تكريم مميز يعكس تأثيره على الثقافة والتاريخ العربيين
جامعة كوفنتري تمنح الفنان ضياء العزاوي الدكتوراه الفخرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: في حفل تخرج كلية الفنون بجامعة كوفنتري البريطانية يوم الاثنين، تم تكريم الفنان العراقي ضياء العزاوي بمنحه الدكتوراه الفخرية في الفنون. جاء هذا التكريم تقديراً لتأثيره الكبير ومساهماته الفنية المتميزة التي تحتفي بالثقافة والتاريخ العربيين.
ضياء العزاوي: يشرفني الارتباط بجامعة كوفنتري
وفي كلمة القاها بمناسبة التكريم المميز، أعرب العزاوي عن اعتزازه العميق بارتباطه بجامعة كوفنتري البريطانية، مؤكداً: "يشرفني جدًا أن أرتبط عملي ونفسي بجامعة كوفنتري، هذه المؤسسة التعليمية العريقة". وأوضح العزاوي أن هذا الارتباط يعزز حوار الفن والثقافة بين مجتمعات فنية وثقافية مختلفة ومتنوعة.
#إيلاف | ضياء العزاوي: يشرفني ارتباط عملي بجامعة كوفنتري
في كلمة القاها بمناسبة منحه الدكتوراة الفخرية في الفنون الفخرية من جامعة كوفنتري، أعرب الفنان العراقي العالمي ضياء العزاوي عن اعتزازه العميق بارتباطه بجامعة كوفنتري البريطانية، مؤكداً: "يشرفني جدًا أن أرتبط عملي ونفسي… pic.twitter.com/XQgKld9Tp4
وقال العزاوي: "أنا عربي ومن خلفية ثقافية تختلف عن الثقافة الإنجليزية، ومن أهم مهام الجامعة أنها تخلق هذه المساحة للحوار بين الفنانين والكتاب والشعراء، الذين يجدون فيها مكاناً للخلق والإبداع وتبادل الأفكار". وأضاف: "تسعى الجامعة من خلال هذه المساحة إلى خلق بلد أفضل وأكثر سلاماً وأغنى ثقافة".
ضياء العزاوي مع مؤسس جائزة التميز أحمد صلاح الملاك
الدكتوراه الفخرية
أعرب أحمد صلاح الملاك، الأكاديمي في جامعة كوفنتري ومؤسس جائزة التميز، عن سعادته بتكريم ضياء العزاوي، قائلاً: "إنه لشرف كبير أن نقدم أحد خريجينا الفخريين للاحتفاء بمنجزه المتميز مع طلبتنا".
من بغداد إلى العالمية
ولد ضياء العزاوي في بغداد عام 1939، واستطاع من خلال مسيرته الفنية أن يصبح أحد أكثر فناني العالم العربي تأثيراً. يشتهر العزاوي بأعماله الكبيرة التي تستوحي التراث البصري العراقي وتعكس النضالات والمخاوف المعاصرة.
تأسيس رؤية جديدة للفن العربي
في عام 1969، أسس العزاوي مجموعة "نحو رؤية جديدة" ودعا من خلالها إلى استكشاف الماضي لتشكيل لغة فنية تعكس الحاضر وتستشرف المستقبل. بعد انتقاله إلى لندن في عام 1976، أعاد اكتشاف المخطوطات الإسلامية ودمج الشعر في أعماله ليبتكر نوعاً فنياً جديداً سمي بـ"الدفاتر".
إسهامات فنية وأدبية
أصدر العزاوي العديد من الكتب والمقالات الفنية، من أبرزها: "لون يجمع البصر: نصوص وحوارات في الفن التشكيلي" و"فن الملصقات في العراق: دراسة في بداياته وتطوّره" و"الشعر: نص بصري".