مع استمرار تدهور الأسعار العالمية
مصرف أميركي يرسم ثلاثة سيناريوهات نفطية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تستمر أسعار النفط في التراجع، وتوقع مصرف مورغان ستانلي أن تمر السوق النفطية بواحد من ثلاثة سيناريوهات، مع نظرة تشاؤمية باختيار السوق السيناريو الأسوأ.
مروان شلالا من بيروت: تستمر أسعار النفط في الهبوط، لتصل الاثنين إلى أدنى مستوى لها منذ العام 2009، فتقف عند عتبة 67 دولارًا للبرميل الواحد. ومع إخفاق الدول الاعضاء في منظمة أوبك في الامساك بالسوق ومنع تراجع الأسعار، من خلال تحديد سقف الانتاج، توقع مصرف مورغان ستانلي الأميركي أن تمر السوق النفطية بواحد من ثلاثة سيناريوهات، مع نظرة تشاؤمية مع اختيار هذه السوق أسوأ سيناريو.
وقال مورغان ستانلي إن السوق تخاطر بأن تكون غير متوازنة من دون تدخل أوبك، مع احتمال وصول الزيادة في المعروض إلى ذروتها في الربع الثاني من العام 2015، كما ورد في تقرير نشرته صحيفة الشرق الأوسط.
ويتوقع المصرف أن تشهد أسعار النفط تعافيًا في النصف الثاني من العام، لتصل الأسعار إلى ذروة هبوطها في الربع الثاني، الذي يقل فيه الطلب دائمًا بسبب دخول المصافي عالمياً في الصيانة الدورية.
السيناريو الأول: سوق الدببة
إنه السيناريو الأسوأ. يتوقع مورغان ستانلي خلاله أن تهبط أسعار النفط في العام القادم إلى 53 دولارًا للبرميل كمعدل وسطي. ويفترض المصرف الأميركي في هذا السيناريو ألا تتمكن السوق من موازنة نفسها بسرعة، إذ سيظل الإنتاج عاليًا وقد يزداد، فيما سيكون الطلب أقل من المتوقع.
في سيناريو سوق الدببة، سيكون الدولار قويًا، وهذا يؤثر على الطلب على النفط الذي يباع بالدولار. وينتج العراق وليبيا وإيران كميات إضافية من النفط فيما تخفض السعودية إنتاجها. وبحسب تقديرات المصرف لأسعار النفط، فإنه سيبلغ 57 دولاراً في الربع الأول من العام القادم وسيهبط إلى 43 دولارًا في الربع الثاني ثم يرتفع إلى 48 دولارًا في الربع الثالث وأخيرًا سيصل إلى 65 دولاراً في الربع الرابع والأخير.
السيناريو الثاني: سوق الأساس
تحت سيناريو سوق الأساس، يتوقع مصرق مورغان ستانلي أن تستقر أسعار النفط في العام القادم لتبلغ في المتوسط 70 دولارًا للبرميل خلال العام. ويفترض في هذا السيناريو أن أوبك ستبقي إنتاجها كما هو، وسيظل الدولار قويًا. لكن ما يساهم في استقرار الأسعار هو أن انخفاض إنتاج الولايات المتحدة مع الأسعار الحالية للنفط، وتحسن الطلب نظرًا لأن الأسعار المنخفضة ستزيد رغبة المصافي بشراء النفط ورغبة الناس في استهلاك المنتجات البترولية.
وبحسب تقديرات المصرف لأسعار النفط في سيناريو سوق الأساس، فإن النفط سيبلغ 69 دولارًا في الربع الأول من العام القادم، ويهبط إلى 57 دولارًا في الثاني، ثم يرتفع إلى 71 دولارًا في الثالث، وأخيرًا يصل إلى 82 دولارًا في الرابع والأخير.
السيناريو الثالث: سوق الثيران
يتوقع مورغان ستانلي أن ترتفع أسعار النفط في العام القادم لتبلغ في المتوسط 89 دولارًا للبرميل خلال كامل العام. ويفترض المصرف في هذا السيناريو أن إنتاج النفط الأميركي سينخفض بصورة حادة في الوقت الذي سيرتفع فيه الطلب بصورة أكبر من المتوقع.
ويقول المصرف: "إذا قصت أوبك إنتاجها تحت هذا السيناريو فسوف ترتفع الأسعار بصورة أعلى من المتوقع في هذا السيناريو".
وبحسب تقديرات المصرف لأسعار النفط في سيناريو سوق الثيران، فإن النفط سيبلغ 84 دولارًا في الربع الأول من العام القادم، ويزيد إلى 88 دولارًا في الثاني، ثم يرتفع إلى 90 دولارًا في الثالث، ليصل إلى 95 دولارًا في الرابع والأخير.
التعليقات
ليت برميل النفط بدولار
عراقي متشرد -ليت برميل النفط يصبح بدولار.مصيبتنا جاءت مع النفط فبدل أن يستعمله البدو في القضاء على التخلف والفقر حولوه إلى أداة لقتل الأبرياء وتخريب ما بنته الأجيال على مر العصور.يعتقد البدو أن استثماراتهم ستقيهم الحاجة إلى النفط،وهم لا يدركون أن هبوط الأسعار هو بداية الأزمات،حيث ستخلق الدول الغربية لعبة مالية عالمية يتم بموجبها تبخر كل استثماراتهم كما حصل للإستثمارات الكويتية في الثمانينات في أسبانيا والتي كانت تزيد على ملياري دولار ولم تقبض منها فلسا واحدا.ستعودون إلى عصر البدواوة وستحل عليكم المجاعات جزاء ما فعلتموه بالعراق وسوريا ولن تفيدكم استثماراتكم بل ستموتون جوعا وعطشا.اللهم عجل..
خبر
asa -استاذ مروان يوجد 3 احتمالات الاول يمكن المقال راح يعجبني و الاحتمال الثاني ان ما راح يعجبني ام الخيار الثالث فلا تعليق.
طيران حزب الله
مواطن لبناني -طيران الشرق الأوسط اللبنانية صارت على ما يبدو طيران حزب الله. فالشركة لا تزال تطير فوق الاراضي السورية بالرغم من التحذير الأميركي والعالمي والأوروبي من خطورة هذا الوضع. والشركة لا تأتمر سوى بأوامر حزب الله على ما يبدو، إذ ثبت أنها تنقل أسلحة من إيران إلى حزب الله. بكل حال، الشركة متخلفة جداً، وغير دقيقة في كل مواعيدها، وأسعارها هي الأعلى في المنطقة رغم أن خدماتها هي الأسوأ. من يسافر على متن شركة طيران مستعدة أن تضحي به مقابل زيادة أرباحها؟