مارك ستراند: مرثية 1969
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مرثية 1969(محاكاة لكارلوس دراموند دي اندرادي)
تكد وتشقى حتى بلوغ الشيخوخةولا شيء مما تفعله يضيف شيئا يذكر.يوما تلو يوم تقوم بأعمالك الروتينية ذاتها،ترتجف في السرير، او تجوع، او تتشهى امرأة.
الأبطال الذين ترمز سيرهم إلى التضحية والطاعةيملؤون الحدائق التي تتنزه فيها.ليلا في الضباب يفتحون مظلاتهم البرونزيةاو ينصرفون بدلا من ذلك إلى صالات العرض السينمائي الفارغة.
انك تعشق الليل لقدرته على الإبادةولكن حين تكون نائما، لن تدعك مشاكلك تموت.اليقظة وحدها تثبت وجود الآلة العظيمةوالضوء الثقيل يسقط على كتفيك.
تسير بين الأموات وتتحدث&عن الزمن الآتي وعن شؤون الروح.أهدرَ الأدبُ أفضل لحظات ممارستك الحب.ضاعت عطل نهاية الأسبوع بتنظيف شقتك.
تسارع بالاعتراف بفشلك&وتأجيل سعادتك المتراكمة إلى القرن القادم.&تقبل بالمطر والحرب والبطالة والتوزيع غير العادل للثروةلأنك لا تستطيع، لوحدك، أن تفجر جزيرة مانهاتن.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الى استاذي الاول
عباس الحسيني -دمت قلما مبدعا وملهما تربويا لنا جميعا استاذي الاول