ويلفريد أوين – عبث
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&
ترجمة أنطونيوس نبيل&1.
احمِلُوه إلى الشَّمسِ؛فلمستُها الحَنونُقد أيقظتْهُ مِن قبلُفي الوطنِ،هامسةً لهُ بحقولٍتشتهي تَمامَ غَرْسِها.
احمِلُوه إلى الشَّمسِ؛فهي لم تغفلْ يومًا،حتَّى في ساحةِ الوغى،عن أن تَمُدَّ أناملَها الرَّهيفةَ؛لتنفضَ عنهُ غبارَ الغفوةِ.
إلى أن جاءَ هذا الصباحُ،وبين كفيهِ ركامٌمِن أكفانِ الصَّقيع.
إن كانَ هنالك شيءٌبمقدورِهِ أن يبعثَه مِن رقدتِهِ،فليسَ إلا هذي الشَّمسَ الرَّءُومَالمُترَعةَ أثداءَها مُنْذُ الأزلِبحَليبِ الرَّحمةِ.
2.
تأملوا الشَّمسَكيف تُوقظُ البِذارَ بلا كللٍ،تأملوهاكيف نفختْ مِن رُوحِهافي رَحِمِ الحَمإِ المسنون.
هذي الأطرافُالمصقولةُبعنايةٍ بالغةٍ بليغة،أيُعقلُ أن يستحيلَ على الشَّمسِأن تبعثَها مِن رقدتِها؟&
هذان الجنبانالمُفعمان بالأعصابِوالقابضانعلى رَمَقٍ مِن الدِّفءِ،أيعقلُ أن يستحيلَ على الشَّمسِأن تبعثَهما مِن سُباتِهما؟&أمِن أجلِ هذا الموتِصارَ للصلصالِ حياةٌ؟
آهٍ، في البدءِ كانَ الصمتُ،فلِمَ تحمَّلتِ الشَّمسُ الرَّعناءُمشقةَ أن تُؤرِّقَ الأرضَبأظفارِ شُعاعِهامِن غفوتِها؟أمِن أجلِ هذا؟&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف