مراجعة نقدية ومقاربة تشاركية لثقافة التنوير ولدمقرطة الثقافة
اتحاد كتاب المغرب يستعد لعقد مؤتمره التاسع عشر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: يواصل اتحاد كتاب المغرب استعداداته لعقد مؤتمره الوطني التاسع عشر، من خلال سلسلة اجتماعات تعقدها اللجنة التحضيرية برئاسة الكاتب مبارك ربيع، وحضور المقرر العام للجنة الناقد بشير القمري، ومشاركة وازنة لأعضائها، فضلا عن مشاركة أعضاء آخرين، تعذر عليهم حضور الاجتماعات السابقة للجنة.
وشهد الاجتماع الرابع للجنة التحضيرية، الذي انعقد اخيرا في أحد فنادق الرباط، حضور شاعرين ضيفين من دولة الإمارات؛ وهما الشاعر خالد الظنحاني، رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الثقافية، والشاعر عمر بن قلالة العامري، اللذان عرضا على الاتحاد مقترحا للتعاون مع جمعية الفجيرة الثقافية، فيما عرفت نهاية الاجتماع، تكريم اتحاد كتاب المغرب من قبل الجمعية المذكورة.
في لقطة مع عبد الرحيم العلام رئيس اتحاد كتاب المغرب والكاتب المغربي مبارك ربيع
وقال بيان صادر عن اتحاد كتاب المغرب،تلقى موقع "إيلاف المغرب" نسخة منه،إن أطوار الاجتماع، استهلت بقراءة المقرر العام لتقريره عن الاجتماع السابق، وانصبت أشغاله على متابعة مناقشة مقترح التصور الثقافي للاتحاد، الذي أعدته اللجنة المكلفة صياغته، إذ تم إغناء المقترح، بالعديد من الملاحظات والأفكار والآراء والإضافات المضيئة،على مستوى الديباجة والتصدير والعناصر والمكونات الداخلية للتصور الثقافي.
واعتبر البيان أن كل هذه الإضافات، من شأنها أن تساهم في بلورة تصور ثقافي جديد ومغاير ومتكامل حول الوضع والمسألة الثقافيين، وحول مستقبل الثقافة بالمملكة، في ضوء مراجعة نقدية ومقاربة تشاركية، تنحاز، في العمق، لما أسماه "ثقافة التنوير ولدمقرطة الثقافة وتفعيلها في المجتمع، مع الدعوة إلى التفاعل، بهذا الخصوص، مع المقتضيات الدستورية ومختلف الأوراق التي صاغها الاتحاد في هذا الشأن".
وبالموازاة مع ذلك ، وبهدف إغناء الموضوع، اقترحت اللجنة، إعداد وثيقتين اثنتين: وثيقة مرجعية ووثيقة ثقافية، والتفكير، مستقبلا، في تنظيم أول لقاء وطني للقيادات الثقافية، تحت إشراف اتحاد كتاب المغرب.
هذا، وذكر المصدر ذاته، أنه تقرر تنظيم الاجتماع الأخير للجنة التحضيرية، بتاريخ 4 مارس 2017، بمدينة أزيلال، والذي سيخصص لمناقشة أولية لمشروع أرضية "البيان العام"،في ضوء المتغيرات والتحولات التي تشهدها المملكة المغربية والعالم من حولها، وإطلاق الاتحاد، بالمناسبة، لـ "نداء أزيلال حول الثقافة والتنمية".