ثقافات

مارك ستراند: مرثية 1969

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&مارك ستراند (1934 &- 2014) شاعر وكاتب مقالات ومترجم أميركي من مواليد كندا عام 1934، تلقى تعليمه في كندا والولايات المتحدة وايطاليا، ألتحق عام 1962 بمشغل كتاب ايوا &ليحصل بعدها على درجة الماجستير في الفنون. عمل ستراند أستاذا للشعر في جامعات مرموقة عديدة داخل أميركا وخارجها ونشر إحدى عشرة مجموعة شعرية، فضلا عن ترجمته أعمالا &للشاعرين رافائيل البرتي وكارلوس دراموند دي أندرادي وشعراء آخرين. انتخب في 1981 رئيسا للأكاديمية الأميركية للفنون والآداب، ونال شعره جوائز عديد من بينها جائزة البوليتزر عام 1999 عن مجموعته بعنوان (زوبعة ثلجية لأحدهم)). من عناوين مجاميعه الشعرية الأخرى: ((النوم بعين مفتوحة واحدة)) 1964،((قصة حياتنا))1973، ((الساعة المتأخرة)) 1978، ((مرفأ مظلم)) 1993، و ((رجل وجمل)) 2006. القصيدة التي نترجمها هنا يحاكي فيها ستراند قصيدة بعنوان ((مرثية 1938)) لدي اندرادي وتكاد ان تكون ترجمة لها.&

مرثية 1969(محاكاة لكارلوس دراموند دي اندرادي)
تكد وتشقى حتى بلوغ الشيخوخةولا شيء مما تفعله يضيف شيئا يذكر.يوما تلو يوم تقوم بأعمالك الروتينية ذاتها،ترتجف في السرير، او تجوع، او تتشهى امرأة.
الأبطال الذين ترمز سيرهم إلى التضحية والطاعةيملؤون الحدائق التي تتنزه فيها.ليلا في الضباب يفتحون مظلاتهم البرونزيةاو ينصرفون بدلا من ذلك إلى صالات العرض السينمائي الفارغة.
انك تعشق الليل لقدرته على الإبادةولكن حين تكون نائما، لن تدعك مشاكلك تموت.اليقظة وحدها تثبت وجود الآلة العظيمةوالضوء الثقيل يسقط على كتفيك.
تسير بين الأموات وتتحدث&عن الزمن الآتي وعن شؤون الروح.أهدرَ الأدبُ أفضل لحظات ممارستك الحب.ضاعت عطل نهاية الأسبوع بتنظيف شقتك.
تسارع بالاعتراف بفشلك&وتأجيل سعادتك المتراكمة إلى القرن القادم.&تقبل بالمطر والحرب والبطالة والتوزيع غير العادل للثروةلأنك لا تستطيع، لوحدك، أن تفجر جزيرة مانهاتن.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الى استاذي الاول
عباس الحسيني -

دمت قلما مبدعا وملهما تربويا لنا جميعا استاذي الاول