ثقافات

غمامة صيف ازالتها المحب

غياب المسرح العراقي عن مهرجان القاهرة يثير جدلا وزعلا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
احدث عدم عدم اختيار عرض مسرحي عراقي ضمن العروض المشاركة فى دورة هذا العام لمهرجان القاهرة المسرحي زعلا واستغرابا في نفوس فناني المسرح العراقي للىقة الوطيدة بين فناني البلدين لكن الزعل كان غمامة صيف بعد توضيح ادارة المهرجان.& اثار عدم مشاركة العراق في مهرجان القاهرة الدولى للمسرح المعاصر والتجريبي جدلا في الوسط المسرحي العراقي وسط استغراب الكثير من الفنانين العراقيين كون المسرح العراقي يقف في طليعة المسرح العراقي فضلا عن تواصله المستمر في دورات المهرجان الذي حصل منه على جوائز وثناءات وتقدير ،وان تباينت وجهات نظر بعض الفنانين الذين يرتبطون بعلاقات طيبة مع ادارة المهرجان الني من جانبها استغربت الاتهامات المتداولة على صفحات التواصل الاجتماعى بخصوص عدم اختيار عرض عراقي ضمن العروض المشاركة فى دورة هذا العام ، مؤكدة احترامها لفنون جميع الدول العربية و تقديرها للمسرح العراقى ابداعا ومبدعين ، وتثمينها لمشاركاته التى أثرت المهرجان فى دوراته السابقة ، وأوضحت في بيان لها الحقائق ألاساسية في هذا الموضوع .&دهشة الغيابفقد اكد الفنانان عزيز خيون وعواطف نعيم انهما بعثا رسالة الى الدكتور سامح مهران رئيس مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي والمعاصر، قالا فيها: اذ نبارك لكم إنطلاق الدورة الجديدة لمهرجانكم المسرحي العتيد ، والذي كان فيه العراق منذ دورته الاولى ، وحتى دورته الاخيرة حاضراً وبقوة ، من خلال عروض مسرحية متميزة ،إستحقت نيل أهم جوائزه في التمثيل والاخراج والسينوغرافيا ، وكذلك جوائز العرض المتكامل ، ورشحت عدد من عروضه لجوائز أخرى مهمة ، ونافست تلك العروض العراقية ، عروضا مسرحية أوروبية وعربية ، لا يسعنا الا أن نتمنى لكم كل التوفيق والنجاح ، لما تنجزونه في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي والمعاصر ، بعد إنقطاع دام من أخر دورة في العام ٢٠١٠ ، وحتى إنطلاق دورته الثالثة والعشرين المباركة في العام ٢٠١٦ ، بجهودكم وإصراركم ، كمثقفين فاعلين وأساتذة فن ، يدركون أهمية وقيمة المسرح ، رسالة جمالية وتوجه فكري وضرورة مجتمعية .&واضافا:لكن أن يغّيب العراق ، وهو البلد العربي الذي شهدت له المهرجانات في الوطن العربي بكل تنوعاتها ، تميزه وجهاديته وعناده ، وقدرات رجالاته وسيدات مسرحه ، من جيل الرواد الى جيل الشباب ، رغم كل الظروف العصيبة التي يمر بها العراق ، والموت المجاني الذي يحاول إغتيال إرادة الانسان العراقي ، الا أن الفنان العراقي يثابر ويناضل ويبدع ويبتكر ، كي يوصل صوت العراق الى كل المحافل العربية ، التي تعنى بالظاهرة المسرحية ، حين يغّيب فإننا ندهش ونستغرب ، ونحن نعرف أن ثمة إحدى عشر عرضا مسرحيا ، قُدمت الى إدارة المهرجان لتمثل المسرح العراقي ، وكلها رفضت بحجج غير مقنعه ، ولاسيما وأنتم تعرفون ظرف العراق المضطرب ، وتدركون أهمية أن يتواصل مع الأخر ، من خلال العمل والتعاون واللقاء ، والذي يعلن فيه الفنان عن حياة المسرح والابداع في وطنه .&&حقيقة لا تحجبمن جانبه اكد الفنان ميمون الخالدي ان هناك حقيقة لايجب حجبها بالكذب عن مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي، وقال :اخبرني السيد رئيس المهرجان الدكتور سامح مهران وهو زميل وصديق ان المهرجان بحلته الجديدة بعد توقف عدة اعوام قد اصبح مؤسسة ثقافية يتولاها مجلس ادارة يقرر سير اعماله وليس برئيس يفعل مايشاء حسب اهوائه ومزاجه ، وهناك لجان مستقلة تعمل على اكتمال برنامج المهرجان ومقرراتها مستقلة لايستطيع مجلس الادارة الا المصادقة على مقرراتها وكذلك فان التمثيل في هذه الدورة ومايليها ليس تمثيلا سياسيا ( اي ليس على اساس الدول) وانما تمثيلا فنيا يقوم على اساس المشاركة في المهرجان عن طريق الدخول الى موقعه بالانترنيت وملأ استمارة خاصة بالاعمال مع قرص مدمج للعمل المراد المشاركة فيه ومن اية جهة وفي اي مكان في العالم وحدد تاريخ ٩ حزيران ٢٠١٦ اخر موعد لاستلام الاعمال التي تود المشاركة ترسل الكترونيا الى لجنة اختيار العروض المشاركة في المهرجان .واضاف: ان لجنة الاختيار لم ترشح عملا عراقيا بعد مشاهدتها وهي مستقلة برأيها ولا يستطيع مجلس الادارة ولا حتى رئيسه التدخل بآرائها كما لايحق لنا هنا ان نتدخل.. هذه هي الحقيقة والتي حاولت شرحها للبعض من الاخوة ، وان تمثيل المسرح العراقي قد تم من خلال ضيوف مسرحيين يشاركون بالندوة الفكرية للمهرجان وباكبر وفد عربي حسب ما اخبرني به رئيس المهرجان .&تنازلات معيبةاما الفنان فلاح ابراهيم &فقال :اعتقد ان هناك سببا مهما هو تهافت بعض الفنانين على المهرجانات ..وتقديم تنازلات معيبة جعل من المشاركة العراقية فيها الكثير من الخلل .. فنحن نعرض انفسانا وتجاربنا بشكل بخس ..والبعض يقدم هدايا ويتوسط ليشارك ..والاخرون يعتقدون ان مجرد مشاركتهم هي نصر ونجاح لهم ...لازالت عقدة السفر التي اكتسبناها من الماضي والنظام الماضي مسيطرة على بعض العقول ..لا بل الاخطر ان جيل الشباب ..بعضهم ..اصبح اشد دهاء وخطورة وتملقت من الجيل السابق ..رغم ان السفر اصبح سهل جدا .واضاف: المشكله تكمن &في الكرامة ..الكرامة واحترام النفس واحترام التجربة المسرحية العراقية المهمة ..والاهم ان علينا ان نضع لنا سياقات لمشاركة الاعمال ..والاهم من هذا ان يكون لنا مهرجان مهم حتى نتعامل بالمثل ..وختم بالقول :احيي مواقف الفنانين الكبار ..الذين رفضوا المشاركة بصفة ضيوف ..واتمنى ان نكون واضحين في مواقفنا من اي محاولة للاساءة الى تاريخ مهم ومشرف للمسرح العراقي في جميع المهرجانات العالمية والعربية .&خلط الاوراقمن جهته اوضح الفنان راسم منصور المقيم في القاهرة حيثيات الحدث قائلا :ميزانية المهرجان 6 مليون جنية مصري من وزارةالثفافة المصرية وهناك خلافات حادة بين الوزارة وبين ادارة المهرجان حول زيادة الميزانية الى عشرة ملايين جنية،والـ 6 ملايين تعادل 500 الف دولار امريكي بحجم اصغر فعالية اقامتها وزارتنا العتيدة ايام عاصمة الثقافة العربية.واضاف : يجب عدم اعطاء الموضوع اكبر من حجمه ،هناك خلل أجرائي ولا يستوجب ان ندخله في دهاليز ( مؤامراتية ) لن نجدي منها نفعاً.فالمصريون دائماً يحترمون قامة العراق المسرحية والثقافية ، وعلينا ان لا نسعى لخسارة الأخرين ثقافياً بهذة المواقف الغير مدروسة كما فقدناهم سياسياً بسبب سلوك سياسينا.انا اقول هذا لحرصي على دقة المعلومات ولخشيتي أن نضع انفسنا ومصداقيتنا في مهب الريح.مصر بلد يحترم الاخر ويعرف تماماً قيمة الثقافة العراقية فلا يستحقوا منا هذا الأتهام.&وتابع: نحن مطالبون بأعتذار لأدارة مهرجان القاهرة للمسرح المعاصر والتجريبي بعد البيان المتوازن والدقيق ،لقد سعينا الى موقف وتوضيح رسمي لأسكات بعض الأصوات التي أستغلت القصة برمتها للمزايدة وصنع البطولات الوهمية والفيسبوكية.الأن على من أستخدم لغة الأتهام والتسقيط والتهجم وحتى التجاوز اللفظي على أدارة المهرجان وعلى البلد الذي ينظم المهرجان، الأن عليه أن يعتذر.واستطرد : المسرح أحترام إنسانية الأنسان وكرامته ووجوده وهو وسيلة للأبتعاد عن محاولة النيل من كرامة الأخ ، وأنا اول المعتذرين، بالرغم من أني سعيت منذ البداية الى الحقيقية والى الدليل والى عدم خلط الأوراق كما فعل البعض.على الجميع أن يفهم أن الأخر ينظر لنا بأعتبارنا أمتداداً لقامات واسماء مسرحية وثقافية وحضارية عظيمة لها أثرها الكبير في الحضارة الأنسانية ولسنا ممن يتهم ويتنابز ويقلل من قيمة الأنسان لمجرد مشاركة في مهرجان مسرحي أتبعت فيه الآليات المتبعة في كل المهرجانات في العالم.&&ادارة المهرجان ترد&الى ذلك اعلنت إدارة مهرجان القاهرة الدولى للمسرح المعاصر و التجريبى استغرابها مما تم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعى بخصوص عدم اختيار عرض عراقي ضمن العروض المشاركة فى دورة هذا العام ، واوضحت &في بيان انها &تؤكد احترامها لفنون جميع الدول العربية و تقديرها للمسرح العراقى ابداعا و مبدعين ، و تثمينها لمشاركاته التى أثرت المهرجان فى دوراته السابقة .وجاء قس البيان :نود أن تضع أمام الجميع حقائق أساسية :أولها : أن اختيار العروض المشاركة قامت به لجنة مستقلة و محايدة تتكون من أساتذة أكاديميين و نقاد و كتاب و ممثلين و مخرجين ، روعى فى تشكيلها تنوع الأجيال و المشارب ، و لم تلتزم هذه اللجنة بأى معيار سوى معيارىّ الجودة الفنية و التنوع المشهدى ، و لم تنظر لجنسيات الاعمال المتقدمة للمشاركة ، كما لم تتدخل إدارة المهرجان فى اختياراتها ثانيها : ان اللجنة شاهدت 79 عرضا عربيا و اجنبيا ، منها 8 عروض عراقية فقط هى التى تقدمت بمستنداتها كاملة ( و ليس 11 عرض او 13 كما يدعى البعض ) و معظمها من نوعية المونودراما ، و نظرا لكثرة هذا اللون من فرق عدة ، فقد رأت اللجنة اختيار عرضين فقط من جميع عروض المونودراما التى تقدمت حتى لا يتحول المهرجان الى مهرجان للمونودراما ثالثها : أن اللجنة اختارت عرضا عراقيا &- ضمن اختياراتها &- هو عرض ركائز الدم لفرقة " أجساد عراقية " اخراج المخرج العراقى المغترب " انمار طه " و انتاج عراقى سويدى ، و هذا يدحض تماما كل ما يثار و اخيرا نؤكد على ان الامر لم يكن مقصودا فكثير من الدول &- عربية و أجنبية - لم يتم اختيار أعمال لها ، ذلك لأن اختيارات المهرجان هذا العام محدودة عدديا ، فبعد أن كانت مشاركات الفرق الأجنبية و العربية تزيد على الأربعين عرضا تقلصت هذه الدورة الى سبعة عشر فقط ، و لكن إدارة المهرجان تسعى جاهدة للتوسع فى الدورات القادمة مما يتيح مشاركة أكبر للجميع .وختمت البيان بالقول: فى النهاية تؤكد إدارة المهرجان على خالص احترامها و تقديرها - ليس للمسرحيين العراقيين فقط - و إنما لكل المسرحيين المخلصين و القابضين على جمر فن المسرح فى العالم أجمع .&&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
زبيبة والملك وبريخت
جبار ياسين -

الدكتاتوريات في كل مكان ، في الصحافة والأدب الرفيع والغليظ والغناء والمسرح أبو الفنون كما قال حجي راضي . تصريحات لورنس اوليفييه وميشيل مروجان مهمة خصوصا انهما يتربعان ويتثلثان ويتخمسان على المسرح العراقي منذ قال وبلا ومنذ زبيبة وملكها الذي اكل زبيب ا لحبيبة وكما يقول المثل ضرب الحبيب مثل أكل الزبيب .لكن اين هو الحبيب وقد ضاع شربت الزبيب بعد ان كسب جبار أبو الشربت المعركة المسرحية في العراق وصار الرمان عصيرا والزبيب حصيرا وتيتي تيتي مثل مارحت اجيتي وضاع الغلق.

العار الحي
يوسف عبد الحميد -

العراق محتل من قبل ايران وامريكا, مزقت بناءه الاجتماعي وشُرد نصف اهله والمسرحيين لا هَم لهم سوى مهرجانات مسرحية. هؤلاء لا يعرفون غير المال والتقاط الصور, لطامه ويلهثون خلف من يدفع , يسكرون في المساء وفي الصباح يصلون وهم يكتبون عرائضهم للمجلس الاعلى وفيلق بدر يتوسلون الصدقة. اقل واكثر لغة تليق بهم عصابات فنية ودرامية يليق العار بهم.