرطي ،&وقف مذهولاً ويرتجف امام &صاحب الحدود وهو يفتح له بوابة الدخول بباقة ورد ،&لم يكن منتظراً من طفلة أن تنشد له مُرَحبة ،&ولامن عجوز أن تُلوّح له على ايقاع عمرها الغامض ،&وكلّما مرَّ بكلب أرتاب&فما من عادته ان لاتنبحهُ الكلاب عند كلّ ناصية ،&في غرفته الواسعة كحلم صيف&وبعد عشرين عاماً من تبديل صورته في جواز السفر&يمدّد &الان جسده مسترخياً&محاولاً التنصت على غناء نجمة هاربة ،&لكنّه ُ كلّما تحسَّس قدمه صرَّ مثل سرير قديم&قبل أن يصطدم بحائط غرفته الرخو !&&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف