ثقافات

"زول أمير شرقي" للشاعر الراحل عبداللطيف خطّاب

عن "الرجل الغريب الذي مر"!

من غلاف الديوان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القاهرة: صدر حديثاً ديوان "زول أمير شرقي" للشاعر السوري الراحل عبداللطيف خطّاب، وضم ست قصائد طويلة، هي موت الشاعر، موت الإله الطيب، أفول نجم الديكتاتور، صلاحيات ولي العهد، طغيان رمل الموت وتاريخ الجمجمة.

يعد الديوان ممثلاً لأسلوب خطّاب الشعري، الذي يتدفق بطلاقة استثنائية، ما يجعل لغته الشعرية تجوس في فضاءات لغوية غير مطروقة يكاد يتفرد بها عمن سواه من الشعراء. جاء في أحد نصوص الديوان: "النائم يغفو كالميْتِ، هكذا رأته البصيرة، ورشقت حصاها عليه لتغطيسهِ في حِمى الرمل، لتأليهه في مدى المسافة، وتليينهِ للمسحةِ الكفنيةِ الأخيرةِ، لاحتضاره ضمن هَدْرِ الجموعِ، وتنمية شـاهدته القبرية، ترشُّ عليه أرملتهُ الترابَ النديَّ، وتَذبل أشواكه، لكي تشرع ملذتها الدنيوية، واضعة في نسيانها الرجل الغريب الذي مَرَّ، واحتضنته صخور الرمل العقيمة".

ولد الشاعر الراحل عام 1959 في قرية طويلعة على ضفاف البليخ شمال مدينة الرَّقة، وهو من مؤسسي ملتقى جامعة حلب الأدبي. وقد نشر في عدد من الدوريات والصحف العربية. وله مخطوطات غير منشورة يعرف منها "الغرنوق الدنف". وقد توفي في مشفى المواساة في دمشق 2006.

صدر ديوان "زول أمير شرقي" عن دار جدار للثقافة النشر، مالمو-الإسكندرية، وجاء في 100 صفحة من القطع المتوسط، وهو ينشر ضمن سلسلة "شعراء" التي تصدر عن الدار، وتعنى بنشر قصيدة النثر لشعراء العربية. وقد انطلقت السلسلة مطلع شهر حزيران (يوليو) 2023، ويشرف على إصدارها الشعراء عبدالله الريامي، وخلف علي الخلف، وحامد بن عقيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف