مارغريت آتوود: هذه صورة فوتوغرافية لي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ثم حين تمعن النظر فيهاترى في الزاوية اليسرىشيئا يشبه غصنا: جزءا من شجرة(البلسم او البيسية) بارزاوالى اليمين، وسط ما يفترضان يكون منحدرا غير حاد،ثمة منزل خشبي صغير.
في الخلفية ثمة بحيرة،وخلفها بضع تلال منخفضة.
(التقطت الصورةفي اليوم الذي غرقت بعده.
انا في البحيرة، في وسطالصورة، تحت السطح مباشرة.
من الصعب القول أينبالضبط، أو القولكم انا كبيرة او صغيرة:اثر الماءعلى الضوءيحدث تشويها
ولكن إن أطلت النظر بما فيه الكفايةفسوف تتمكن من رؤيتيفي النهاية.)&
التعليقات
ملاحظات بسيطة
ن ف -في المقطع الثاني / البيت الرابع الذي يتحدّث عن الشجرة وردت كلمة ((البيسية)). المقصود هنا هو شجرة الصنوبر التي تستخدم في أعياد الميلاد من كلّ عام. لو كنتُ مكان السيد الزبيدي لوضعتُ فاصلتين بدلاً من القوسين الدائرين. // ثمة خلل، يكمن في تركيبة الجملة العربية، في المقطع الذي يقول: ((التقطت الصورة في اليوم الذي غرقت بعده.)). الجملة ببساطة تكون على هذه الشاكلة: التقطت الصّورة بعد يومٍ من غرقي.
إتجاه مُعَدل
قيس مجيد المولى -المناورة من خلال تشتيت دلالات اللغة تعني التوجه نحو مغايرة لمشهد شعري يقتحم مألوفية النص والتوجه به عن البعد الباطن ، الأجمل في صورها الشعرية أنها تبدا من بؤرة مركزية وخلق بدايات تمكن القارئ من التأمل في المشهد لقادم كما أن بداياتها لاتنتهي عند حدود معلومة بل تبدا من جديد ضمن وصلات الإستقطاب هنا وهناك رغبة في إدراك ذلك التشويش الذي أجادته الشاعرة في توزيع موجوداتها ، ولاشك أن قدراتها التصويرية كونها فنانة تشكيلية قد تداخلت ضمن رسم مفرداتها بطريقة التوزيع اللاممنهج وهو إتجاه مُعدل للتغريب ،، المهم أن هناك رغبة لقراءة النص أكثر من مرة دون الشعور بالإعياء .. شكرا للشاعرة وللمترجم وللناشر ،
إلى قيس عليه السلام
أبو ذر -أنت مدعوّ للدخول إلى الققم والبقاء فيه إلى أن يأذن لك الجعفري بالخروج.