صناع السينما يُقبلون على الأفلام المتصلة بنهاية العالم
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&كائنات فضائية وروبوتات وفيروسات&وغالبا ما تكون نهاية العالم في الأفلام السينمائية ناجمة عن غزو كائنات فضائية للأرض أو اصطدام أحجار عملاقة آتية من أقاصي الكون بالكوكب أو بفعل أسلحة دمار شامل من صنع البشر أنفسهم... إلا أن الحال ليست كذلك على الدوام. ففي فيلم "ايه كوايت بلايس" (2018) لجون كراسينسكي، نهاية العالم ناجمة عن غزو كائنات فضائية لاحمة فيما يتسبب فيروس بكارثة كبرى على الجنس البشري في أعمال عدة مثل "آي آم ليجند" (2007) و"ذي اندروميدا ستراين" (1971) و"تويلف مانكيز" (1996) وسلسلة "بلانيت أوف ذي ايبس". ومن الأسباب الأخرى للنهايات الكارثية للكوكب في الأفلام، الحوادث الجيوفيزيائية أو المناخية كما في أعمال "سويلنت غرين" (1973) و"ووتروورلد" (1995) و"وول-إي" (2008)، وأيضا التكنولوجيا كما في أفلام "لوغنز ران" (1976) و"ترمينايتر" و"مايتريكس". وفي سلسلة "ماد ماكس" التي عرضت أفلامها بين 1979 و2015، انهارت الحضارة البشرية بسبب النقص في الوقود وانتشار العصابات على الطرقات. كذلك تؤدي العصابات دورا بارزا في فيلم "ذي دوميستيكس" الاستشرافي لمايك ب. نيلسون الذي بدأ عرضه أخيرا في صالات السينما الأميركية وعلى الانترنت.ويوضح نيلسون "ثمة قدر من الانجذاب القاتم لفكرة زوالنا جميعا في لحظة معينة، سواء أقر الناس بذلك أم لا". ويضيف "أظن أن بعض هذه الأفلام يعطينا هذه اللمحة ويسمح لنا بالشعور بالخوف للحظة معينة رغم أننا في أمان". وتؤدي البطولة في فيلمه الطويل كايت بوسوورث وتايلر هوكلين اللذين يجدان نفسيهما في رحلة طويلة في ولايات الوسط الغربي الأميركي بعد كارثة كيميائية تسببت بها الحكومة. وتدور مغامرات هذه القصة في مستقبل قريب لدرجة أن المشاهد والآليات والمباني شبيهة بتلك الموجودة في العالم الحالي.ويقول نيلسون "أنشأت هذا العالم الذي لا يختلف كثيرا عن واقعنا وحيث يقود الناس مركباتهم على جهة اليمين ويأكلون في المطاعم (...) الناس هم الذين سلكوا مسارا سلبيا. هذه النقطة التي جذبتني".ويضيف "أردت أن أروي قصة عن الطريقة التي يصبح فيها الناس في عالمنا سيئين بعد حصول أمر مريع". (AG-AFP)
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف