ثقافات

فدى مجدوب: الرّسالة الضّائعة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&

&هلْ سَمعْتمْ أيُّها العَرَبُ عن وَطنٍ اسمُهُ فِلسْطين بِلا هُويّةأمْ أنّكمْ مُنْهَمِكونَ في بُطونِكمْ وَ تارِكونَ شُعُوباً أجْسادُها هَزْليّةهلْ عَلِمْتمْ بمَأْساةِ شَعْبٍ في سورية دُفِنَتْ أطفالُها و هي حَيّةأمْ أنَّكمْ في قُصورِكمْ تُحْجَبُ عنْكمْ صُوَرُ البَلِيّةوَ هلْ شَهِدْتمْ ماذا يَحْصلُ مِنْ تَطوّراتٍ في الأفْلامِ العِراقيّةأمْ أنَّ تِلْفازَكمْ يَفْتَقِرُ القَنَواتِ الشَّرْقيّةوَ ماذا عنِ اليَمَنِ ؟ فَهلْ فَقَدْتمْ قُدُراتِكُمُ البَصَريّةأمْ أنَّكم شُهوداً لاغتصابها على أيْدي الذِّئابِ البَشَريَّة&ألمْ تَروْا شَوارِعَ مِصْرَ حينَ نَادتْ بالحُرّيَةوَأَتَساءلُ هلْ ليبيا ما زالتْ على خَرائِطِكمُ العَرَبِيّةالَمْ تَسْمَعوا أَنينَ لُبْنانَ بَعْدَ التفجيراتِ الإرهابيَّةأم أنَّ الأُمّةَ العَرَبيّةَ لم تَكنْ مِنْ مُخِطَّطاتِ عُطْلَتِكمُ الصَيْفِيَّةاِسْتَيقِظوا أيُّها العَرَبُ مِنْ كِبْريائِكمْ وَ أوْقِفوا المَسارِحَ الدَّمَويّةفَيا ليْتَ في أصْلابِكمْ صلاحُ دِينٍ &يُعِيدُ العِزَّ لِهذِهِ الأُمّةِ المَنْسيَّة&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف