أخبار

في اجدابيا الخاضعة لقوات المشير حفتر

خطف مسؤول في الهلال الأحمر في شرق ليبيا

الهلال الأحمر الليبي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بنغازي (ليبيا): أعلنت جمعية الهلال الأحمر الليبي الأحد أنها فقدت الاتصال بالمسؤول فيها منصور عاطي المغربي في مدينة أجدابيا بشرق البلاد منذ الخميس، فيما أعربت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن قلقها ازاء "اختطافه".

وتخضع مدينة اجدابيا شرق ليبيا لقوات المشير خليفة حفتر في بلد يحاول الخروج من عقد من الفوضى والنزاعات على السلطة منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الليبي "اختفاء" رئيس فرعها في اجدابيا الخميس الماضي، وأهابت في بيان كافة الأجهزة الأمنية "اتخاذ الإجراءات للتحقيق في واقعة اختفائه".

وقال الأمين العام للهلال الأحمر الليبي مرعي الدرسي لوكالة فرانس برس عبر الهاتف "لقد فقدنا الاتصال مع رئيس الفرع الخميس حين اقتاده مجهولون بالقوة عند خروجه من مقر الهلال الأحمر في أجدابيا".

من جهته، أوضح مصدر أمني لفرانس برس الأحد أن "تحقيقات فتحت منذ ورود البلاغ عن الحادثة".

وتابع "التحريات لا تزال تجري لتحديد مكان المختفي".

من جهتها أعربت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن "قلقها" ازاء خطف أحد مسؤولي الهلال الأحمر وطالبت بالإفراج "غير المشروط" عنه سريعا.

وقالت البعثة في بيان صحافي إنها "قلقة بشأن سلامة منصور عاطي المغربي، رئيس جمعية الهلال الأحمر في (أجدابيا) والناشط المدني".

وجاء في البيان أن المغربي خطف الخميس الماضي عند اعتراض مسلحين مجهولين سيارته، مشيرا الى ان مكان وجوده لا يزال مجهولا.

كما دعت الأمم المتحدة إلى "الإفراج غير المشروط عنه" وحثت "السلطات العسكرية والأمنية ذات الصلة على ضمان إجراء تحقيق سريع وشامل وشفاف في اختفائه القسري".

وجددت التأكيد على أن كل "حالات الاعتقال والاحتجاز يجب ان تتم بناء على إجراءات قانونية، وبما يكفل سيادة القانون".

ولا تزال تسجل حالات خطف وإخفاء قسري في ليبيا بين الحين والآخر بالرغم من توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في تشرين الأول/أكتوبر الماضي في عموم ليبيا.

وشكلت حكومة موحدة يرأسها عبد الحميد الدبيبة في ختام عملية سياسية رعتها الأمم المتحدة وصادق عليها البرلمان في آذار/مارس، تنتهي بإجراء انتخابات نهاية العام الجاري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف