خسائر البورصة تمنع سياحة السعوديين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
خسائر البورصة تمنع سياحة السعوديين
bull; مهيدب المهيدب: "صلالة العمانية احتلت المركز الأول خليجياً والقاهرة وبيروت عربياً، فيما احتلت ماليزيا 90% من حجوزات السعوديين إلى دول شرق آسيا".
bull; عبد الله الراشد: " خسرت أكثر من نصف رأس مالي خلال الانهيار السابق قبل أكثر من شهر، والآن أحاول أن اقنع زوجتي أن تكون سياحتنا داخل السعودية".
bull; الجوهرة الربعي: " بعد الخسائر الماضية لا أتوقع أن الكل سيسافر خارج السعودية وسينعم بإجازة سعيدة كالعادة".
سعيد الجابر من الرياض
أكد مستثمرون في سوق السفر والسياحة السعودي أن الأوضاع المتردية لسوق الأسهم السعودية ألقت بظلالها على فئة معينة من المسافرين السعوديين للخارج، حيث ألغى مسافرون تقدّر نسبتهم بـ5% حجوزات سفرهم، جاء ذلك بعد أن شهد مؤشر سوق الأسهم السعودية انهيارا حادا خلال الشهر الماضي وصل فيه إلى أدنى مستوياته ما كبد الكثير من السعوديين خسائر فادحة في رؤوس أموالهم ساهمت في تغيير وجهات سفرهم في الصيف وتحولهم من السياحة الخارجية إلى السياحة الداخلية.
تحدّث لـ"إيلاف" السيد عبد الله الراشد عن وجهته للسياحة بعد الزواج فقال: " ليتك سألتني كم بقي معي لأتزوج؟ حيث أني قد خسرت أكثر من نصف رأس مالي خلال الانهيار السابق قبل أكثر من شهر، والآن أحاول أن اقنع زوجتي أن تكون سياحتنا داخل السعودية بعد أن نتزوج".
وأضاف الراشد " لكل شخص مكان مناسب للسفر حيث يرتاح، وكنت قد رتبت أنا وخطيبتي بأن نسافر بعد الزواج مباشره إلى ماليزيا والإمارات، ولكن حصل ما حصل وتحطمت آمالي قبل آمالها".
ووافقه الرأي السيد عبد الوهاب المحمدي حيث ذكر أن آمال المسافرين والسياح السعوديين قد تحطمت بعد خسائر فبراير الماضي حيث أن اغلبهم سيجعلون سياحتهم داخليه في حال أنهم قرروا ذلك.
وذكر المحمدي بأن الذين لا يعرفون هموم البورصة ولم يكتووا بالانهيار الماضي سيسافرون لجميع أنحاء العالم وحيث ما أرادوا دون هموم تذكر".
إلى ذلك أظهرت إحصائيات معنية بقطاع السياحة أن السعوديين ينفقون 67 مليار دولار سنويا على السياحة الخارجية، مشيرة إلى أن هذا المبلغ يمثل نحو5% من إجمالي الناتج المحلي للسعودية. وأوضحت الإحصائيات أن السوق السعودية تعد إحدى أكبر الأسواق العالمية للسياحة الخارجية، مشيرة إلى أن إنفاق السعوديين على السياحة الخارجية يعادل أكثر من نصف ما ينفقه السائحون من بقية دول مجلس التعاون الخليجي الذي يقدر بـ 12 مليار دولار سنويا. وتوقعت الإحصائيات أن يصل عدد السياح في العالم عام 2020 إلى 20 مليار شخص، وأن تبلغ عائدات السياحة العالمية في نهاية هذا العام نحو 62 تريليون دولار تمثل 106% من إجمالي الناتج المحلي العالمي، وتوفر نحو 2207 مليون فرصة عمل.
و قال مهيدب المهيدب رئيس لجنة وكلاء السياحة والسفر بالغرفة التجارية الصناعية في العاصمة الرياض أن هبوط مؤشر سوق الأسهم السعودية في الأشهر الأخيرة ساهم في تردد شريحة معينة من المسافرين يقدرون ب 5% من إجمالي المسافرين للخارج عن السفر حيث ألغوا حجوزاتهم.
الجدير بالذكر أن مواطني دول مجلس التعاون الخليجي العربية ينفقون قرابة 12 مليار دولار سنويا على السياحة الخارجية، مما يعني أنه واحد من الأسواق الأكثر جاذبية للشركات العاملة في هذا المجال, ويعزز تواجد ممثلي الوجهات السياحية بالمنطقة للحصول على حصة متزايدة من المسافرين خصوصا رجال الأعمال، وذلك كما ذكرت تقارير إحصائية في قطاع السياحة والسفر.
في ايلاف ايضا:
إقبال جيد مع بدء موسم الاصطياف في لبنان