ثقافات

أنا اخماتوفا: إلى الكسندر بلوك

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&


جئت لزيارة الشّاعريوم أحد، ظهراًالغرفة فسيحةٌ وهادئة،ما وراء النّافذة، كان الصّقيع.
شمس حمراء غامقةأسفلها دخان رمادي أشعثكم هي واضحةٌ نظرةُمضيفي الصامت إلي!
له عينان يكفي أنْ تراهما مرة واحدةحتى تُحفرا في ذاكرتكومن الأفضل، أنا الحذرة، أنْ لاأتطلّع إليهما.
لكنني سأتذكّر دائماً حديثنايومَ أحَد، ذات ظهيرة ملؤها دخان،&في المنزل الشّاهق، الرّماديعند ممر "نيفا" البحري.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف