ثقافات

مصعب السوسي: قديسة البحور الثلاثة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&قديسة البحرين

.. وأنا هنا لا أقصد الدولة،لعن الله إرهاب كل دولة دولةومن سرق الوطن باسم الدولةوتنظيم الدولة الإرهابي!فنحن نملك ههنا- مجازا طبعا، وإلا.. فلا!-بحرين اثنين:بحر محيط،وآخر متوسط أبيضكقلب قديسة البحرينوثالث للضرورة الشعرية أضفتهلأضع عن نفسي وجعا،بدل أن تحمل المسكينة وجعين!
على عجل أكتب.. وعلى مهل،وعلى أمل...زمنا أضفته كعادتي إلى الزمنينعلى بعد عامين.. جرحين، قلبين، انهيارين،ألِمثل هذا جُعل المثنى؟!ألِموت قريب أواني تأنى؟!وتفرق دم حبي سرابابين صحرائين؟!
تبا لعاصمة مدن الموت،أبى حبي إلا أن يكرههافحدس الشاعر حجريرجم ما كان وما سيكونفيصيب الحجر العصفورين
قديستي،يا من هامت يوما بمدينتنا الرمادية.. كيف الحال اليوم؟!حتى التبر هنا يسمى رماداوإني رأيت فيها عبادابلا روح،يضحكون على أنات مآسي العصروقد شاع بضواحيها الفقرولا تتورع تزعم أنها عاصمة للثقافة!.. افرحي، فاليوم عيدكِ يا سخافة!.. ثم ما كل هذا القهر؟!
غاب عني صدى همسكِ يا غاليةأهكذا تختزل الحقيقة؟!ولم يعد للذكرى من معنىحين أنتِ تنسين،والأدهى أنكِ لا تجيبين...ويقولون عندناأن من لا يعذر يبتلىفهل كان عيبا أني كنت وفيالمن لم تبادلني الوفاء؟!ليكون جزائي اليوم كل هذا الجفاء.. على كل،أيام الشك باتت معدودةوغدا ضربة من سيف اليقينويا لقساوة الدرس...وكأني عشت في مجاز الحقيقةمناما بين ساعتين،كعابر سبيلكنت أقطف بعناية ورد ذكرى مستقبليةوحين أذكر أضحك.. من شر البلية!ما هكذا توقعت ياقديستي يوماأن يكون ختام المسرحيةوأن نتبادل الأدواركأي غريبين.. وإني سميتك قديسةحين أدركت يومها مدى تقلب الأقدار..... ألا لعنة الله على إرهاب كل دولة دولةولعن الله من خان الوطن باسم الدولةوتنظيم الدولة الإرهابي!أيا قديسة البحرين&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف