"إيلاف" تقرأ لكم في أحدث الإصدارات العالمية
كيف تمددت نيويورك لتصبح ثاني أكبر المدن عالميًا؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لم يسبق لمدينة نيويورك أن كانت مدينة تقوم بتقسيم الأشياء إلى نصفين، ولهذا قد لا يكون مستغربًا تضاعف مساحة المدينة بين عشية وضحاها في ليلة رأس السنة عام 1897 كأي مدينة أخرى في الولايات المتحدة وتحوّلها لتصبح ثاني أكبر مدينة في العالم.
إيلاف: استطاعت المدينة المدمجة، كما كان يطلق عليها، أن توحد نيويورك وبروكلين، كوينز، ذا برونكس وجزيرة ستاتين تحت الراية الزرقاء والبيضاء الجديدة لنيويورك العظمى.&
دمج أحياء
اهتم كتاب Greater Gotham، لمؤلفه مايك والاس، والذي يتألف من 1196 صفحة، بتتبع التداعيات التي نتجت من عملية دمج أحياء مدينة نيويورك وتضاعفها في المساحة على الصعيدين الملحمي والحميمي حتى بعد نهاية الحرب العالمية الأولى.&
وإن كان البعض يتصور أن مساحة 1200 صفحة تقريبًا تعتبر مساحة أو مبالغ فيها بالنسبة إلى حقبة زمنية تقدر بـ 22 عامًا فقط ( في الفترة ما بين 1898 إلى 1919)، فربما يعود ذلك الأمر إلى أن تاريخًا محدودًا للكتاب نفسه قد تم سرده بشكل مرتب.&
ذكرت في هذا الخصوص مجلة الإيكونوميست البريطانية أن والاس بدأ كتابه الجديد هذا بسرد مريح يعني بتعظيم الذات، وهو السرد الذي يؤمن باقي العالم بأنه يميز سكان نيويورك.
عصر رأسمالي
كما لفتت المجلة إلى أن والاس تحدث عن اتحاد المصالح السياسية والتجارية، الذي سعى إلى دمج وتوحيد مدينة نيويورك من أجل دفع تسلسل المجتمعات المزدهرة، وتحويله إلى محرك رأسمالية لا يمكن إيقافه.&
كما حرص والاس على الإشارة في سياق كتابه إلى أن نمو نيويورك الاقتصادي ما هو إلا جزء بسيط من قصة المدينة الكبرى، وكان يهدف والاس من وراء ذلك إلى إبراز كل جوانب الحياة الحضرية تقريبًا، وهو ما يعني أن الكتاب يكافئ القارئ الذي يتمنى الغوص بشكل كبير في التفاصيل.
في الأخير، لفتت المجلة إلى أن والاس نجح بشكل عام من خلال أسلوبه الحيوي أن يحوّل ذلك الكتاب الذي يعد مرجعًا لا يقدر بثمن إلى مقطوعة مقروءة تتسم بقوتها وجموحها.
&&
أعدت "إيلاف" المادة نقلًا عن مجلة "الإيكونوميست" البريطانية الرابط الأصلي أدناه:
&
https://www.economist.com/news/books-and-arts/21732515-and-many-tales-those-who-created-city-their-dreams-gripping-history-new?frsc=dg%7Ce