ثقافات

"خاطف الغزالة يتعثر بأعشابها" كتاب جديد لنصر جميل شعث

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&صدر هذا الشهر للشاعر الفلسطيني المقيم في النرويج نصر جميل شعث ديوانه الشعري الجديد (خاطف الغزالة يتعثر بأعشابها) عن دار مخطوطات في لاهاي، تصميم الغلاف للفنان ناصر مؤنس.

وهو الكتاب الخامس للشاعر بعد &"شهوة الاسفلت" (أوغايت/ 2005)، "لأن قبعة التراب دخان"(دار ميم الجزائرية/ 2007)، "خلعوا الليل من الشجرة" (بيت الشعر الفلسطيني/ 2011)، "غائبون لشراء بطاقات هواتف" (دار المتوسط/ 2016). كما صدر له كتاب في النقد بعنوان "كلمة يدي ليست ملكي" عن اتحاد الكتاب الفلسطيني .قصائد الكتاب الجديد، 112 صفحة من القطع الكبير، كتبها الشاعر خلال الفترة مابين عامي 2011 و2015.وزعها الشاعر ضمن ثمانية مجموعات هي:&خاطفُ الغزالة يتعثّر بأعشابها& &قمح يستعينم بالطير لعد نفسهأنا حفنة قمح تطحنني الحياة وآكلهاخرجنا الى الحياة بأحذية تناسب الشاطيءساقطع من ظلّي غطاءًأفكار عن طول النهركل عام وأنت في فرح ومحبةألعب لبداية السنة الجديدة&من "خاطف الغزالة يتعثّر بأعشابها:بعيدونبعيدونمثل طفو على الماءموتانابيض كعافية القدامى..فالغفوة بيضاءُ،والنوم أسود.صرخاتهم العاليةأشرعٌة ممحوٌة بالكامل،عوضتها ثيابهم الفضفاضة.&*&نسيت الشرفَة في البيتمفتوحة..طوال الطري ِ ق التي تنتهيإلى جبل غام ٍ ض،وأنا ألوم نفسي:لو أنني حملتها معيإلى النهاية!&*&الجنود الجادون في الحربَقصفوا كلَّ شيءٍ على الأرض.وفي نهاية الطلعةقصفوا السماءَمن باب المزاح.&&ومن (أنا حفنةُ قمحٍ تَطحَنُني الحياةُ وآكلُها)&أفتح شباكي..لا أرمي له برأسي،لا أرمي له بيدي وألقابي.أرمي بخبزي إلى الطير..لتتجمهر في رأسي بأغانيها،وتحجب عني أخطائيوأخطاء الناس.&*ما حاجتي لكل هذه الطيور؟لو طائر فقط:حر ووحيد في السماء كدكتاتور،ودائم التحليق فوق الأرض،فلا يحط ليأكل أو يشرب منها.وفوق النهر بعلوّ منخفض،ليحسن الناس المشي على ظّلهإلى الضفة الأخرى.&ومن (سأقطع من ظلّي غطاءً)&كأب خرج من البيت على عج ٍ ل،وحذر التوأمين على العتبة من أن يتبعاه؛قلت لظّلي خوفًا عليهمن الانقسام تحت القمر:ارجع إلى البيت،ابق في غرفتي،وقّلب بيسارك مسودات قصائدي.وّلما دخلت الضباب البعيد في طريقي الواسعة،صرخت عليه والقمر غائب:لماذا انسحبت فجأًة،وتركت جسدي وحده هكذافي الضباببيتًا بلا ظلال؟!&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف