ثقافات

سبع روايات من السويد تعبر عن أدب هذا البلد

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اعداد عبد الاله مجيد&&لا يُعرف الكثير عن الأدب السويدي في الوقت الحاضر باستثناء بعض الروايات البوليسية التي اصبحت مسلسلات تلفزيونية ذات شعبية في اوروبا الغربية. نستعرض ادناه سبع روايات كانت من أكثر الكتب مبيعا لعلها تغني ما نعرفه عن السويد، لا سيما وان هذه البلد اصبح من الوجهات المفضلة للاجئين الوافدين من الشرق الأوسط.
&Popular music from Vittula "موسيقى شعبية من فيتولا"،&للكاتب مايكل نيمي، عام 2000قد تكون مناطق شمال اوروبا مشهورة بوصفها موطن بابا نويل أو سانتا كلوز وانوار الشمال ولكن عشرات الآلاف يعيشون هناك على مدار السنة. وفي الستينات والسبعينات كان من سكان هذه المناطق الكاتب السويدي مايكل نيمي مؤلف "موسيفى شعبية من فيتولا" التي يستوحي فيها خبرات نشأته في منطقة اسمها فيتولا بين مزارعين يكافحون من أجل لقمة العيش في بيئة قاسية، وشيوعين راديكاليين وبروتستانتيين متدينين فيما كان نيمي واصدقاؤه يستمعون الى موسيقى الروك من الراديو ويلعبون هوكي الجليد وينفسون عن احباطاتهم في حمامات بخارية حالمين بحياة مختلفة. انها رواية متعددة الأوجه موضوعها الشب على الطوق في ريف السويد.&Simon and the Oaks "سيمون وأشجال البلوط"،&للكاتبة ماريان فريدريسكون، 1985ظلت السويد محافظة على حيادها خلال الحرب العالمية الثانية ولكن الحياد لم يوفر عليها آثار الحرب. وتقتفي هذه الرواية حياة تلميذ يعشق القراءة والفن اسمه سيمون لارسون خلال سنوات نشأته في عائلة عمالية على ساحل السويد الغربي. ويكتشف سيمون انه متبنَّى وان والده الحقيقي يهودي. وفي الوقت نفسه يصادق تلميذا يهوديا آخر اسمه اسحاق تمكن اقاربه الأثرياء من الفرار من المانيا قبل الحرب. وتقام صداقة بين العائلتين وعلاقات مدهشة ومؤثرة فيما تلوح نذر محرقة اليهود.&
Jerusalem "القدس"،&للكاتبة سلما لاغروف، 1902تستوحي الرواية رحلة جماعة من السويديين هاجرت الى القدس في العقد الأول من القرن التاسع عشر. وتتناول الرواية التي نُشرت في قسمين حياة أجيال عديدة تأثرت بهذا المشروع. ومن مشاكل الميراث ورجال الدين الذي هاجروا إرضاء لأنانيتهم الى العلاقات القائمة على الأمل والشهوة والحب واليأس، يأخذك هذا الكتاب في رحلة مشحونة بأسباب التوتر. وإذا كان القارئ صبورا بما فيه الكفاية لانهاء الكتاب سيكون بامكانه القول انه قرأ عمل اول امرأة تُمنح جائزة نوبل للآداب.&
Let the Right One In، "فليدخل الشخص المناسب"،&للكاتب يوهان ايفيدي لنكفيست، 2004يدور هذا الكتاب الذي اصبح فيما بعد فيلمين بالسويدية والانكليزية فازا بجوائز سينمائية حول ما هو أكثر بكثير من مغامرة صبي في الثانية عشرة وجاره مصاص الدماء. وتتيح الرواية القاء نظرة على الحياة في ضاحية رمادية من ضواحي ستوكهولم إبان الثمانينات وتخترق جدران الوحدة والعزلة الاجتماعية والطلاق والادمان على الكحول. ولكنها مع ذلك تترك القارئ في وهج دافئ.&
The People of Hemsö، "أهل هيمسو"،&للكاتب اوغست سترنبرغ، 1887ارخبيل ستوكهولم واحد من أكثر الأماكن خصوصية في العالم. ولكنه في القرن التاسع عشر لم يكن مجرد مكان يرتاده اهل المدينة للترويح عن نفوسهم المنهكة عصبيا في نهاية الاسبوع، أو تسكنه عائلات تبحث عن الهدوء بل كان موطن مزارعين يعيشون من عملهم هناك. وفي هذه الرواية يذهب رجل لمساعدة ارملة في مزرعة زوجها الراحل، ولعل ما سيحدث معروف. واشتهر سترنبرغ باحياء رومانسية الأرخبيل حين كان يعيش في فرنسا والمانيا محاولا التعامل مع حنينه الى السويد ولهفته على العودة الى الأهل.
The Hundred-Year-Old Man who Climbed Out of the Window and Disappeared، "ابن المئة عام الذين تسلق من النافذة واختفى"،&للكاتب يوناس يوناسون، 2009 &السويديون ليسوا معروفين عالميا بروح الفكاهة أو المقالب المضحكة ولكن هذه الرواية التي كانت من أنجح ما انتجته السويد خلال السنوات الأخيرة، حافلة بالطرائف الشيقة. وتدور الرواية حول نزيل دار للمسنين يهرب من الدار في عيد ميلاده المئة ويعقد صداقات عشوائية اثناء هروبه من الشرطة ويروي قصة حياته العجيبة. ويُفضل قراءة الرواية قبل مشاهدة الفيلم الذي يستوحيها.
The Ice Princess، "اميرة الجليد"،&للكاتبة كاميلا ليكبيرغ، 2003هذه هي الرواية الأولى للكاتبة، ورغم انها قصة بوليسية من الناحية التقنية فانها اثارت ضجة بمحو الحدود بين الأجناس الروائية. وتتناول الرواية حياة كاتبة تعيش في منطقة ريفية حيث تتعاون مع المحقق المحلي للكشف عن ملابسات قتل شابة عُثر عليها في حوص حمامها. وتقدم الكاتبة وصفا مستفيضا لأبطال الرواية وأشرارها يتميز عن الروايات البوليسية الأخرى. وهي تغوص تحت سطح العلاقات، من التفاعلات التي تبدو عادية بين زملاء الى الخلافات المؤلمة بين آباء واطفالهم ومتزوجين ضالعين في عنف منزلي. وتُرجم عملها الى أكثر من 20 لغة ولاقى اعجابا واسعا في انحاء العالم.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف