ثقافات

لوس أنجلوس تستضيف معرضاً صورياً لديفيد بوي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&يضمُّ معرض "بوي غير المرئي" الذي تستضيفه لوس أنجلوس الصور التي إلتقطها ماركوس كلينكو خلال جلسة تصوير غلاف ألبوم "Heathen" للمغني الراحل.

&&يدور الحديث من جديد عن ما تركه وراءه المغني ديفيد بوي بعد رحيله. وهذه المرة يأخذنا إلى جانب فني آخر من حياته، عبر معرض يحتضن، إبتداءاً من الإسبوع الماضي، مجموعة من الصور غير المنشورة له سابقاً ، في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة.وهذه الصور الخاصة بالمؤلف الموسيقي البريطاني ديفيد بوي قام بإلتقاطها ماركوس كلينكو، المصور الفوتوغرافي المعروف بتصويره للنجوم الكبار. ونشاهد المغني في الألبوم الصوري الذي يحمل عنوان (بوي غير المرئي) في لقطاتٍ مختلفة إلى جانب زوج من الذئاب، مرتدياً معطفاً فضفاضاً، أو مع تلسكوب قديم.ويعرض كلينكو بعض الصور التي قام بإلتقاطها لبوي، الذي كان توفي في شهر يناير/ كانون الثاني، أثناء جلسة تصوير خصصها لغلاف ألبوم "Heathen".&وفي وقتٍ سابق من هذا العام، كتب المصور الفوتوغرافي مقالاً لمجلة "GQ"، حول جلسة التصوير هذه، موضحاً أن ديفيد بوي والذئاب لم يتم تصويرهم في الأستوديو نفسه.&ويعلق كلينكو على فترة عمله مع الموسيقي الراحل قائلاً "أن العمل مع ديفيد كان واحداً من أفضل التجارب التي مررت بها، لأنه يعرف بالضبط ما تريده". وأكد المصور في مقاله أن بوي لم يقتصر فقط على تنفيذ ما كان يطلب منه، بل يتعاون أيضاً. والمعروف أن كلينكو كان قد إلتقى المغني من قبل، أثناء جلسة تصوير مخصصة لزوجته إيمان، والتي إشتغل معها سابقاً. يقول كلينكو "أن سبب وجود هذا الكم الهائل من الصور غير المنشورة هو إننا عندما إنتهينا من تصوير غلاف الألبوم، والذي إمتد لساعاتٍ طويلة، إستمر بوي في اللعب مع الكاميرا".وكان ديفيد بوي توفي في 11 يناير/ كانون الثاني من هذا العام بعد 18 شهراً من الصراع مع مرض السرطان. وجاء وفاته بعد يومين فقط من صدور ألبومه "Blackstar"، الذي حمل الرقم 25 ضمن مسيرته الموسيقية. وأول أغنية من هذا الألبوم، والتي تحمل إسم الألبوم ذاته، كانت صدرت في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وأغنية الألبوم الثانية، التي ظهرت على شكل فيديو أيضاً "Lazarus"، جاءت لتعلن نهاية الفنان، من خلال جملٍ مثل "إنظر هنا في الأعالي، أنا هنا في السماء" أو "سوف أكون حراً".&إنطلقت شهرة ديفيد بوي في عام 1972 مع صدور ألبومه الشهير والناجح جداً“The Rise and Fall of Ziggy Stardust and the Spiders from Mars” ولم ينل بوي الشهرة بسبب من كلمات أغنياته الغامضة والمدهشة، بل أيضاً لمظهره المبتكر والفريد من نوعه. وأما أشهر أغنياته الناجحة والتي تحولت إلى كلاسيكيات الموسيقى وأهم مراجعها فهي "ليتس دانس"، و"هيروس"، و"أندر بريشر"، و"ريبيل ريب"، و"لايف أون مارس"، ,"سفراغيت سيتي". &&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف